|
حزب الفهود السود في الولايات المتحدة
مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 2194 - 2008 / 2 / 17 - 09:20
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في أكتوبر تشرين الأول 1966 في أوكلاند كاليفورنيا أسس هيوي نيوتن و بوبي سيل حزب الفهود السود للدفاع الذاتي . مارس الفهود السود الدفاع الذاتي النضالي لمجتمعات الأقليات ضد حكومة الولايات المتحدة , و حاربوا لإقامة الاشتراكية الثورية من خلال برامج تنظيم الجماهير و المجتمعات . كان الحزب واحدا من أوائل المنظمات في التاريخ الأمريكي التي ناضلت بشكل كفاحي لخلاص الأقليات الأثنية و الطبقة العاملة - - حزب كان برنامجه عبارة عن التأسيس الثوري لمساواة اقتصادية و اجتماعية و سياسية عبر حدود الأجناس و لون البشرة . نظرية حزب الفهود السود كانت ممارسات مالكولم إكس الراحل متأصلة بعمق في الأسس النظرية لحزب الفهود السود . مثل مالكولم إكس مناضلا ثوريا ذا كرامة و احترام شخصيين لينهض و يناضل لتحقيق المساواة لكل الأقليات المضطهدة , فيما كان أيضا نموذجا بارزا , شخص أراد تحقيق الخدمات الاجتماعية الإيجابية , الأمر الذي سيصل به الفهود السود إلى مستويات أعلى . شارك الفهود اعتقاد مالكولم بوحدة الطبقة العاملة في العالم عبر طيف الجنس و لون البشرة و بالتالي توحدوا مع مجموعات ثورية من الأقليات و من البيض . و استعاروا من الماوية دور حزبهم كطليعة للثورة و عملوا على تأسيس جبهة موحدة فيما أخذوا من الماركسية مقاربة النظام الرأسمالي الاقتصادي و تبنوا نظرية المادية الديالكتيكية و مثلوا حاجة كل العمال للاستيلاء بالقوة على وسائل الإنتاج . تاريخ الفهود السود في الخامس و العشرين من نيسان أبريل 1967 تم توزيع العدد الأول من الفهد الأسود , لسان حال الحزب الإخباري . في الشهر الذي تلاه تظاهر الحزب في عاصمة ولاية كاليفورنيا بكامل سلاحه محتجا على محاولة الولاية تجريم حمل الأسلحة النارية علنا . قرأ بوبي سيل بيان الاحتجاج فيما رد رجال الشرطة باعتقاله فورا و كل عناصر الفهود السود الثلاثين المسلحين . أشعل فعل القمع السياسي المبكر هذا لهيب حركة المقاومة في الولايات المتحدة , محفزا عمال الأقليات على حمل الأسلحة و تأسيس فروع جديدة للفهود السود خارج الولاية . في أكتوبر تشرين الأول 1967 اعتقلت الشرطة "وزير دفاع" الفهود السود هيوي نيوتن بتهمة قتل شرطي من أوكلاند . بدأ عضو الفهود إيلدريج كليفر الحركة "لإطلاق سراح هيوي" , و سيخصص الفهود قدرا كبيرا من اهتمامهم لهذا النضال في السنوات القادمة , فيما كان الحزب ينشر قواعده عبر الطيف السياسي مشكلا ائتلافات مع عدة أحزاب ثورية . ستوكلي كارميتشيل , الرئيس السابق للجنة التنسيقية الطلاب المؤيدين لمبدأ اللا عنف , و مؤيد معروف على الصعيد الوطني للفهود انضم إلى الحزب قادما من خضم هذا النضال , و سرعان ما أصبح رئيس وزراء الحزب في فبراير شباط 1968 . وقف كارميتشيل بكل صلابة ضد السماح بانضمام البيض إلى حركة تحرير السود , موضحا أن البيض لا يمكن أن يمتوا بأية صلة لخبرة السود و أن لديهم تأثير مخيفا على السود , هذا الموقف أثار المعارضة داخل الفهود . حاول كارميتشيل أن يوضح "أن البيض الذين يأتون إلى مجتمع السود بأفكار عن التغيير يبدو و كأنهم يريدون أن ينكروا مسؤولية بنية السلطة عما تفعله , و يقولون أنه يمكن تحقيق التغيير فقط من خلال وحدة السود , هذا هو أسوأ شكل من الأبوية...إذا كان علينا أن نتقدم نحو التحرير الحقيقي علينا أن نفصل أنفسنا عن الناس البيض...( و إلا ) فإننا سنجد أنفسنا منخرطين في مجسات مركب السلطة البيضاء التي تسيطر على هذا البلد " . في أوائل 1968 بعد بيع كتاب ماو الأحمر لطلبة الجامعات ليشتري بثمنها أسلحة تمكن الحزب من جعل هذا الكتاب مقروءا على نطاق واسع . في تلك الأثناء بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي بإشراف إدغار هوفر برنامجا سمي بالكوينتيلبرو ( برنامج الاستخبارات المضادة ) لتحطيم الوحدة التي تتقدم بين المجموعات الثورية و التي أخذت تتصلب من خلال النضال و من خلال مثال الفهود – حزب السلام و الحرية , أصحاب القلنسوات البنية , الطلاب من أجل مجتمع ديمقراطي , اللجنة التنسيقية للطلاب المؤيدين لمبدأ اللا عنف , مؤتمر قيادة المسيحيين الجنوبيين , مسيرة الناس الفقراء , سيزار تشافيز و غيره في حركة عمال الزراعة , حركة الهنود الأمريكيين , أخوة بورتو ريكان الشباب , اللوردات الشباب و غيرهم . بقصد تدمير الحزب بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي برنامجا للاغتيالات "الجراحية" – أي قتل عناصر قيادية من الحزب الذي لا يمكن تدميره بدون هذا العمل . تتلو هذه الحوادث من القتل الجماعي سلسلة اعتقالات , و تبعها برنامج حرب نفسية صمم لشق الحزب سياسيا و أخلاقيا باستخدام التجسس و التحرش و الحرب الكيماوية . سياسة إرهاب و قمع الولايات المتحدة في السادس من نيسان أبريل 1968 في غربي أوكلاند قتل بوبي هيوتن , البالغ 17 عاما , برصاص شرطة أوكلاند . في معركة بالرصاص استمرت 90 دقيقة أطلقت النار عشرة مرات على بوبي هيوتن غير المسلح بعد أن أحرق منزله و أجبر على يغادره ركضا تحت وابل من الرصاص . قبل يومين فقط كان مارتن لوثر كينغ قد اغتيل , بعد أن بدأ يعيد النظر في أفكاره الخاصة عن اللا عنف , و بدأ ببناء العلاقات مع الاتحادات الراديكالية . بعد شهرين على مقتل بوبي اغتيل أيضا روبرت كينيدي المعروف على نطاق واسع في مجموعات الأقليات على أنه أحد السياسيين الأمريكيين "المتعاطفين" مع حركة الحقوق المدنية . في يناير كانون الثاني 1969 تم لأول مرة أول فطور مجاني أقامه الفهود لبرنامج أطفال المدارس في كنيسة القديس أوغسطين في أوكلاند . عند نهاية تلك السنة كان الفهود قد أقاموا مطابخ في المدن على امتداد الوطن مقدمين الطعام لأكثر من 10,000 طفل قبل أن يتوجهوا إلى المدرسة يوميا . بعد عدة شهور صرح إدغار هوفر علنا أن الفهود هم "التهديد الأكبر على الأمن الداخلي للبلد " . في شيكاغو نظم القائد البارز المحلي للفهود فرد هامبتون خمسة برامج إفطار مختلفة في الجانب الغربي و ساعد في إقامة مركز صحي مجاني و بدأ برنامجا من بيت إلى بيت للخدمات الصحية يتضمن الكشف عن فقر الدم المنجلي ( حالة مرضية تؤدي على فقر دم مزمن تنتقل بالمورثات و منتشرة بين السكان السود في أمريكا – المترجم ) و يشجع التبرع بالدم لصالح مستشفى كوك كاونتي . كما بدأ فرع شيكاغو بالاتصال بالعصابات المحلية للعمل على تنظيف أعمالها , بهدف انتشالهم من عالم الجريمة و ضمهم إلى الحرب الطبقية . قوبلت جهود الحزب بنجاح كبير و كان المستمعون لهامبتون و فريقه المنظم يزدادون يوما بعد يوم . في الرابع من ديسمبر كانون الأول عند الرابعة صباحا و بفضل إخبارية من واش لمكتب التحقيقات الفيدرالي أغارت شرطة شيكاغو على شقة الفهود في المدينة , لتقوم بقتل فرد هامبتون فيم كان نائما في سريره . أطلقت النار عليه مرتين في الرأس و مرة ثالثة في الذراع و رابعة في الكتف , فيم تمكن ثلاثة أشخاص كانوا ينامون في نفس السرير من الهرب دون أي أذى . قتل أيضا مارك كلارك الذي كان نائما على كرسي في غرفة الجلوس و هو يغط في النوم . أصيبت أيضا زوجة هامبتون التي كانت حاملا بالشهر الثامن لكنها نجت . جرح أربعة من الفهود الذين كانوا بالشقة فيما أفلت آخر . كان عمر هامبتون 21 عاما عندما اغتيل , أما مارك فكان في السابعة عشرة . وفقا لهيئة المحلفين الكبرى الفيدرالية أطلقت 90 رصاصة داخل الشقة , واحدة فقط منها أطلقها أعضاء الفهود السود – مارك – الذي كان ينام و هو يحمل مسدسا بيده . اعتقل كل أعضاء الفهود الناجين "بتهمة محاولة قتل رجال الشرطة و الاعتداء المستفز" . لم يقض أي رجل شرطة دقيقة واحدة في السجن لقيامهم بهذه الاغتيالات . في صيف 1969 أخذ التحالف بين الفهود و اللجنة التنسيقية للطلاب المؤيدين لمبدأ اللا عنف بالانهيار . أحد نقاط الخلاف الرئيسية كانت انخراط البيض في النضال من أجل تحرير الأقليات , وصل هذا النزاع إلى حد معركة مفتوحة بالأسلحة النارية في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس ضد مجموعة الولايات المتحدة التي يقودها مولانا كارينغا تركت اثنين من الفهود قتلى . في سبتمبر أيلول أدين هيوي نيوتن بجريمة القتل القصد و حكم ب 2 إلى 15 سنة في السجن , بحلول عام 1970 تم تقديم استرحام و أسقط هذا الحكم على أساس أخطاء في الإجراءات . في 24 نوفمبر تشرين الثاني 1968 غادر كاثلين و إلدريدج كليفر الولايات المتحدة و قاما بزيارة كوبا و فرنسا و استقرا أخيرا في الجزائر . باكرا في تلك السنة أصدر كليفر كتابه المشهور روح على الثلج . بنهاية تلك السنة كان الحزب قد نمى من 400 عضو إلى أكثر من 5,000 عضو في 45 فرع مع جريدة توزع 100,000 نسخة . في 1969 حوكم سيل في شيكاغو بسبب المشاركة في الاحتجاجات أثناء انعقاد الاجتماع الديمقراطي القومي في السنة السابقة . رفضت المحكمة أن تسمح لسيل باختيار محاميه . كما وقف سيل مرارا أثناء هذه المحاكمة الصورية مصرا على أنه قد حرم من حقه الدستوري بالحصول على محامي . أمر القاضي بتقييده و إسكاته . تمت إدانته ب 16 تهمة لاحتقار المحكمة و حكم بأربعة سنوات في السجن . فيما كان يقضي عقوبته في السجن اتهم من جديد بقتله شرطيا في السنوات الماضية و انتهت هذه المحاكمة بصدور قرار بإعدامه . في آذار مارس 1970 نشر بوبي سيل كتابه الاستحواذ على وقتنا فيما كان ما يزال في السجن عن قصة الفهود و هيوي نوتن . في الثاني من أبريل نيسان 1970 اتهم 21 من الفهود بالتآمر لاغتيال ضباط في الشرطة و تفجير أبنية . في 22 مايو أيار اعتقل ثمانية أعضاء بينهم إيريكا هوغينز بتهم مختلفة من التآمر و القتل في نيو هافن كونيكيت . في تلك الأثناء كان "رئيس الأركان" ديفيد هيلارد يحاكم بتهمة تهديد الرئيس ريتشارد نيكسون . قام الحزب بقليل من الجهود للفصل بين نشاطاته القانونية و غير القانونية و كان لذلك دوما و في كل مكان يتعرض لهجمات الحكومة . في عام 1971 بلغ توزيع جريدة الحزب 250,000 نسخة . بعد إطلاق سراح هيوي نيوتن خصص جهودا أكبر لتطوير برامج الفهود للبقاء الاشتراكي في المجتمعات السوداء , برامج تعمل على توفير فطور مجاني للأطفال و تأسيس عيادات صحية مجانية و مساعدة المتشردين على الحصول على مساكن و إعطاء اللباس و الغذاء المجانيين . تزوير مكتب التحقيقات الفيدرالي , التحريض و الحرب "الكيماوية" في مارس آذار 1970 بذر مكتب التحقيقات الفيدرالي بذور الشقاق داخل الفهود السود , جزئيا بواسطة تزوير الرسائل المرسلة إلى الأعضاء . كان إلدريدج كليفر واحدا من أهم هذه الأهداف – أثناء وجوده في المنفى في الجزائر – تمكنوا من إقناعه تدريجيا عبر سيل متواصل من المعلومات المغلوطة بأن قيادة حزب الفهود السود تحاول إبعاده عن القيادة . تلقى كليفر أكداسا من رسائل مفبركة من مكتب التحقيقات الفيدرالي من أعضاء مفترضين في الحزب منتقدة قيادة نيوتن و تدعو كليفر ليأخذ زمام الأمور . هذا مثال على تلك الرسائل المزورة التي كتبت باستخدام اسم كوني ماثيو السكرتير الشخصي لنيوتن : أعرف أنك قد أبلغت بما يحدث مؤخرا...الأمور حول القيادة غير منظمة بشكل مريع بحيث أن الرفيق القائد لا يتخذ أية قرارات مناسبة...الجريدة تمشي بتثاقل . لا أحد يعرف من هو المسؤول . الفروع الخارجية لا تحصل على أي دعم . يتهم الإخوة و الأخوات بكل أنواع الاتهامات... إنني منزعج لأنني لا أعرف في أي اتجاه علي أن أسير..لو أنك كنت هنا لتضخ بعض القوة في الحركة أو لتقدم بعض النصح . هذه واحدة من خطوتين يجب أن تتخذا قريبا و كلاهما قاسيتان . علينا إما أن نتخلص من القائد الأعلى أو من الأعضاء غير المخلصين..هيوي هو كل ما نملكه اليوم فعلا و لا يمكننا أن نخذله , بغض النظر عن سوء تصرفاته إلا إذا كنت ترى عكس ذلك
تلقى كليفر رسائل مشابهة من كل مكان , من مجموعات خارج الفهود إلى الفهود أنفسهم , من أعضاء كبار إلى إيلبرت هوارد "الرجل الكبير" محرر الفهد الأسود . حدث الانشقاق عندما ذهب هيوي إلى مقابلة تلفزيونية فيما كان كليفر على التلفون من الجزائر . عبر كليفر عن ازدرائه بما يجري للحزب مطالبا باستبعاد "رئيس الأركان" ديفيد هيلارد و هاجم حتى برامج الفطور على أنها إصلاحية . تم طرد كليفر من اللجنة المركزية و بدأ بتنظيم جيشه الخاص لتحرير السود . في 1973 ترشح سيل لمنصب محافظ أوكلاند . و رغم أنه حقق 40 % من الأصوات لكنه هزم . البقايا المحطمة من قيادة الحزب عبر هذه النضالات و عند رؤية الحزب ينقسم نتيجة العمل الانشقاقي و الكراهية الداخلية فإن هيوي , مثل الكثير من الأعضاء أصيبوا بخيبة الأمل . لم يعد هيوي يرغب بقيادة الحزب رغم أن الكثيرون توقعوا ذلك و رغبوا به , فيما أصيب هيوي بالتشوش الذهني نتيجة الشك الذاتي . و أصبح معتمدا بشدة على الكوكايين و الهيروين و غيرها . لا يعرف فيما إذا كان هذا نتيجة لوضعه الخاص أو حسب الاحتمال الأرجح بفعل مكتب التحقيقات الفيدرالي . أشار هيوي في إحدى خطبه العامة في الثمانينيات بأنه غالبا ما كانت تتملكه لحظات من صفاء الذهن لكنه كان يصبح بعد ذلك مشوشا و مشتتا , و أنه كان يقتل نفسه بواسطة الانتحار بتعاطي المواد المخدرة . في 22 أغسطس آب 1989 قتل هيوي بالرصاص في شوارع أوكلاند بسبب مشاجرة تتعلق بالمواد المخدرة . استقال بوبي سيل من الحزب فيما تولى إيلين براون القيادة في مواصلة برامج الفهود . مع نهاية 1975 عاد إيلدريدج و كاثلين كليفر من المنفى كمسيحيين ولدا من جديد . في 1979 تم إسقاط كل التهم عن كليفر بعد مساومة مع الحكومة و اعتبر مذنبا بالاعتداء على الشرطة في حادثة إطلاق النار عام 1968 . و وضع تحت المراقبة لخمس سنوات . في السنوات الأخيرة من حياته تبنى كليفر وجهات نظر سياسية مشابهة لتلك التي قال بها مارتن لوثر كينغ و انخرط في عدة مشاريع اقتصادية و أصبح مدمنا بشدة على الكوكايين . في بداية الثمانينيات أدت الهجمات على الحزب و الانحطاط و الانقسام الداخليين إلى انهيار الحزب . تم سحق كل قيادة الحزب و تعرض كوادره للإرهاب باستمرار من قبل الشرطة . تعرض الكثير من أعضاء الحزب الباقين للاصطياد و القتل في السنوات التالية و سجنوا بتهم ملفقة ( موميا أبو جمال Mumia Abu-Jamal ) أو أجبروا على مغادرة الولايات المتحدة ( آستا شاكور و آخرون ) . كما تحدث كليفر في مقابلة قبل موته بسنة :"فيما كانت ( حكومة الولايات المتحدة ) تحز رأس ( حركة تحرير السود ) تاركة الجسد هناك مدججا بالسلاح . لذلك توجد كل هذه الدماء الشابة هناك اليوم , إنهم يعرفون فن الكلام لكن بدون التوجيه السياسي...و هم يملكون المسدسات كذلك" .
ترجمة : مازن كم الماز نقلا عن http://www.marxists.org/history/index.htm
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نداء إلى العمل ضد قمة الثمانية في يوليو تموز 2008 من لا ! لق
...
-
مقتل عماد مغنية...
-
جوزيف ستالين : عن استخدام الضغط الجسدي على السجناء
-
عالم مختلف ممكن ! بيان صادر عن الرابطة المناهضة لقمة الثماني
...
-
خصخصة الصهيونية
-
في ذكرى ثورة كرونشتادت , بقلم نستور ماخنو
-
أخبار كرونشتادت
-
جيمس كونولي عن الفعل المباشر
-
عراق ما بعد الحرب : مثال حي عن الخصخصة ؟
-
لا بد من التصدي لقمع النظام الهمجي , من أجل إطلاق سراح رياض
...
-
الحضارة الغربية : فكرة حان وقتها .
-
نحو استعادة الشوارع , من أجل كل الحرية للجماهير , نحو بناء ا
...
-
انقطاع الكهرباء و الغلاء و الطائفية و البشر....
-
على أي حال , و في كل الأحوال ! السيد محسن بلال , الشعب ما زا
...
-
من أجل كل ضحية و إنسان , أطلب منك أن تعتذر لأهل غزة , رد على
...
-
مسؤولية الكتاب و المثقفين لنعوم تشومسكي
-
في رفض الديمقراطية الأمريكية و حرية الأنظمة في قمعنا , دفاعا
...
-
بين ساركوزي و بوش و المطاوعة , النفط هو السر
-
هذا هو الرد على الحصار ! تحية للرجال !
-
فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|