أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود القبطان - تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً














المزيد.....

تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


نُشرَ على شبكة صوت العراق17 شباط مقتطفات من ما كُتب في جريدتي الحزبين الكرديتين حول تداول السلطة والحقوق الدستورية وعن تصريحات تشومسكي ذات الصلة.
ان تداول السلطة في العالم المتحضر يأتي عبر الانتخابات,والاعلام يلعب دوره المؤثر في النتائج سلباً او ايجاباً.وما حدث في العراق خلال انتخابات كُررت مرتين خلال عام وعلى عُجالة لكي "لا تَفوت" الفرصة كان للاعلام دوره التحريضي والذي انحاز لطرف دون الآخر مما ادى الى ما نحن فيه الى تدمير ماكان يمكن البدأ فيه من اجل الاعمار للوقوف مرة اخرى بالعراق بصف الدول المتقدمة لما يملك من امكانات مادية وكادر علمي يُتباهى فيه امام العالم.وما وضعه وفرضه بريمر على عراق"جديد"جعل من كل طرف متخندق في جانب طائفته وقوميته دون الالتفات الى مُستقبل العراق ككُل.
"ان الشعب الكردي قدّم بحراً من التضحيات وحصل على حقوقه المشروعة بعد سقوط النظام السابق" كما كتب السيداراس صابر,لا غبار عليه واُزيد,انا, ان هذا الشعب لم يقف لوحده من اجل حقوقه المشروعة وانما وقف معه الشعب العراقي بمعظمه.ولكن في ماهي "التضحيات التي التي قدمها شعب كردستان لبناء العراق" الي يتناساها البعض؟ان بناء العراق الذي انطلق,افتراضاً,بعد سقوط النظام السابق لم يُقدم له الشعب الكردي التضحيات الجسام لان "اقليم كردستان شبه مستقل" كما قال السيد صابر وان الاقليم له ميزانيته وخططه الخاصة ولحد هذا اليوم لم يقدم المسؤولون الاكراد كشفاً عن واردات الاقليم ولم تستلم الحكومة المركزية اية ارقام حول ذلك وهو محل جدل واسع وحتى لما بعد المصادقة على القرارات الثلاث بما فيها الميزانية.وان الاقليم مستقل فأي تضحيات قدمها من اجل اعادة البناء؟ان الاكراد اشتركوا في العملية السياسية ولهم ما للآخرين فهذا ما يراه الجميع,وهذا اقرّه الدستور لكن هذا ليس تضحيه , وان كانت كذلك فليس بالدم كما قال السيد صابر.لاحظ هل ان السكان في كردستان زاد عددهم وفجأةً هو تضحية ام مكسب؟الاصرار على وزارة الخارجية للتحالف الكردي على حد قول فؤاد معصوم هل هو تضحية؟هل ان "العراقي"لا يدخل كردستان الا بفيزة وتحديد مكان اقامته تصب في خانة التصحيات ام ماذا؟وان الاصرار على حصة الاقليم من الميزانية على 17% وتعداد سكانها 3,9 مليون بالرغم من كل الاضافات وعدم حساب واردات الاقليم فيها,هل هذا تضحية والبصرة تعداد سكانها 3 مليون فما هو نصيبها وهي تعد من المدن الخربة؟
اما تشومسكي وهوالذي نُسب له ما هو عنوان هذه المقالة "ان اقليم كردستان الذي هو مستقل الى حد كبير يدعم الاهداف الامريكية والتي تتمثل في جعل العراق حليفاً للولايات المتحدة,وقاعدة للقوات في المنطقة"....".وان التحالف الكردي الامريكي ليس قوياُ بما فيه الكفاية" .ان هذا الكلام لتشومكسي ينسف كلام السيد صابر من اساسه حيث ان الشعب الكردي لم يُقدم التضحيات الجسام من اجل تحالف امريكي_كردي والتي يعرفها الاكراد قبل غيرهم ان امريكا مع مصالحها وليس مع احد وعند الضرورة تُخذل الاكراد وفق ضرورات ومتطلبات مصالحها. واحداث الامس القريب في ضرب حلبجه والحركة الكردية من قبلها من قبل النظام السابق هو شاهد على سلوك الامريكان مع الحلفاء.ثم ان التأكيد على استقلال كردستان هو مسألة حساسة لا يجب الخوض فيها لانها تثير مشاكل, العراق في غنى عنها داخلياُ واقليمياً.لابل ان الاستفتاء حول استقلال الاقليم من عدمه جاء في اجواء التخندق الطائفي_القومي قُبيل الانتخابات الاولى, وما كسب المصوتون على الاستقلال وقتها؟القادة السياسية "آثرت البقاء"في عراق موحد,فأين رأي الشعب ولماذا اُجريَ الاستفتاء اذا كانت القيادة لا تأخذ بنتائجه؟
ان العراقيون لا يقبلون بقواعد امريكية سواء كانت مؤقتة ام ثابتة وهذا انتقاص من سيادة البلاد وكيف تكون البلاد مستقلة وذات سيادة بوجود القواعد الامريكية التي "تفضل" الطالباني وتبرع لامريكا بأراضي من كردستان دون الحصول على تفويض من شعبه بذلك اذا كان ديمقراطياً؟
ويقفز الكاتب الى لُب الموضوع وهو الثروات الطبيعية.ولانه"مادمنا شركاء في السلطة ....الحق في استثمار ثرواتنا النفطية".السؤال هل للحكومة المركزية,اية حكومة,لها الحق في معرفة العقود والاطلااع عليها قبل الشروع في تطبيقها؟نعم ,هذا من ابسط التزامات الاقليم امام الحكومة المركزية والا لما هذا التعب والصياح ليل نهار ان الاكراد يريدون عراق موحدويعيشون فيه؟واليوم يريد البرزاني ان "قد" يقدم شكوى ضد الشهرستاني لموقفه من ابرام العقود,ويزيد,ان اتفاقاً مع المالكي مفاده اذا لم "يحسم البرلمان ويمرر قانون النفط خلال 5 أشهر فأن اقليم كردستان لن يُعلق عقوده النفطية".كيف تكون فكرة الفدرلية مقبولة من كافة العراقيين امام هكذا تهديد وبأستمرار,وان اصل فكرة الاقاليم والفدرالية اتت عنوة و بالاكراه ودون مقدمات التي كان من المفترض ان يقوم الاعلام بشرح هذه المفاهيم الجديدة على الانسان العراقي الذي ظل تحت تأثير الفكر العفلقي_الصدامي لمدة 35 عام عجاف.وفجاءة يأتي من يُنادي بأقليم قومي_طائفي واصبح الاستنتاج الوحيد من هكذا افكار هو الاستحواذ على اكبر قدر ممكن من الثروات.والا ما تغير على الوضع العام وبكل تفاصيله في اقليم كردستان؟وماذا سوف يتغير في اقليم الجنوب والوسط!عدا ظهور "القطط" السمان الجديدة والجديدة وافقار الاكثرية والعيش على الكفاف.وخذ مثال ال5 سنوات من الاحتلال والسيطرة على كل الدولة طائفياً وقومياً.واذا كان الجميع يعيش تحت عراق موحد يحترم الدستور المواطن ويحفظ كرامة الجميع ويحفظ حقوق الجميع ووو فلم الخوف من فقدان الحقوق اذا كان الجميع يحترم القانون.اذا كان الشيعة يشكلون الاكثرية,وهذا الواقع, فلم الخوف من فقدان السلطة واقامة الديكتاتورية وهكذا ينطبق القول على الاكراد وباقي مكونات الشعب. اذاً المشكلة هي ازمة ثقة,كما قالها احد قادة حزب الدعوة قبل ايام,والمسألة هي مكاسب وثروات باتت تصبح جبالاً لا يمكن التفريط بها!




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور
- وحدة اليسار بين الامنيات والواقع
- الى محمود عثمان,عضو البرلمان
- 4...5...3 والاتفاقات اللامُجدية
- السلطة كانت الهدف
- اللواء البعثي والتقييم


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمود القبطان - تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً