أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - حصار غزة : دراسة في المسألة















المزيد.....



حصار غزة : دراسة في المسألة


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 2189 - 2008 / 2 / 12 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عن غزة تتحدث موسوعة الويكيبيديا ومن بعض ماجاء بها عن غزة :
غزة هي أكبر مدينة في قطاع غزة ، في الجنوب الغربي لفلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، يقدر عدد سكان قطاع غزة بـ 1.500.000 نسمة حتى عام 2006. تولت السلطة الفلسطينية إدارة المدينة تطبيقا لاتفاق اوسلو سنة 1993 بعد ان كانت تتخذها قوات الجيش الاسرائيلي مقراً لها أثناء احتلال قطاع غزة ما بين 1967 و1994
تدل الوثائق التاريخية على استمرار الناس بالعيش في مدينة غزة على مدار أكثر من 3000 عام ، كانت أول مرة ذكر فيها في مخطوطة للفرعون تحتمس الثالث (القرن 15 ق.م) ، وكذلك ورد اسمها في الواح تل العمارنة . بعد 300 سنة من الإحتلال الفرعوني للمدينة نزلت قبيلة من الفلسطينين وسكنت المدينة والمنطقة المجاورة لها ، عام 635 م دخل المسلمون العرب المدينة وأصبحت مركزا إسلاميا مهما وخاصة انها مشهورة بوجود قبر للجد الثاني للنبي ( ص ) هاشم بن عبد مناف فيها ولذلك أحيانا تسمى غزة هاشم . وكانت المدينة مسقط رأس الشافعي ( 767 - 820 ) الذي هو أحد الائمة الاربعة عند المسلمين السنة . سيطر الاوروبيون على المدينة في فترة الحملات الصليبية ، لكنها رجعت تحت حكم المسلمين بعد أن انتصر صلاح الدين الايوبي عليهم في معركة حطين عام 1187.
احتلها الأتراك في القرن السادس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى سنة 1917 عندما استولت عليها بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى . أصبحت غزة جزءاً من فلسطين في فترة الإحتلال البريطاني وتم اضافتها إلى الدولة الفلسطينية عندما أصدرت الامم المتحدة قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية عام 1947، ولكن قامت مصر بدخول المدينة عام 1948.
في فبراير عام 1949 وقعت كل من مصر وإسرائيل هدنة تقضي باحتفاظ مصر بالمدينة ولذلك كانت مأوى لكثير من اللاجئين الفلسطينيين عند خروجهم من ديارهم.
في فترة الحملة الثلاثية على مصر 1956 قامت إسرائيل باحتلال المدينة والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية ، لكن الضغط العالمي على إسرائيل اضطرها للإنسحاب منها . تم اعادة احتلالها في حرب الستة ايام (5 يونيو 1967 - 10 يونيو 1970). بقيت المدينة تحت الاحتلال الاسرائيلي حتى عام 1994 بعد الاتفاق بين السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل .
تعتبر مدينة غزة أكبر المدن الفلسطينية والمقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية . بعد سنوات طويلة من الإحتلال الإسرائيلي حرمت فيها مدينة غزة من هويتها التاريخية ، بدأت المدينة تستعيد ماضيها المجيد ، فلقد أثبتت الأبحاث التاريخية والكتابات القديمة بأن غزة تعد من أقدم مدن العالم . ونظراً لموقعها الجغرافي الفريد بين آسيا وأفريقيا ، وبين الصحراء جنوباً و البحر المتوسط شمالاً ، فإن مدينة غزة كانت وما زالت تعتبر أرضاً خصبة ومكاناً ينشده المسافرون براً و بحراً . كانت غزة دائماً مكاناً تجارياً غنياً ، و ذلك كان سبباً كافياً لتعاقب احتلال المدينة من قبل جيوش كثيرة على مر التاريخ . و بعد سنوات طوال من الإحتلال الإسرائيلي للمدينة ، يمضي الغزيون قدماً نحو بناء مدينتهم العريقة . ولقد تم في الآونة الأخيرة تحقيق الكثير من الإنجازات ، ويستطيع الزائر للمدينة أن يستمتع بشاطئها الجميل وبحسن ضيافة أهلها . وكما هو طائر العنقاء " شعار مدينة غزة " ، فإن المدينة قد ولدت من جديد من بين الرماد وبدأت مرحلةً جديدةً من حياتها .
التعليم
يوجد بقطاع غزة - مدينة غزة ستة جامعات وهي : الجامعة الإسلامية-غزة ، جامعة الأزهر-غزة ، جامعة الأقصى-غزة (كلية التربية سابقا) ، جامعة فلسطين الدولية و جامعة القدس المفتوحة وهي تعتمد نظام التعليم المفتوح . وكذلك يوجد بها عدة كليات متوسطة : منها الكلية فلسطين التقنية بدير البلح وكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس والعديد من المراكز المهنية والتدريبية التابعة لوزارة التعليم العالي ووكالة الغوث .
كانت المدينة ولا زالت مركزا مهما من حيث موقعها الاستراتيجي بين القارتين الآسيوية والافريقية ووقوعها على شاطئ البحر الأبيض المتوسط الذي يجعل منها ميناء مهما للتجارة وأعمال الصيد ، ولكن صعوبة نقل البضائع عبر المعابر مع إسرائيل وعدم سلاسة النقل مع مصر يجعل حجم التبادل التجاري ضئيلا مع الحجم المفترض بسبب الموقع الجغرافي .
تحتوي غزة على العديد من مباني العبادةالقديمة من ابرزها الجامع العمري و مسجد السيد هاشم حيث يرقد قبر جد الرسول محمد علية الصلاة والسلام و يوجد الكنيسةاليونانية الارثوذوكسية التي تعود إلى القرن الخامس .
إنها الأوطان التي هي من أغلي ما يمتلك الإنسان , وأعز ما يمتلك في دنياه المعاشة , ومن ثم كانت الأوطان مثار الفداء والعزة والكرامة والشموخ والإباء , ومع ذلك فإنه ليس من حق أي إنسان أن يزايد علي الوطن إلا أصحاب المصالح وأهل الفساد والظلم والإستبداد الذين يتاجرون بالأوطان , وبمصائر المواطنين , وعلي الدوام يفضحهم التاريخ وتلعنهم الجغرافيا !!
وأتشخص أمامي خريطة العالم وفي القلب منها غزة المحاصرة من الأصدقاء والأعداء علي حدٍ سواء , لأن الأصدقاء إما أنهم يدعوا العروبة , وإما أن يدعوا الإسلام , ومابين العروبيين والإسلاميين تسكن مأساة غزة , وليست غزة وحدها , بل تسكن مأساة فلسطين , تلك المأساة التي تاجر بها العروبيين والإسلاميين , وكان خطابهم علي الدوام موجهاً للعامة والدهماء والغوغاء بإستثارة المشاعر العروبية القومية في أحيان , أو بإستثارة المشاعر الدينية الإسلامية في أحيان أخري !!
وفي نفس الوقت تعيش الدولة العبرية علي أساس من الحشد للقومية العبرية , وتوظيف للمفاهيم الدينية اليهودية التي يكرسها المتعصبون والمتشددون اليهود ليكون لهم في المستقبل السيطرة علي الدولة اليهودية لتحقيق الحلم الصهيوني بأبعاده الدينية , علي أنقاض الدولة الإسرائيلية العلمانية في الحكم والسياسة .
وعلي نفس المنوال تريد أن تساير الدولة العبرية , غالبية الدول العربية وتخومها من الدول الإسلامية , ولكن مع الفارق بين الدول العربية وتخومها من الدول الإسلامية مجتمعة وبين الدولة العبرية وأنصارها ومؤيديها من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الإمريكية وبعض الدول الأخري من خارج النطاق الجغرافي لأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية , والفارق ظاهر للعيان ومن الممكن أن يكون بين ومعلوم حتي للعميان , وهو فارق العلم والقوة والثروة , وهذا الثالوث الخطير الذي من الممكن أن يكون لدي العرب والمسلمين منه عنصر واحد فقط وهو الثروة , وعنصر مؤجل وهو القوة , وعنصر مستحيل تحققه في الوجود العربي / الإسلامي مرحلياً وهو العلم بكل ماتحمله الكلمة من عناصر ومعاني تحقق من خلاله القوة والثروة .
وبالرغم من ذلك نجد أن العرب والمسلمين القوميين منهم والإسلاميين ينادوا بضروة تحرير أرض فلسطين من العدوان الصهيوني الغاشم علي حد قول القوميين , أو الإستعمار اليهودي الكافر علي حد قول الإسلاميين , ولكن لم يتم الإعتماد حتي الآن ومنذ إحتلال أرض فلسطين من الإستعمار اليهودي / الصهيوني , علي خطة أو إستراتيجية لإزالة هذا العدوان وذلك علي المستوي القومي , أو المستوي الإسلامي , ولم يتوحد العرب أو المسلمين علي صياغة موحدة لمشروع أو برنامج طوال مدة الإحتلال لأرض فلسطين المتنازع علي تسميتها حتي الأن وهل هي عربية , أم هي إسلامية ؟!!
وهذا بالرغم من التعداد السكاني الهائل للدول العربية مجتمعة ومعها الدول الإسلامية , وبالرغم من الثروات الهائلة لدي العديد من الدول العربية والإسلامية , والتي لم تستطع مجتمعة كفالة الفلسطينين معيشياً وليس أمنياً , حيث أن الدور منعقد لدول الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وذلك في سد نفقات ورواتب الفلسطينين , بل ويُذاد علي ذلك مطالبة الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية بالكيل بمكيال واحد , بل ويصل الأمر إلي حد مطالبة الدولة العبرية بحسن المعاملة للفلسطينين , دون أن يكون هناك بارقة أمل أو إشارة من الدول العربية والدول الإسلامية بأي مطالب يكون لها تأثير في الضغوط علي دول الإتحاد الأوروبي وأمريكا أو إسرائيل , لأن الدور العربي والإسلامي دور يكاد يكون مساو للعدم , أو هو والعدم سواء !!
فهل من الممكن أن تشن أي دولة عربية أو إسلامية علي إنفراد , أو تشن الدول العربية مجتمعة أوالدول الإسلامية مجتمعة , حرباً محتملة , أو مؤجلة ضد إسرائيل يكون علي إثرها زوال دولة إسرائيل من المنطقة وتقوم علي أنقاضها دولة فلسطين ؟!!
بل السؤال الصعب قد يكون هو المؤدي إلي البحث في العقلية العربية والعقلية الإسلامية عن مجرد النية في إدارة مثل هذه الحرب بعيداً عن العاطفة الدينية التي تحرك الجماعات الدينية الأصولية الراديكالية والمعبأة بمجموعة من النصوص الدينية التي لها قدر عظيم من القداسة والقدسية في أفئدة هذه الجماعات وتعتبر هي المحرك لهذه الجماعات بل وتعتبر فتيل القنبلة الموقوتة التي تنتظر التوقيت المناسب لتنفجر ليس في الكيان الصهيوني , بل تنفجر أولاً في الجسد العربي والجسد الإسلامي ممثلاً في المجتمعات العربية والإسلامية ومرورا بالحكومات ووصولاً للأنظمة الحاكمة , أو هكذا يكون الحلم الأمثل لهذه الجماعات الدينية , والتي تعتبر المجتمعات الجاهلة هي أساس الحكومات الظالمة , والتي تحكمها أنظمة كافرة , يتوجب قتلها وقتالها !!
ومن ثم وجب علينا أن نقف أمام القضية الفلسطينية , والتي أصبحت مسألة في نظر غالبية الدول العربية والإسلامية , بل وفي نظرالعديد من الدول الأعضاء في المجتمع الدولي , ومنظمته الأممية , منظمة الأمم المتحدة , ومادامت القضية الفلسطينية تحولت من قضية يتوجب الحكم فيها الحكم العادل الذي هو مناطه عودة الحق الفلسطيني كاملاً للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين والمهجرين هجرة قسرية علي كامل الأرض والتراب الفلسطيني المحتل من الكيان الصهيوني الغاشم .
خاصة وأن القضاة الذين يبحثون في القضية المعروضة عليهم ليسوا عرباً قوميين , وليسوا أممين إسلاميين , ومن ثم فإن القضية بهذا المعيار سيكون مآلها الخسارة !!
وكذلك مادامت القضية الفلسطينية قد تحولت إلي مسألة , ومن ثم فإن المسألة قد يكون من الممكن حلها بواسطة الأعداد الصحيحة أو الكسور العشرية أو الإعتيادية , وذلك حتي تقبل القسمة علي أكثر من طرف , ويكون الطرف صاحب المكسب في المسألة والتي تميل المعادلة إلي ناحيته هو الطرف الإسرائيلي , أوبحساب آخر يكون من المستحيل إجراء القسمة أو الجمع أو الطرح , يكون الحل الوحيد للمسألة هو الضرب , وهذا هو الأمر الواقع بين غزة وإسرائيل اللذين هما أصبحا الوحيدين طرفاً في المعادلة ليس داخل التراب الوطني الفلسطين كاملاً ولكن علي جزء منه , ذا سيادة منقوصة علي كافة الأحوال والأبعاد والمسافات والأصعدة , خاصة بعد إستقلال حركة فتح القومية العربية بسيادة منقوصة هي الأخري علي الضفة ورضاؤها شبه الكامل عن الوضع الذي إرتضته , من باب , ليس في الإمكان , أحسن مما هو كائن , وليس أفضل مما كان !!
إن غزة بوضعها الراهن تمثل أزمة خطيرة للمجتمع الفلسطيني بصفة عامة ومجتمع حماس الذي أصبح يشكل إلي حد بعيد شكلاً من الأشكال القبلية , أو العشائرية , لدرجة أنه يصح أن يطلق علي منظمة حماس قبيلة حماس , والتي أدارت معركة بينها وبين حركة فتح , وكان المنتصر الوحيد في هذه المعركة هي الدولة العبرية , وكان الخاسر الأكيد هم الفتحاويين , والحمساويين , أي قبيلة فتح وقبيلة حماس , فكان أن تم تقسيم المجتمع الفلسطيني إلي مجتمع الضفة , الذي سيتم إلحاقه بالمملكة الأردنية الهاشمية , ويتم بالطبع إلحاق غزة بجمهورية مصر العربية , ويتم الإنتهاء من المسألة الفلسطينية نهائياً , لحين أن يمتلك القوميين , والإسلاميين عناصر العلم وأدوات القوة , ومن ثم يمكنهم إدارة صراع قومي أو ديني , حسب مايمكن أن يتيسر للقوميين العروبيين , أو للإسلاميين الدينيين !!
وصلب الموضوع يتلخص في أن المسألة الفلسطينية قد حسمها صراع قبيلة فتح , وقبيلة حماس , وكان ينقص مشايخ القبائل أن تخرس ألسنتهم عن الكلام عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بأرض فلسطين , وأن لايطنطنوا علي أسماعنا هم وأتباعهم وأراذلهم في البلدان العربية والإسلامية , من أمثال مقولة :
فتحها عمر بن الخطاب , وحررها صلاح الدين , فمن لها الآن ؟!!!!
أو مقولة يا أقصي نحن فداؤك !!
أو أن المقدسات الإسلامية يدنسها اليهود الأنجاس أبناء القردة والخنازير !!
أو مقولة أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين !!
أو مقولة أن الصراع مع اليهود صراع وجود , وليس صراع حدود !!
أو حتي يتم حل النزاع القائم بين القوميين العروبيين , وبين الإسلاميين الأمميين , حول مسألة القدس , هل هي عربية أم هي إسلامية ؟!!
فبعد ماحدث , كان الأوجب علي فتح وحماس , أن تخرس ألسنتهما , ولاتنطق إلا بما نطق به عبد المطلب في القديم من الزمن الغابر : أعطني يا أبرهة إبلي وغنمي , فهذه لي , أما البييت , فللبيت رب يحميه !!
ولا أدري ماذا تريد فتح أو ماذا تريد حماس ؟
إن فتح الحدود بالقوة وتحت تهديد سلاح منظمة حماس لهو أمر جلل وخطير يتهدد الأمن القومي المصري , ويجعل باب ضياع القضية الفلسطينية مفتوحاً إلي الأبد وبلا إغلاق , أو حتي بلا مواربة .
فهل من الصعوبة بمكان علي منظمة حماس أن ترحل بشرف وكرامة من علي كراسي الحكم والسلطة المزعومة والتي كبدت الشعب الفلسطيني خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات والمعدات وخلفت من وراء وجود تلك السلطة العديد من القتلي والعجزي والمرضي وأصحاب العاهات المستديمة بزعم أن ماتقوم به حركة حماس من أعمال مقاومة ضد العدو الصهيوني المحتل , هو قمة الهرم في الإسلام الجهادي , متناسية أن الجهاد الذي يكبد المجاهدين خسائر فادحة لايكاد يصاب منها العدو بقدر ولو ضئيل من تلك الخسائر في الأرواح والمعدات والممتلكات لايعتبر جهاداً وإنما يمكن أن يسمي بمسميات أخري غير الحرب المقدسة والتي هي الجهاد في المفهوم الديني بفرضيته الحتمية في بعض الأحيان .
إذ مامعني أن أقوم بلطم العدو الصهيوني لطمة قوية علي وجهه , وأنا أعلم مسبقاً أن هذا العدو سيقوم بقطع زراعي , أو قدمي , أو في غالب الأمر بقتلي , أو بقتل أبنائي , أوأهلي وعشيرتي ؟!!
مامعني أن يتم توجيه صواريخ القسام التي تشبه إلي حد بعيد الألعاب النارية , ثم يعقب تفجير هذه الصورايخ بالإسم فقط , صعود طائرات الإف 16 , لتقوم بأعمال القتل والجرح للفلسطينين والتخريب والتدمير للبنية التحتية والفوقية الغزاوية ؟!!
فهل تتساوي صواريخ القسام مع طائرات الإف 16 , أو المدفعية الإسرائيلية , وإمكانياتها العسكرية الجبارة ؟!!
إن جهاد حركة حماس بهذه الصورة المتهيأة بمثابة جهاد ميتافيزيقي يقترب من أطياف تحوم في خيالات المأزومين والتي تحوم بخواطرها حول حومات الإنتحار وليس الإستشهاد من أجل الدين , أو حتي حسب التقدير الأدني في الترتيب, من أجل الوطن .
فماذا تصنع حركة حماس , وماذا تصنع حركة فتح , وماذا يصنع الشعب الفلسطيني الذي يجني حطام الخيانات العربية , والتوهمات الإسلامية , بين فكي رحي الفساد وإغتصاب الحكم والسلطة في الدول العربية والإسلامية بدون إستثناء , إلا من صراعات دموية حول الوصول لسدة الحكم والسلطة !!
إن الفلسطينيون الذين يعيشون علي تمويلات عبر المساعدات الدولية بواسطة الأمم المتحدة وعلي وجه خاص عبر: وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) هي وكالة إغاثة وتنمية بشرية تعنى بتوفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الإجتماعية والمعونة الطارئة لما يربو على أربعة ملايين لاجئ يعيشون في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان والجمهورية العربية السورية.
تعد الأونروا إلى حد بعيد أكبر وكالة تابعة للأمم المتحدة تعمل في الشرق الأوسط حيث يبلغ عدد موظفيها 24000 موظف يكاد يكون معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم الذين يعملون بشكل مباشر لمصلحة مجتمعاتهم في وظائف المدرسين والأطباء والممرضات والأخصائيين الاجتماعيين .
تكاد تمول عمليات الأونروا بالكامل من إسهامات تطوعية للحكومات والاتحاد الأوروبي ، والتي تشكل 93% من إجمالي الدخل .
وتصل معظم الإسهامات نقدا ، وان كانت نسبة 5% منها تصل في شكل عيني ، لاسيما تبرعات السلع الغذائية التي يتم توزيعها على اللاجئين المحتاجين .
ويأتي 5% من الدخل من هيئات الأمم المتحدة الأخرى لتغطية تكاليف الموظفين ، بما في ذلك تمويل 110 وظيفة دولية من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة . وعلى النقيض من الأمم المتحدة برمتها ، ليس للأونروا نظام تبرعات مقدرة , وهذا ماهو منشور علي موقع وكالة غوث اللاجئين , الأونروا .
وإذا كانت غزة قد أعلنت عن أنها دولة أو دويلة , أو إمارة إسلامية مستقلة عن الكيان الصهيوني المغتصب للتراب الفلسطيني , فلماذا تطالب غزة بقيادتها المنشقة عن خيانات منظمة فتح _ تطالب هذا الكيان الصهيوني بفتح المعابر , وتطالب هذا الكيان الصهيوني بإمدادات الغاز والبنزين والسولار , والكهرباء , وغير ذلك من الضروريات المعيشية والحياتية الضرورية للفلسطينين في غزة ؟
وإذا كان هذا هو حال حركة حماس مع إسرائيل , فلماذا تحاربها وتناصبها العداء وهي في حالة متردية من حالات الوهن والضعف في جميع المجالات الحياتية , وتريد أن تهزم إسرائيل بمفاهيم دينية تم تفسيرها وتأويلها حسب عقليات فقهاء حماس الإستشهاديون !!؟
وهل بمكنة حماس وهي بهذه الحالة أن تقرر نصراً عسكرياً , أم أن هذه المعارك المتوهمة التي تشعلها حماس بمثابة معارك خارج التاريخ , وان نضالاتها نضالات ميتافيزيقية ليس لها مردود علي أرض الواقع وفي حدود إطار الجغرافيا , حيث أن الصراع مع اليهود حسب المفهوم الديني , صراع وجود , وليس صراع حدود , وأنا أعتقد أن موازين القوي هي التي تفرض علي إسرائيل أن تقلب الصورة لتقول إن صراعها مع المسلمين , بنفس المنطق الذي تقول به حماس والجماعات الدينية الجهادية , من أن الصراع مع المسلمين صراع وجود , وليس صراع حدود , أو صراع تاريخي فقط ؟!!
إن حماس أرادت أن تعبربالأزمة من داخل حدود غزة , إلي خارج الحدود حيث العاطفة الدينية الشعبية التي تقاد بواسطة مهيجين المشاعر والأحاسيس الدينية , فكان لابد أن يتضامن مع حماس الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن , وأن تغيب عن الساحة دولاً مثل السعودية ودول الخليج , ودول عربية أخري دون أي مدد من المساعدات الإنسانية لأزمة أهل غزة المتوحدين معهم في العروبة والإسلام , ومن ثم كان العبور الكبير إلي مصر عبر أعمال هي في العرف الدولي بمثابة إعلان قرار حرب من جانب حركة حماس ضد مصر !!
وبالرغم من ذلك نجد علي المستوي القومي العربي كاتباً بحجم عبد الحليم قنديل أن يصف هدم المعابر وكسر الحواجز بالجرافات الفلسطينية والإعتداء علي رجال الأمن المصري علي الحدود المصرية وترعيبهم من جانب مسلحي حماس فيقول في القدس العربي الصادرة في لندن عدد 28 1 2008 وبالحرف الواحد : ما بدا من انقسام فلسطيني علي سلطة بلا قيمة ، بدا ـ لوقت ـ ان كل ما يأتي من فلسطين لا يثير اهتماما ، وبدا كأننا بصدد تصفية القضية الفلسطينية حتي في الوجدان ، لكن محنة غزة بدت في الاتجاه المعاكس بالضبط ، بدت معها فلسطين في حال الصدام المباشر مع كيان الاغتصاب والوحشية الاسرائيلية ، ومع تنامي موجات الغضب الشعبي في غزة فلسطين ، وفي عواصم عربية ، بدا ان اختراق الحصار هوالمهمة الاولي ، وتداعت الابصار بالذات الي معبر رفح ، وتطورت المطالبات الضاغطة لفتحه ، وكان السلوك الفلسطيني التلقائي ملهما ، تنظيم مظاهرات نسائية لاقتحام المعبر ، واوامر غبية صدرت من القاهرة باطلاق النار لتفريق المتظاهرين ، ثم جري الاقتحام الفدائي حقا لحواجز الفصل بين الفلسطينيين والمصريين ، جري تفجير حاجز الحديد والاسلاك الشائكة في معظمه، واندفع عشرات الألوف من الفلسطينيين الي معبر رفح ، وعبروه الي مصر ، وتغير سلوك السلطات المصرية هذه المرة ، وبدا امتزاج الفلسطينيين مع الشعب المصري مثيرا للعواطف .
وكأن عبد الحليم قنديل يري أن السياسة وممارساتها تقاس بمسطرة العواطف الجياشة والمشاعر الحساسة , بل والأدهي أن يصف إختراق الحدود المصرية بهذه الصورة الفجة , بأنه الإقتحام الفدائي !!
وكأنه قد تناسي أن سبب أزمة الشعب في غزة هو في الواقع الفعلي ترجمة حرفية حقيقية لممارسات حركة حماس الخاطئة لقراءة تقارير الواقع , وخطئها في ترجمة معطيات الأحداث ووقائع الجغرافيا الحقيقية , وإلتباسها للتاريخ الديني المغاير لحقائق الواقع المعاش من حيث القوة والثروة , ومفردات العلم الحديث والتكنولوجيا العسكرية الحديثة , وحالة الوهن والتفرق العربي , والغياب المتعمد للدول العربية والإسلامية عن صياغة أو صناعة الأحداث , والتي خرجت من الخندق الأخير للندب والشجب والإدانة والإستنكار إلي حيث يكون كهف الصمت الساكنة فيه تلك الأنظمة العربية والإسلامية , والإندفاع نحوإلتهاب مشاعر وأحاسيس جماهير أصبحت لاتملك من أمرها شيئاً , وتكاد لاتفترق عن سبل العبودية والإستعباد قيد أنملة , لما آلت إليه مصائر تلك الشعوب علي فترات زمنية طويلة من ظلم وعسف وفساد واستبداد واغتصاب للحكم والسلطة , وتغزية تيارات قومية عروبية , في مواجهة تيارات دينية إسلامية من جانب دول راعية لتلك الإتجاهات والتيارات حتي وصل حال العرب والمسلمين علي المستوي الشعبي والجماهيري إلي أعلي درجات السوء والمهانة والإذدراء من جانب تلك الأنظمة , بل ومن جانب تلك الجماعات القومية العروبية , والجماعات الدينية الإسلامية , المختزلة لعقول الجماهير والمغيبة لها في عقلية الكاريزمات السياسية الدينية والقومية العروبية , مع العلم بأن قضية فلسطين , لن تحل إلا بالقوة والإتحاد بين الدول العربية , ولكن أين هي هذه الدول العربية , ومادور الشعوب في المسألة إذا ؟!!
هل هو الدور الديماجوجي الغوغائي هو الذي سيحقق الأمن والأمان للفلسطينين , وسيحرر لهم أرضهم المحتلة , والفلسطينين في الأساس فرقاء متخالفين !!؟
لقد وصلتني رسالة تبين مدي العاطفة الدينية الموجهة في إتجاه يريده أصحاب المصالح , وأرباب عبادة كرسي الحكم والسلطة , حينما يوجهوا الجماهير إلي قضايا بعينها واعتبار القضايا الأخري نوعاً من الكفر والعصيان , أو هي غضب من الله ورسوله , ولن يتم حلها إلا بالعودة إلي الله والتصالح معه واتباع سنة رسوله , وهذا مفاد الرسالة : حظيت محاضرة الداعية السعودي عائض القرني في معرض القاهرة الدولي للكتاب بحضور كثيف غير مسبوق من رواد المعرض وآلاف الشباب المصريين الذين تفاعلوا مع دعائه لغزة بالبكاء بصوت مسموع.
وكانت أعداد كبيرة تزاحمت السبت 26-1-2008 على القاعة المعدة لمحاضرة القرني التي قدم خلالها كتابه ( لا تحزن ) وامتد التزاحم إلى خارج القاعة مما أدى لتدخل رجال الأمن لتفادي مشاكل الزحام .
جاءت المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي للمشاركة السعودية بمعرض الكتاب . ويبدو أن الجهات المنظمة لم تقدر حجم الشعبية التي يحظى بها عائض القرني بين الشباب المصريين ، حيث فوجئوا بحضور كثيف، وارتفعت الأصوات بالتكبير عند دخوله، ومن شدة الزحام تحطمت الأبواب الزجاجية للقاعة.
ومع ذلك لايستطيع أحد أن ينكر دور الدعاء في العبادة , ولكن ماذا يجدي الدعاء , وبماذا سيعود علي أهل فلسطين في غزة , وأين أهل فلسطين في الضفة ؟!!
وهل الدعاء فقط سيحرر فلسطين , وأين هي المملكة العربية السعودية في المسألة ؟!!


وعلي حد قول محمد عصمت سيف الدولة , حينما إعتقد أنه فطن إلي أصل الموضوع مقرراً أن هناك ترسانة من الإتفاقيات الدولية بشأن المعابر ذاهباً إلي القول : نحن اذن امام ترسانة من الاتفاقيات بين عدد من الاطراف هدفها الوحيد هو ضمان أمن اسرائيل وليذهب الآخرين الى الجحيم .
صحيح ان الغضب الشعبى العربى ، خاصة فى فلسطين وفى مصر قد أدى إلى إنفراجة لحظية فى أزمة المعبر لكن المشكلة باقية ما بقيت هذه الاتفاقيات .
ان الحل لن يتاتى فقط بمحاولات " ترقيق " قلب الحكومة المصرية أو المجتمع الدولى على الفلسطينيين المساكين . وإنما يكمن الحل فى هدم البنية التحتية للحصار. وفى امتداد الغضب الى اصول المسائل .
ولكن متي سيحين أوان الوصول إلي أصول المسائل , والتي هي من أساسياتها إعلان حالة الحرب علي إسرائيل , ومن قبل ذلك نقض هذه الإتفاقيات المهينة ؟!!
وهنا سيكون أصل المسألة !!
والمتوجب السؤال عنه هو :
ومن سيقوم بهذا الدور ؟ علي المستوي العربي , أم علي المستوي الإسلامي ؟
أم علي المستوي المصري فقط ؟!!
وهل من الممكن أن نتحدث عن إعلان حالة حرب بالرغم من الضعف والمهانة والمذلة علي كافة المستويات , بداية من التدني العلمي والحضاري والتقني , ونهاية بالمواطنة في مواجهة العولمة , وبحقائق العلم في مواجهة خزعبلات الجهل والتخلف والرجعية ؟!!
وبالمعونات والإعانات والهبات والعطايا في مواجهة فائض القيمة العلمي والتكنولوجي والحضاري ؟!!
إننا مازلنا نتغني بالسيف والرمح والقرطاس والقلم , وعلي الجانب الآخر يوجد من يتعبد في محراب العلوم العسكرية والتكنولوجيا الحربية الفائقة !!
فهل يمكن أن تكون هناك مقاومة بالسيف و الرمح , في مواجهة توماهوك كروز الأمريكي , أو أرو الإسرائيلي , مع تكشف المنطقة العربية وتخومها الإسلامية بالكامل أمام كاميرات التجسس للأقمار الصناعية الأمريكية والإسرائيلية , وكذا مع حالة العداء شبه الكامل بين الشعوب العربية والإسلامية , وبين أنظمة الحكم العربية والإسلامية المفتقدة لقواعد الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان , والمحتمية بالفساد والظلم والإستبداد واغتصاب الحكم والسلطة ؟!!
أعتقد أن الحالة ستستمر بماهي عليه الآن ولفترات زمنية طويلة , وأن الحروب العربية الإسلامية ستقوم في أساسيات وجودها علي القرطاس والقلم , وستظل الأحلام , أو الهواجس هي المحرك لمشاعر الجماهير والشعوب العربية والإسلامية من جانب أصحاب نظرية القومية العربية , أو نظرية الأممية الإسلامية , وذلك مع الإفتقاد لدراسة الواقع العربي الإسلامي , والواقع الدولي والعالمي المعاصر بكل تداعياته العسكرية والإقتصادية !!
فهل من الممكن أن نعيد التفكير ونبحث عن حلول مجدية من غير الخوف من التجهيل والتخوين , أو التلعين والتكفير حتي يمكن الوصول إلي أولي عتبات تحرير الأوطان والمقدسات ومن قبلهما تحرير الإنسان ؟!!



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاية : إلي أحمد الجار الله : ماشأنك بمصر الشعب ؟
- قرار البرلمان الأوروبي : هل هو ضد الشعب المصري ؟
- إختطاف الكرامة : مصر لن تموت !!
- اللامنتمي هو الوطن : والإنتماء للكرامة !!
- والقتل جزاء التبرج : والمرأة ليست بهيمة !!
- إيهود أولمرت , وإيهود باراك : كرامة مصر أم كرامة النظام ؟!!
- عام جديد
- رجال الدين : إفعلوا ولاحرج !!
- وانتشرت العدوي : وفي أرض الحجاز كفاية !!
- غزوة إسنا : أين المواطنة ؟!!
- سبتمبر : إرادة الحياة وإرادة الموت
- المراجعات الفقهية : رؤي مضادة
- الهوس المبرر : علاقة الأزمة بفقه الوصاية : ماذا يعني الإعلان ...
- نجيب ساويرس : وإنكار ماهو معلوم من الدين بالضرورة
- المراجعات الفقهية !!
- سؤال يحمل مضمون الأزمة : لماذا تفشل كل التحالفات السياسية وا ...
- إعدام الحرية بإسم الدين
- الأنظمة العربية : أين المجتمعات ودول المؤسسات في المعادلة ؟! ...
- التسامح وغفران الماضي : هل هذا من المستحيلات ؟!!
- رجال الدين : ماذا يريدون ?؟!!


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود الزهيري - حصار غزة : دراسة في المسألة