عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2196 - 2008 / 2 / 19 - 12:24
المحور:
الغاء عقوبة الاعدام
أما آن لهذا العالم الساكت أن ينحر هذا الشيطان البهيم بسكاكينه وحرابه التي يلوح بها في وجه الجميع؟؟ سيف عكرمة كان قاطعا في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وكان مرعبا في أحداث لندن ومدريد و الدار البيضاء وطابا وجربة و بالي ، الغريب أنه مباشرة بعد كل عملية قتل يقوم بها عكرمة يتبسم في وجوهنا و يصافحنا فيسحرنا بمعسول كلامه كأن شيئا لم يكن، فنقول له لا فظ فوك يا عكرمة، فرق كبير بينك و بين الإرهاب، فأنت بريء مما اقترفته يداك، فيضع يده على فمه و يدير وجهه ليضحك علينا بخبث ودهاء ....
يبدو أنه لا أمل في إقناع النظام السعودي بالتراجع عن حكم الإعدام الصادر في حق مواطن مصري بتهمة تدنيس كلام الله....
بهذا الحكم يتأكد للعالم أجمع حمق و عنصرية و جهالة النظام الوهابي النازي المسكون بالشبح الواحد والمصاب بحمى اللوح المحفوظ، إحدى المواطنات الإسرائيليات قامت منذ سنين برسم مجسم كاريكاتوري لنبي الإسلام على شكل جسد حيواني و رأس آدمي فكانت عقوبتها الحبس و الغرامة ، هكذا يعاقب المواطن في البلدان المتحضرة والديمقراطية لكي يحترم معتقدات الآخرين و ليس بإزهاق الروح و الجلد و قطع الأطراف و سمل العيون ، ثم يعود كمواطن عادي له واجبات و عليه حقوق بعد تأهيله بطريقة حضارية، إلا في معاقل الصنم الأعظم فقد تكلف زلة لسان صاحبها فصل رأسه عن جسده أو قطع يديه ولسانه.
حان الوقت لكي يكسر العالم سيف عكرمة، حان الوقت لكي نصرع شياطينه ومردته الساكنة في أمة المليار و نصف المليار، حان الوقت لكي تهتك صروح عكرمة وتفتت أركانه وتحويلها إلى أثر بعد عين، حان الوقت لكي تحرق بقاياه و تمائمه ونفاثاته حتى يرتاح الناس من شروره وتتفرغ أجيالنا للبناء و التعمير والعلوم النافعة....
ما يحز في النفس أن أناسا ينتمون لنفس الوطن الذي ينتمي له المحكوم عليه بالإعدام ضربا بالسيف يؤيدون هذا الحكم و يتحمسون له مكبرين مهللين صارخين يحيى العدل
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟