أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الجبار السعودي - انه الوطن .. انها الأمانة !














المزيد.....


انه الوطن .. انها الأمانة !


عبد الجبار السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 07:31
المحور: المجتمع المدني
    


أعادني الخبر المنشور على الرابط أدنــــــاه الى ذكرى والدي الذي جاءوا اليه في ظهيرة أحد الأيام وهو في سوق الصاغة ( سوق الصيادلة ) في مدينة البصرة عام 1981 بحقيبة من الذهب المسروق أيام الحرب العراقية الأيرانية ، يقدّر محتواها بأكثر من 25 كيلو من المصوغات التي سرقت من بيوت الأبرياء أثناء غزو القوات المسلحة للنظام العراقي آنذاك للأراضي الأيرانية و دخولهم الى مدن أيرانية عديدة منها مدينة ( المحمــّرة) ! و رفضه لشراء تلك الكمية بأبخس الأثمان ( خمسة آلاف دينار عراقي .. أو حتى بنصف هذا المبلغ ! ) ، طالباً من حامليها و سارقيها ، وهما أثنان من ضباط القوات الخاصة آنذاك، بأعادة حلال الناس الى أهلـــه ، لأنه مال حرام ، ولا نعمة ، ولا حق ، لمن يقتنيه أو يشتريه ومهما كانت الأحوال ومهما كانت التبريرات .. !!

أقول أعادني هذا الخبر الى تلك الذكرى وحكاية الوالد وأمانته التي تحدثتُ عنها في مقالة نشرت قبل سنوات قلائل تحت عنوان ( أبو جبار .. أبو تحسين ، نبض الأمانة والوطنية الصادقة ) والتي نشرت في مواقع ألكترونية عديدة ..

لقد كان الكثير من المندائيين وما أحاط بهم من ظروف تاريخية وأجتماعية معقدة ، وغيرها من الموروث الديني والوطني الذي تربوا عليه ، أكثر أمانة و صدقاً في التعامل مع ما يحيط بهم من متغيرات أجتماعية وأقتصادية وسياسية .. وكانوا الأكثر من بين الأقوام الذين يسجل لهم تأريخ العراق الحديث نصاعة ونقاءً وأخلاصاً في سجل نضالهم الوطني والمهني وعلاقاتهم الأنسانية المتواضعة مع الجميع رغم التمييز والقهر الذين تعرضوا اليه حتى يومنا هذا ، ولأنهم حقاً سكان العراق الأوائل و ورثة هذا التأريخ العريق الممتد لآلاف السنين ، فإنهم لم ينصاعوا يوماً ما الى أمر خيانة أو تواطئ أو سرقة لكل ما في خزائن الوطن من تراث و كنوز وأموال عامة أو حتى خاصة ، وتسجــّل لهم دوائر التحقيقات بشكل عام في داخل الوطن وخارجه كل هذا التأريخ المجيد الذين عرفوا به وعاشوا معه !

انــــــه الوطن .. انهـــــا الأمانــــــــة، بكل المعانـــــي الأصيلــــــة !

http://www.radiosawa.com/arabic_news.aspx?id=1509435&cid=24

* * *
بصــرة – أهــوار
شباط – فبراير 2008



#عبد_الجبار_السعودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تُثلج صدورنا أيها السيد .. مون ؟
- حتى لا يسرق ( عبد الشط ) حليب الأطفال وأمانيهم !
- أنتَ الشاهد .. يا ديسمبر !
- رغيف الخبز .. يا حكومتنا الموقّرة !
- فضيحة عرعوري ..و بلبول القوري
- تسيورة !
- مو وردْ .. طلع دغل...إ.
- طبّت البواخر !
- يوم التاسع من تموز .. بأنتظار صوت المثقفين العراقيين
- عمال النفط .. ( أبو ضامن ) يناديكم !
- قراءة في كتاب .. عمائم ليبرالية في ساحة العقل والحرية
- مُديراً ، أم وزيراً مندائياً ؟
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- محطة إستراحة .. في يوم العمال العالمي !
- قدّح المشمش .. يا - حكومة !
- خسارة الميناء .. والعيون المتعبة !
- أحزان مندائية
- حمامة - هنوة - المذبوحة
- أيها النمل الذي .. ستأكلنا !
- الى صديقي خروتشوف ... مع أطيب التحيات !


المزيد.....




- يديعوت أحرونوت: صفقة الأسرى ربما لا تتم قبل نهاية ولاية بايد ...
- متورطون بقمع وتعذيب المعتقلين.. ضباط من قوات النظام السوري ا ...
- فيديو.. لحظة اعتقال منفد هجوم -أعياد الميلاد- في ألمانيا
- ألمانيا.. دعوات لترحيل جماعي للمهاجرين على خلفية مأساة ماغدي ...
- السعودية تنفذ الإعدام بمواطنين بتهمة خيانة وطنهما وحرّضا آخر ...
- هجوم ماغديبورغ: مذكرة اعتقال وتهم بالقتل موجهة للمشتبه به
- مقاومو -طولكرم وجنين- يتصدون لاقتحامات و اعتقالات الإحتلال
- اللاجئون السودانيون.. مأساة لم ينهها عبور الحدود واللجوء
- الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أ ...
- تظاهرات في تل أبيب مطالبة بصفقة للإفراج عن الأسرى


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد الجبار السعودي - انه الوطن .. انها الأمانة !