أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11















المزيد.....

الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 06:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ويقول الأخ الذي أشار إلى نفسه ب n_khzouz
في رسالته الثانية الى آيات السيف والقتل
إنا لا أنكر آيات السيف والقتل ولكن أيها الأخ الكريم
هذة الآيات البينان من القران الكريم هناك أسباب لنزولها وحوادث وقعت ولا يتم الأخذ بها والعمل بها اعتباطا الا في حالات ومسببات ذكرت وهى موجودة في كتب التفسير
وانا هنا لست في معرض تفسير هذه الآيات
(مع اني لا ادعوا أبدا إلى الصراعات والحروب بل ادعوا دائما الى المحبة والسلام والتفاهم مع الأديان المختلفة )
يقول تعالى (( افمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربة فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله اؤلئك في ظلال مبين )) 22 الروم اذن المسالة مسالة إيمان بالله او بوجود خالق لهذا الكون ومصدر لة وخالق للإنسان من عدمه
اذا كان الإنسان مؤمن بوجود هذا الخالق فانة يؤمن بالله وما ينزل منة
فكل إنسان مؤمن بالله وبان محمد (ص ) رسول الله فهو مؤمن بما جاء بة محمد (ص ) من كل شئ من القران او التصرفات التي كان هدفه تعليم الأمة لها
اعرف ان إبداء الرأي بالإسلام قد يعرض قائلة الى التهديد بالقتل خصوصا إذا ما تجاوز حدة ودخل في الكفر وقد تعرض الكثير من المفكرين قديما وحديثا إلى القتل او التهديد بة بسبب أقوالهم
هذا الاختلاف ناتج عن اختلاف الفرق الإسلامية واختلاف المذاهب
الشئ الذي لا يقبل الشك هو ان القران لم يحرف ابدا
لقولة تعالى (( انا نحن نولنا الذكر وانا لة لحافظون ))
هذا النص لا يدع مجال للشك في ان الله تعالى هو من تكفل بحفظ كتابة الى يوم يرث الله الأرض ومن عليها من التحريف
اما الكتاب المقدس ( العهد القديم والجديد ) فهو محرف بنصوص القران الذي تذكر ذلك وبسبب الاختلاف الحاصل الان بين الطوائف النصرانية
من الناحية العملية
كل الفرق والطوائف الإسلامية على اختلافها الفكري او العقائدي وتناحرها او تقاربها مع بعض لا تختلف على صحة القران الكريم
اخي الكريم
ادعوك لقراءة كتابك المقدس بتمعن ودقة لترى مقدار التحريف او الكلام البذئ الذي ينسب إلى الرب او إلى السيد المسيح
تقول السيدة وفاء سلطان
( لدي شريط مسجل لمريض مصاب بالفصام ساحاول ان اترجم لكم بعضا من مقاطعة )
فقط
أتسال أيتها الطبيبة التي أقسمت بان تحفظ إسرار مرضاها
أين الوفاء بالقسم وأين الأمانة العلمية والأخلاقية بعدم البوح بإسرار المريض
ثم تقول الدكتورة وفاء سلطان

(هذا ما يحدث عندما يصاب المرء بخلل دماغي، فهل كان محمد مصابا بخلل دماغي؟ هذا ما حاول أن يجيب عليه الطبيب الأمريكي التركيّ الأصل، المختص بالأمراض النفسية والذي أطلق على نفسه اسما مستعارا Dede Korkut في كتابه:
Life Alert, the Medical case of Muhammad! )
وتضيف (يهدي المؤلف الكتاب إلى ذكرى الرجل العظيم، على حد تعبيره، مصطفى كمال أتاتورك. ويؤكد فيه، وبالاعتماد على حياة محمد وأقواله، بلغة علمية سلمية وواضحة إحتمال إصابة محمد بشكل من أشكال الصرع يدعى باللغة الطبية: Complex Partial Seizures، وينجم ذلك الاضطراب عن أذيّة في الفص الصدغي للدماغ Temporal lobe )
اذا كان القران هذيان وهلوسة فماذا تقولين عن ما جاء بالكتاب المقدس من هلوسات واباحيات ولنسمع إلى هذه القصة الإباحية
سفر صموئيل الثاني 13
( فقال أمنون لتامار : ادخلي الطعام الى غرفتي فأكل من يديك فأخذت تامار الكعك وجاءت بة الى أمنون اخيها في غرفته وقدمت لة ليأكل فامسكها وقال : تعالي نامي معي ياختي . فقالت لة لا تغضبني يا اخي هذة فاحشة لا يفعلها ابناء إسرائيل فلا تفعلها أنت فانا أين اذهب بعاري وأنت إلا تكون كواحد من الاسفهاء في إسرائيل فكلم الملك فهو لا يمنعني عنك فرفض ان يسمع كلامها فهجم عليها واغتصبها )
قصة رائعة وجميلة
ثم يضيف سفر صموئيل الثاني 13
( وسمع داوود الملك بكل ما جرى فغضب جدا ولكنة لم يشأ أذية أمنون لأنة كان يحبه إما ايشالوم فلم يكلم أمنون بشر او بخير لأنة أبغضة لاغتصابه اختة )
والله أصحاب غيرة
يقول محمد (ص ) عندما حاول بعض الصحابة ان يشفعوا عنده في امرأة عجوز سرقت (والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها )
هل عرفت ايتها الفاضلة
اين هو الهذيان والهلوسة
اذا كان خلافنا يكمن في مفهومنا للقيم والأخلاق والمبادئ
فالقران لا يدعوا إلى الإباحية او زنا المحارم
الغزو في القران هو لنشر دين وتحرير الشعوب من الظلمات
وفعلت أديان أخرى نفس الشئ لنشر أهدافها ومبادئها بالغزو وكما تفعل اليوم بعض من دول العالم في غزو واحتلال دول لنشر أهداف ومبادئ معينة
السبي او ملك اليمين ليس اغتصابا للأسيرة وإنما هناك قواعد وتشريعات وحقوق لها اذا ما اراد سيدها ان يعاشرها وليس ما تحاولي إن تصورية أو تتصورينه
ايتها الفاضلة
ماذ تريدين ان يفعل بالقاتل هل يكرم ام يقتل او يسجن
يقول تعالى (( ولكم في القصاص حياة يااولوا الألباب ))
ويقلل حالات القتل بسبب الخوف من العقاب والقصاص
اما الطلاق هل تريدين ان يعيش زوجان تحت سقف واحد بعدما أصبحت الحياة بينهما مستحيلة او ان يترك كل واحد منهما الأخر لبحث لنفسه عن حياة أخرى
لرضاع الكبار هذا أمر مختلف فيه وهو محل خلاف كبير بين الفقهاء ولا يعمل بة أصلا
اما إتيان الرجل للمرأة إن شاء فتفسير هذه الآية واضح ولا يحتاج إلى اجتهاد او محاولة التلاعب بالألفاظ لان هدف الحياة والزواج هو تكاثر النسل والإنجاب وليس ( ممارسة الحب ) لغرض المتعة الجنسية فقط ولا نريد ان نكتب أكثر من ذلك او نتعمق بة حياءا و اللبيب بالإشارة يفهم
وعدم قبول شهادة المرأة كشهادة الرجل لأنها تنسى لذلك طلب الشارع ان يكونان امرأتان لتذكر احدهما الأخرى وليس هناك ظلم او انتقاص من حقوق المرأة
للأسف إن بعض المتشددين الإسلاميين هم من يعطي الذرائع للآخرين لينتقدوا الإسلام كدين وينتقدوا ويشككوا بان القران هو كتاب الله المنزل
ان المسلم أين كانت لغته الأصلية علية ان يعرف كيف يقرا القران باللغة العربية لان هذا الكتاب لا يمكن ترجمته
حيث ان الترجمة سوف تغير الكثير من معانية
اعتقد ان العالم يحتاج الى إعادة تأهيل ككل وليس المسلم فقط
المسلم الذي دفع بسبب ما يتعرض لة من كبت او قهر او قتل لتنفيذ إعمال ضد الآخرين
دفاعا عن نفسه ودينه
من احتل العراق ومن يحارب الإسلام ومن يدفع لمن يحارب ويشوه الإسلام أليس الغرب أو بالأصح أمريكا ومن لف معها من جوقة المطبلين لها
العيب والخلل ليس في كتاب الله ولكن العيب في وعاظ السلاطين وفي الحكومات التي تدعي انها إسلامية ولا تطبق إلا ما تريد وتترك الباقي
يقول الله تعالى (( لا أكرة في الدين ))
فنحن لا نكره أحدا على دخول الإسلام وترك دين
ونحترم كل الأديان سماوية كانت أو وضعية لان للإنسان الحق في ان يعتقد ما يشاء
وللحديث بقية إن شاء الله



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /10
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /9
- يوم من أيام الميلاد
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /8
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /7
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /6
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /5
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /4
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /3
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /2
- الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد /1
- في بلاد العجائب نرى ونسمع كل غريب وعجيب
- خطف وقتل في وضح النهار والشرطة مسيطرة على الوضع ؟؟
- متدين دكتاتور وأخيرا مختلسا
- تفخيخ الدور ونسفها اخر صيحات العراق
- الوعاظ والمسلمون وحياتنا الجديدة
- يوم مخيف
- 0البغدادي والموصلاوي
- مؤلفة قلوب العراقيين/شذى حسون
- الرواتب والارتفاع الصاروخي للاسعار


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الطائي - الإنسان عقل وروح وفكر ومعتقد/ 11