بيان صادر عن الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق حول الاعتداء الاثم لقوات الاحتلال على مقرالاتحاد

الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 680 - 2003 / 12 / 12 - 02:43
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ايها العمال 
يا ابناء الطبقة العاملة العراقية.
ايها الراي العام العراقي والعالمي
يا محبي الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
ايها المناضلون في كل مكان
اقدمت قوات الاحتلال الامريكية وبقوة مدرعة تقدر بعشر مدرعات وعشرات الجنود يوم السبت6-12-2003, الساعة العاشرة والنصف صباحا على اقتحام المقر المؤقت للاتحاد العام لنقابات العمال في العراق في مقر نقابة عمال النقل والاتصالات, في الكرخ علاوي, الحلة حيث قامت باعتقال ثمانية من قادة وكوادر الاتحاد, واقتادتهم موثوقي الايدي الى جهة مجهولة.

وقد قام المعتدون بتدمير ممتلكات الاتحاد والعبث بوثائقه, وتمزيق اللافتات والملصقات التي تندد بالارهاب والارهابيين, ولطخوا اسم الاتحاد والنقابة العمالية لعمال النقل بالون الاسود وكسروا زجاج الشبابيك, دون ابداء اي سبب او توضيح.

ان الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق, هو احد اهم مؤسسات المجتمع المدني, التي تضم في صفوفها ابناء الطبقة العاملة العراقية, بناء العراق الجديد, عراق المستقبل الديمقراطي, يرفع صوته منددا ومستنكرا هذا العمل الارهابي غير المبرر من قبل قوات الاحتلال والذي استهدف كوادر وقادة نقابيين معروفين بنضالهم ضد الدكتاتورية المقيتة.

اننا اذ نطالب باطلاق سراح زملائنا المحتجزين باسرع وقت, ونشجب اي عمل عدواني جديد على مراكز النقابات, او اعتقال القادة النقابيين, ونؤكد بان ابناء الطبقة العاملة العراقية المجيدة لن يغفروا الاعتداء الذي يعتبر انهاكا صارخا للديمقراطية وحقوق الانسان.

من هنا نطالب كل القوى الخيرة من ابناء شعبنا, وعلى الصعيد العربي والمنظمات النقابية العمالية, والوقوف بوجه هذا العمل, والناشدة باطلاق سراح المعتقلين والتعويض عن الاضرار التي لحقت بزملائنا وبالمبنى من جراء هذا العدوان.

المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال  

في العراق

6/12/2003  

 

#الاتحاد_العام_لنقابات_العمال_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات