أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة لعودة صدام حسين المستحيلة ، والدعاية














المزيد.....


هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة لعودة صدام حسين المستحيلة ، والدعاية


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 679 - 2003 / 12 / 11 - 05:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


المتتبع لما تورده جريدة ( الوطن السعودية ) يلاحظ النبرة الدعائية المكشوفة للأخبار والتقارير التي تغمز من طرف خفي ، ل ( قوة ) ما يسمى ب ( المقاومة ) و( هيمنتها ) على الساحة العراقية حسب تصور الذهنية المريضة لموجهي سياسة ( الوطن ) ، ومروجي عودة
( بطلهم القومي ) المشهور بسلسلة هروبه المشين في كل ( كونة ) يقوم بها .
وما نطالعه في هذه الجريدة يدعونا للعجب من هذه السياسة الغريبة لصحفيين تربوا في بلد رعى الإرهاب ونماه من خلال سياسة العداء للشيوعية زمن الحرب الباردة ، وكان الحاضن الرئيسي والممون للقتلة والإرهابيين من الوهابيين الذين يعيشون في العصر الجاهلي والتفكير العدائي المريض لكل ما هو إنساني ويخدم البشرية ، ويساعد على تقدمها وتطورها . حتى إنقلب السحر على الساحر في
11 أيلول / سبتمبر 2001 وتغيرت سياسة الدولة الحاضنة ضد من فقسوا في أحضانها  360 درجة ، وأصبح مريدي الأمس ممن صرفت على تربيتهم المليارات من الدولارات أعداء اليوم ، لا يجري الحديث بين الصبي وأستاذه إلا بدوي الانفجارات وطلقات الرصاص .
فعن أي ( مقاومة ) يكتب محترفي الدعاية المضادة لحرية الشعوب يا ترى؟! ، ولماذا تدبج المقالات والتقارير الصحفية التي تغمز من طرف خفي لإمعات ومجرمين هاربين من وجه العدالة العراقية والدولية ، وقتلة ولصوص وقطاع طرق بدلوا حرفتهم القديمة من ( فدائيي صدام ) كقتلة رسميين إلى قطاع طرق ولصوص ومنتهكي أعراض ؟؟! .
وهل يرضى محترفي قول الباطل أن نسمي الأسماء بغير مسمياتها ، ونطلق على من يمارسون الإرهاب ممن تربى في أحضان النظرية الوهابية المعادية لكل ما هو إنساني  ب ( مناضلين ) أو ( مقاومين ) المهم سمه ما شئت ؟ ، فإذا كان لا فلم تخصصت جريدة ( الوطن ) حالها حال الفضائيات المتهادنة مع سلطة المقابر الجماعية ( أبو ظبي وسلطة عشيرتها والجزيرة ووزير خارجيتها والعربية ورئيس تحرير أخبارها وهو صحفي لبناني مرتزق ) في تزويق صورة صعلوك هارب يأكل السرطان جسده الميت كعزة الدوري أو مجرم العوجه الهارب وعشيرته التي لا تساوي قلامة ظفر طفل عراقي برئ يتسببون في قتله ؟؟ . أسئلة عديدة على جريدة ( الوطن ) التي تروج أخبار القتلة والصعاليك من مدمني القتل الجماعي الإجابة عليها ، وعليها قبل كل شيء العمل على الإهتمام بنشر ما يصلح بلدها ، ويساهم في نشر الوعي بين مواطنيها وأشاعة الديمقراطية والعدالة الإجتماعية في أراضيها من خلال توزيع عادل للثروة الوطنية بين المواطنين في شبه الجزيرة العربية ، والعمل على تشريع دستور أساسي يحتكم إليه الناس ، لا إجتهادات رجال ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) الذين لا يحكمهم قانون ولا دستور .
مرة أخرى نقول بان الحالة العراقية هي نتاج تغيير هائل بعد حكم فاشي – شوفيني عشائري متخلف ، وكل تغيير في الكون تجد من يتصدى له ممن تتعرض مصالحه مع ذلك التغيير ، والتأريخ ملئ بقصص وأمثال عديدة ، وما وقوف قريش ضد رسالة المصطفى إلا مثل على ذلك عندما ظنت قريش بأنها تستطيع وأد الرسالة المحمدية بقوة رجالها وماليتها . ومتخلفي العوجة ممن لم يقرؤا التأريخ لا تستطيعون هضم ما حصل وهم كمن يصارع سكرات الموت ، ويتشبث بالحياة بدون فائدة ، لكن الحق على من يروج لهم ويحاول بدون جدوى إرجاع عجلة التاريخ إلى الوراء من العرب المستنذلة وأبواق الدعاية المضادة لتقدم البشرية .

      *  كاتب وصحفي عراقي / النمسا



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لموقع متجدد تقنيا ًوفكريا
- رد على بيان الشخصيات البغدادية - أين كنتم عندما كان صبيان ال ...
- عبد الرزاق سعيد النايف كرهه للشيعة والشيوعية أودى بحياته
- الحقيقة الكاملة لعملاء البعث من الأهوازيين
- كيف يتكلم الوحدويون في اليمن الذي كان يوما ما سعيدا
- عزيمة الواوية في العاصمة النمساوية
- أمن المواطن العراقي المستقبلي وتصريحات المدعو غسان سلامه
- سرجيو دي ميللو يا شهيد شعبنا العراقي الصابر
- الإرث الثقيل يندرس بقيم العدل الجديدة
- السذاجة السياسية والإرهاب الفكري
- حزب البعث بدأ عروبيا وانتهى فاشيا
- هكذا تكلم أبو عبدو الجحش !
- الحقيقة الغائبة في لحظة زهير المخ الدستورية
- فضائية الجزيرة تستعدي الآخرين على الكتاب العراقيين
- تساءل : عما ورد في تصريحات الدكتور برهم صالح حول رعاية عوائل ...
- مصيبة العراقيين بين اجتهادات ليلى الشيخلي وتحليلات جاسم العز ...
- أنا والأمريكان وآية الله جنتي
- للعراقيين جميعا ًقولوا بصوت واحد : لسنا بحاجة لمساعدات الوها ...
- بعد سقوط أشرس نظام قمعي على وجه الأرض وخروجه من بوابة التأري ...


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - وداد فاخر - هل أصبحت جريدة الوطن السعودية الرديف الآخر للفضائيات المروجة لعودة صدام حسين المستحيلة ، والدعاية