أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعاد خيري - كل الادانة لجرائم النظام السلفي العنصري الايراني ضد الشعب الاحوازي ولمخطط الهيمنة الامريكية على ايران














المزيد.....

كل الادانة لجرائم النظام السلفي العنصري الايراني ضد الشعب الاحوازي ولمخطط الهيمنة الامريكية على ايران


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 11:20
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تركز الامبريالية العالمية وهي تمر باقسى ازماتها، على منطقة الشرق الاوسط بشعوبها العربية والايرانية باعتبارها المنطقة الاهم في العالم لاحتوائها على اكبر احتياطيات العالم بالنفط. فهي تعتبره السلاح الاكثر فعالية في ضمان هيمنتها على العالم. واستخدمت ولازالت تبحث عن كل الوسائل مهما بلغت من الهمجية لتركيع شعوب المنطقة وتعاونت مع كل القوى التي تقبل المهادنة والمساومة معها وفقا لقانونها الاساسي: " ليس للامبرياليين اصدقاء دائميين وانما مصالح دائمة". فتعاونت مع انظمة الحكم في تركيع شعوبها ووضعتها تحت طائلة التهديد باسقاطها في حال تخاذلها او حتى ترددها في تنفيذ مخططات اسيادها . فلم تبقي في المنطقة شعب يتمتع بابسط شكل من اشكال الديموقراطية والكرامة الانسانية وشلت قدرات الشعوب بالارهاب والجهل والفقر . فكانت وما زالت الاعدامات والموت تحت التعذيب وفي غياهب السجون ليست افضعها بل الابادة الجماعية بالقصف باخطر اسلحة الابادة و القتل الجماعي بالمفخخات وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث و..الخ من الاساليب التي تقترفها في العراق وفلسطين وفي ظل حكومات تابعة ذليلة. ولا يختلف النظام الايراني سواء في عهد الشاه او النظام الاسلامي عن هذه الانظمة الا قليلا . فقد دعمت الامبريالية مجيء النظام الاسلامي باعتباره اهون الشرين . لخوفها من انتصار ثورة الشعوب الايرانية وتحولها الى ثورة اشتراكية بدعم من الاتحاد السوفيتي، في نهاية السبعينات من القرن الماضي. وقدم هذا النظام السلفي العنصري الدعم للحروب الامبريالية ضد افغانستان والعراق، باعتراف قادته، على امل خادع بتقاسم النفوذ في المنطقة مع الامبريالية الامريكية !! ولم ينقذ الشعوب الايرانية من الحرب الامبريالية والتبعية الامريكية حتى الان سوى مقاومة الشعب العراقي للهيمنة الامريكية ولقوات احتلالها ولقوانينها . ولذلك اخذ النظام السلفي العنصري الايراني يعمل على دعم وتدريب وتسليح اشكال من الارهاب السلفي الطائفي لاشغال القوات الامريكية اطول وقت ممكن في العراق، وتحويل الشعب العراقي الى درع يقي نظامه من الهيمنة الامريكية. مستغلة المشاعر الوطنية لدى الشعوب الايرانية في تحمل جرائمها المتصاعدة، وعداء البشرية لجرائم الامبريالية الامريكية وحروبها، في ضعف تصعيد ادانة شعوب العالم لجرائمها بحق الشعوب الايرانية ولاسيما الشعب الاحوازي.
وفي خضم صراع الشعوب العربية ضد الامبريالية ومختلف ادواتها من حكومات عميلة ومنظمات ارهابية واسلحة فتاكة وافضعها الاسلحة الايديولوجية السياسية والدينية لتمزيق وحدة الشعوب تسعى الامبريالية الامريكية الى تحريض الشعوب العربية وحكوماتها على النظام الايراني باعتباره العدو الرئيس لشعوب المنطقة بحجة امتلاكه للسلاح النووي وطموحه للهيمنة على المنطقة، بهدف عزله وتحميل شعوب المنطقة تكاليف وتبعات حربها للهيمنة على الشعب الايراني ونهب ثرواته النفطية استكمالا لطموحاتها في الهيمنة على المنطقة وثرواتها. كما تعمل وفي نفس الوقت على عزل النظام الايراني عالميا ولاسيما من خلال التهويل من خطر اسلحته النووية واضعافه من خلال فرض عقوبات اقتصادية تضعف مقاومة الشعوب الايرانية، اضعاف ما تؤثر على النظام الايراني. وللعالم من تجربة الحصار الاقتصادي الذي فرضته الامبريالية الامريكية على نظام صدام وفي الحقيقة كان لاضعاف مقاومة الشعب العراقي ضد الحرب الامريكية على وطنه واحتلاله.
فالنظام الايراني السلفي والعنصري لايختلف عن النظام السلفي العنصري في السعودية وهو احد الادوات التي تستنفذ مهمتها كما سبق ان استنزف النظام الدكتاتوري في العراق مهمته، وتحاول تغطية جرائمها اتجاه البشرية عموما بجرائمه فسمحت للبرلمان الاوربي في استنكار جرائمه ولاسيما اعدام العشرات من الشبيبة الاهوازية لتبرير حربها التي تنوي شنها ضد الشعوب الايرانية لتركيعها ونهب ثرواتها. وعندئذ تصبح الشعوب الايرانية والشعب الاحوازي باجمعه عرضة لمختلف اشكال الابادة وابشع اشكال الاعدام.
ان تجربة شعبنا يجب ان تدرس من قبل جميع شعوب العالم ولاسيما الشعوب الايرانية. فالتحرر من اسوأ واوحش الانظمة لا يبرر اطلاقا التعاون ولا حتى التهادن مع الد اعداء البشرية بقيادة الامبريالية الامريكية. فنقمتها على الشعوب تتجاوز بوحشيتها نقمة أي من الانظمة المعادية لشعوبها. ولاشك بان نضال الشعب الاحوازي وتضحيات شبيبته ، المتظافر مع نضال جميع الشعوب الايرانية ضد النظام السلفي الايراني وتطوير وسائله واساليبه والمدعوم بتأييد واسناد جميع شعوب العالم الذي يتطور مع تطوره، هو الكفيل بحماية الوطن من الاحتلال الامريكي وباسقاط النظام السلفي العنصري واقامة الجمهورية الايرانية الديموقراطية التي تتيح لكل شعب من شعوبها حق تقرير المصير واختيار نظام الحكم الذي يريد . وبذلك تكون ايران بشعوبها ولاسيما الشعب الاحوازي مصدر قوة واسناد لشعبنا ولجميع شعوب العالم.
الظفر لنضال الشعب الاحوازي والمجد لشهدائه الابرار



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتفاق الامني المتبادل مع القطب الاكبر للعولمة الراسمالية ا ...
- المخاض الجديد للحركة الشيوعية الوطنية والعالمية يفرضه المنعط ...
- تحالف -مدنيون- حركة جماهيرية يضم: الاحزاب والمنظمات والحركات ...
- تحالف -مدنيون- فرضته انطلاقة الجماهير والنضال الجماهيري كفيل ...
- جريمة بيع اطفال العراق احد افضع جرائم الاحتلال الامريكي التي ...
- الشعب العراقي ينبوع زاخر بالنماذج والطاقات التي تعزز الثقة ب ...
- اليوم العالمي لانقاذ البشرية من جرائم الامبريالية والصهيونية ...
- تحالف -مدنيون- وتجربة جبهة الاتحاد الوطني لعام 1957، دروس تت ...
- بلد يعوم على بحر من النفط وشعب يفتقر لقطرة منه تقيه برد الشت ...
- انقذوا اطفال غزة والعراق، ساهموا في جعل العالم افضل، شاركوا ...
- مكتبة الطفل العراقي في بغداد شعاع يخترق ظلمة واقع الطفولة وم ...
- تبلور الاصطفاف الوطني والطبقي الجماهيري في العراق
- الف تحية للشعب الذي افشل كل وسائل واساليب اعتى اعداء البشرية ...
- لتكن وحدة نضال معلمي العراق من اجل حقوقهم منطلقا لتصعيد نضال ...
- ليكن دور الشبيبة والطلبة في وثبة كانون محفزا لهم اليوم لقبر ...
- هل يتعظ قادة فصائل العملية السياسية بمصير اقطاب معاهدة بوتسم ...
- الحوار المتمدن في طليعة الكفاح الفكري المعاصر من اجل تحرير ش ...
- لا يخفف انابوليس من ادانة البشرية لجرائم الادارة الامريكية ف ...
- تحرير المرأة من العنف ، رهن بتحرير البشرية من علاقات الانتاج ...
- lمستلزمات كفاحنا الوطني بين الامس واليوم،اسس الكفاح الفكري، ...


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - سعاد خيري - كل الادانة لجرائم النظام السلفي العنصري الايراني ضد الشعب الاحوازي ولمخطط الهيمنة الامريكية على ايران