أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الراقي - المحاصصة لاتنصف اقرب الحلفاء














المزيد.....

المحاصصة لاتنصف اقرب الحلفاء


عزيز الراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 08:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العراقيون يعرفون ان قائمة الائتلاف الشيعية لم تتشكل , ولم تحقق الفوز الكبير , الا نتيجة رغبة المرجعية الشيعية المتمثلة بآية الله العظمى السيد علي السيستاني , الذي اوعز لستة شخصيات كان بينهم حسين الشهرستاني وزير النفط الحالي لتشكيلها . وتم دعمها بكل الطرق , واهمها طريق المبلغين الذين نقلوا الفتوى المرفقة بالتكليف الشرعي للانتخاب , ومن لم يشارك فمصيره جهنم , رغم ( اصرار ) المتحدثين بأسم المرجعية على عدم تدخل المرجعية بتوجيه سير الانتخابات . وفي نفس السياق كان احد الناشطين للقائمة العراقية برئاسة الدكتور اياد علاوي , وانتخب الائتلاف كما قال بافتخار . وسألته : لماذا انتخب الائتلاف وهو الناشط للقائمة العراقية . اجاب : بأن السيد قال , ويقصد السيد علي السيستاني .
والدعم الحاسم الآخر , الارهاب الذي قامت به المليشيات الشيعية للجماهير العراقية في الوسط والجنوب , ومن لايمتثل لتبليغات المرجعية , يجبر بطرق عدة , وصلت لحد ارتكاب جرائم اغتيال , وحرق مقرات لاحزاب وطنية اخرى . وعن طريق هذه الحمية التي تضافرت فيها جهود المنظمات الشيعية تم تجاوز الخلافات المصلحية التي ليس لها علاقة بالتوجهات الوطنية , وكان اخطرها الصراع الدموي بين المجلس الاعلى والتيار الصدري .

وفي مهزلة جديدة توثق للرغبة الجامحة في تحقيق هذه ( المصلحية) , ولايهمها توجيه الاتهام بالتزوير في الانتخابات لاقرب حليف , نقل موقع " صوت العراق " يوم 20080211 الخبر التالي " اعلن ضياء الدين الفياض النائب عن الائتلاف العراقي الموحد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي عن خيبة امل المجلس من نتائج التعامل مع حزب الدعوة , واضاف : السيد عادل عبد المهدي رجل كفوء وقادر على قيادة المرحلة وهذا اعتقاد المجلس وبدر . ولكن هذا خيار الانتخابات , وان كان هناك للاسف تزوير للانتخابات " .
يعترف مشكوراً النائب عن الائتلاف والقيادي في المجلس الاعلى بحدوث التزوير في الانتخابات , ولكن السيد الفياض يقول ان الانتخابات ( المزورة) هي التي منحت السيد المالكي منصب رئيس الوزراء , وليس الاتفاقات التي جرت بين قيادات الائتلاف لتقاسم المناصب , وتنازل حزب الدعوة عن حصته من الوزارات مقابل هذا المنصب , وفي نفس الوقت كان الاوفر حظاً لتأمين التوافق وتجاوز الصراع بين الاطراف الرئيسية في القائمة ( المجلس الاعلى والتيار الصدري وحزب الفضيلة ) .
وعلام هذا الاسف في تزوير الانتخابات ؟! ونحن نتحدث عن الوسط والجنوب . ولانريد ان ندخل في كيفية مصادرة البعثيين لاصوات السنة في المناطق الغربية , ولاعن كيفية حصول الحزبين الكرديين الرئيسيين على تلك النسبة العالية من الاصوات في منطقتي نفوذهما . والسؤال هو : هل يوجد غير قائمة الائتلاف حققت هذا الفوز الساحق – كما قالها السيد عبد العزيز الحكيم – بعد ان قامت بالتزويرالذي تعترف به ؟ واستغلال نفوذ المرجعية , وترهيب الناس .

ان طبول المجلس الاعلى التي ترتفع عالياً هذه الايام للاطاحة برئيس الوزراء السيد نوري المالكي رئيس حزب الدعوة – وهو الحزب الوحيد الذي لايزال حليفاً للمجلس من بين اطراف قائمة الائتلاف - واستبداله بالدكتور عادل عبد المهدي من المجلس , بحجة ان سبب الفشل الحالي هو بشخص رئيس الوزراء , وليس بسبب نظام المحاصصة الطائفي والقومي الذي اعتمدته القوائم المتنفذة , بعد ان وضع اساسه العراب الامريكي . هذا المحاصصة التي جلبت الاميين والسراق وفاقدي الضمير والقتلة , ووضعتهم في اخطر المناصب والمواقع , والمحاصصة المسؤول الاول قبل الاحتلال والقاعدة وبقايا العصابات الصدامية في تدمير العراق , وايصاله لهذا المستنقع الدموي الرهيب .



#عزيز_الراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأكل العاطفي-.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر ...
- -هرم- غارق في اليابان.. لغز عمره 10 آلاف عام يحير العلماء
- موتورولا تطلق هاتفا بقدرات مميزة لشبكات 5G
- اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
- في انتصار لترامب.. محكمة أمريكية تلغي عقبة قانونية أمام فصل ...
- -عمالقة- وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب. ...
- -خوفا من كارثة-.. مصادر تكشف لـCNN سبب تعليق ترامب لرسومه ال ...
- تعليق ترامب للرسوم الجمركية ينعش الأسواق مؤقتا.. وبكين تحذر ...
- إسرائيل تعلن الاستيلاء على مساحات واسعة في غزة وتفاقم عزلة ا ...
- الحوثي: 14 غارة أميركية على صنعاء منذ صباح الأربعاء


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الراقي - المحاصصة لاتنصف اقرب الحلفاء