أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شمخي الجابري - التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات














المزيد.....

التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات


شمخي الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:24
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


منذ اربعة عقود تكيف الشعب العراقي على هضم الانتهاكـات ومواجهة الازمات والمعانـات ومخلفات تغير النظام حتى وصلت الحالة الى اضيق الحلقات ليلاقي الناس اليوم الانقسامات وتردي الخدمات واعمـال العنف والبدع والاوهام والفساد بكل الاشكـال ودب الصراع في كل المكونات لايجاد المنقذ الذي يستطيع ان يوفر الاستقرار والعدل ويهدي المجتمع لنبذ الخرافات والخلافات لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد ينعم بالامن والامـان والسعي بصدق لمشروع من التحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهـاء الازمـات كما ان الائتلافـات كحـالة أنسجام مؤقتـة أوشراكة دائميـة من أجـل هدف مشترك يستدعي تجمـع أفراد اومنظمـات تسعى كذلك لاقامـة أتفاقـات معينـة مع اطراف اخرى ذات مصـالح مشتركـة ، وان أهمية الائتـلاف هو التوجـه لتشكيـل قوة ذات تأثير والحفاظ عليها وتطوير المنظمـات الضعيفـه وزيادة ثقـلها وجمع ورع وخبرات قاعدتها بعد التاكيد على المصالح المشتركة ودراسة الاهداف المتشـابه ، فالتعـاون ينمي قدرات طرفي التحـالف ويزيد في وزن كل فريق للوصول الى اهدافه ، والائتلافـات تقام حول مسائل عديدة ومصالح مشتركة كأنجاز الخدمات العامـة أو تقارب فكري او أنهاء تواجد اجنبي أو أتحـاد من أجل مستقبل أفضل للمجتمـع والانسان الذي عمـلت لاصلاحه كل الشرائع والاحزاب ولازالت تمـارس الاصلاح لمعـالجة الانانية المتوارثة في المجتمعات وتخفيف نسبة الحسد الكامنـة في النفوس وحسب تخـلف المجتمـع ونضوج المصالح وكلها تؤثر في مستوى الخيـارات والطموح لنضوج التحـالفات الستراتيجية وأسس التلاقي الطوعي المتمثل بالأمـانة والوفـاء بعد نبذ أعمال الظلام والعلاقات الخيطية والتنظيم السري ليتسنى لكل العقول الوطنيـة كي تتعايش من أجل دحر البرامج العدوانية الضخمة التي شرعت بتدمير العراق وأهله ، كما أن عملية التلاقيات أعقد من تفكيكها وخاصة عند اتساع مساحة الضعف وكيفية توفير البدائل للتفاوض والاقناع وتذليل الغرور والكبريـاء في وحل الذات والتـلبس بتسميات وهمية شبحية ، وفي أعتقادي ان المرحلة المعقدة التي يعاني منهـا المجتمـع العراقي يتطلب من كـل القوى المخلصة اليساريـة والديموقراطيـة والشخصيـات الوطنية لتعي مسؤليتهـا وتوحـد صفوفهـا بنية سليمة لتتصدى بشجاعة لمواجهة الاوضاع الحالية وان تساهم في عملية تغيير الوضع من خلال بلورة شعارات ومفاهيـم مـلموسة تنسجم مع الوضـع السياسي العـام والتاثير في ميزان القـوى وكيفيـة بنـاء جبهة عمـل وطني ديمقراطي واحـده تستند اليها كل القوى التي تؤمن بالديمقراطيـة لتعزيز دور التنسيق والتحـالف والخروج بقائمـة أنتخابية واحـدة تعيـد الثقـة للاطراف السياسيـة والقوى الشعبيـة وتمهد لانتصار الحق والحقيقة لفتح منافذ التنوير الثقافي وحالاته الحضارية ، لذا توجب على النخب السياسية دراسة تحديات المرحلة وما يعيشه المجتمع من تخريب فكري واجتماعي مع أنتشار معـالم الجهـل والتخـلف والاميـة مع أنخفـاض مستوى الوعي لقطاعـات واسعة من المجتمع ، ، ولأيقاف الحالة الغير مرضية في الوضع العراقي أعتقد أنه لايمكن حلها من خلال تبديـل الوجـوه وشـاغلي الحقائب الوزاريـة ولكن من خلال جبهـة عريضة متماسكة للقـوى اليساريـة والعلمـانية والليبراليـة والشخصيات الوطنيـة هي المنقـذ الوحـيد وصـاحبة الخيـار لأنتشال الوضع بعد أجهـاض التدخـلات الأقليمية ووسـائل التخريب وكشـف حلقـات الارهـاب والسعي لتجفيف منابعها واتباع سيـاسة أنسانية تقدمية وطنيـة لحكومة تسعى لأحيـاء عراق ديمقراطي فيدرالي موحـد معافى مقتدر لصد كل ردود الافعـال المعاكسة وينعم بالامن والسلام



#شمخي_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قتل الطيور في فلونزا الارهاب
- التحالف الوطني الديمقراطي وسيلة ومنهج عمل جماهيري
- ذكريات عن الشهيد يوسف ومعركة سولميش السليمانية
- بلاد الرافدين من ضحايا الأرهاب صحوة الخلاص
- السنة الثانية لحكومة السيد المالكي ؟ سنة رسوب أم تحسين معدل
- الحجارة الكبيرة تأتي من الجار القريب
- شعبنا يعالج جراحه وحكومة أردوغان تستخدم كلمة المرور الاسرائي ...
- حركة اليسار الديموقراطي العراقي في قطيعة مع العمل السري
- عام دراسي جديد و أمنيات لوضع طلابي أفضل
- الستراتيجية الامريكيه والهيمنة على سوق السلاح
- ذكريات من قوى الانصار في كوردستان
- الى أين تتجه حكومة العراق
- اجتثاث العراق من الموقع المتقدم بين دول العالم
- بمناسبة مرور عام على انبثاق حركة اليسار الديموقراطي العراقي. ...
- التحالفات الاستراتيجية محورالسياسة في القرن الواحد والعشرين
- حكومة العراق في تموز اليوم وتموز بعد 1958
- رؤى حول حركة اليسار الديموقراطي العراقي وتصورات للتحالف
- حدد عدوك ياشعب
- أنتكاسة سلطة وتراجع مجتمع؟ أم ممارسة
- هجرت شعب و حتى الطيورمهاجرة


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - شمخي الجابري - التلاقي والتحالفات لايجاد البديل الحقيقي لانهاء الازمات