أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فالح الحمراني - هل يصلح الزيباري بموسكو ما خربه الشهرستاني؟














المزيد.....

هل يصلح الزيباري بموسكو ما خربه الشهرستاني؟


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2188 - 2008 / 2 / 11 - 07:29
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يقوم وزير خارجية العراق هوشيار زيباري بزيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية غدا الاثنين. وقالت مصادر مطلعة أن الاتفاقية الخاصة بإلغاء الديون المستحقة على العراق لروسيا والبالغة 10-13 مليار دولار ستوقع خلال زيارة وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري إلى موسكو. وسيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على مذكرة تفاهم حول تطوير التعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني بين جمهورية العراق وروسيا الاتحادية، وتوقيع الاتفاقية المالية الثنائية لتخفيض المديونية وفق مقررات نادي باريس. وكانت روسيا قد وعدت بإلغاء الجزء الأساسي من الديون المستحقة لها على العراق.
وستكون نتائج زيارة الزيباري فعلا نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين موسكو وبغداد، ولكن هذا التطور سوف يعتمد على ما سيحمله الزيباري في جعبته لموسكو. الروس كشفوا عن اوراقهم بانهم سيشطبون على 90% من الديون المترتبة على العراق، فما هو الثمن الذي ستقدمه بغداد لموسكو؟.
اقتصاديا :هل سيكرر الزيباري نفس المقولات التي ذكرها وزير النفط العراقي حسين الشهرستناني اثناء زيارته لموسكو؟، التي اثارت استياء القيادة الروسية. فالشهرستاني افهم الروس بان يتخلوا عن حلم الحصول على استثمار حقل غرب القرنة الذي قدمه لهم صدام حسين كهدية لقاء دعمهم لنظامه ووقعت شركة "لوك أويل" على اتفاقية مدتها 23 عاما لاستثمار حقل النفط "غرب القرنة 2" في عام 1997. والآن تأمل الشركة في معاودة العمل في هذا الحقل الذي يعد واحدا من أغنى حقول النفط العراقية.
. وفسخ نظام صدام العقد بعد ان امتنعت شركة لوكويل متعهدة المشروع في المباشرة بالعمل قبل الغاء العقوبات الدولية على العراق، لانها لم تود ان تجازف بمشاريع واعدة في امريكا والغرب.الحكومة الروسية تنتظر من زيباري ما هو اكثر، او تحديدا التزاما بان حقل غرب القرنة سيكون لروسيا. وعبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في أن تحترم الحكومة العراقية العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها مع الشركات الروسية في أوقات سابقة. وقال لافروف في مؤتمره الصحفي في منتصف يناير السابق إن هذا ينطبق أيضا على الاتفاقية التي وقعتها شركة "لوك أويل". وأشار لافروف إلى أن شركة "لوك أويل" مستعدة لاستئناف العمل في العراق بالتعاون مع شركة "كونوكو فيليبس" الأمريكية.
وأكد أنه يرى ضرورة أن تستند العلاقات الروسية العراقية إلى أساس من المنفعة المتبادلة. وهذه على مايلوح احد اهم شروط تفعيل العلاقات بين البلدين. وحينها يمكن ان تفتح روسيا صفحة جديدة في العلاقات مع بغداد، ويكون برهانا قاطعا على ان حكومة المالكي تمتلك قرارا مستقلا بعيدا عن وصايا المستشارين الامريكيين. وماهي الضمانات التي سيوفرها العراقيون للشركات الروسية في حال الاتفاق على مشاريع في اطار لجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين. ويعرب الروس عن الاستعداد لارسال شركاتهم للعمل بالعراق ولكن بشرط توفير ظروف آمنة اكيدة. ويرفضون اقتراح حكومة المالكي بالتعاقد مع شركات امنية. واشار وزير الخارجية البروسية سيرجي لافروف الى التاريخ غير المشرف لمثل تلك الشركات بالعراق، مضيفا ان " الروس لا يريدون ان يلطخوا اياديهم بدماء العراقيين" كما فعل الاخرون.
سياسيا الروس بحاجة الى ما ييرهن على ان الحكومة العراقية هي صاحبة القرار بتدبير شئون البلد، او على الاقل لهديها فسحة واسعة بصنع القرارات اللازمة، لكي تتحدث معها كطرف متساوي.
وفي الوقت الذين يدينون الارهاب واعمال العنف فانهم يدعون الى اشراك كافة القوى السياسية التي لم تحمل السلاح في العملية السياسية، بما في ذلك "بقايا البعث والجماعات المعارضة للعملية السياسية.وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تحديد مواعيد ولو تقريبية لخروج القوات الأجنبية من العراق.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي استعرض فيه نتائج النشاط السياسي الخارجي لروسيا في عام 2007: "نحن نتفهم القيادة العراقية التي لا تستطيع حل المشاكل في مجال الأمن بدون القوات الأجنبية. ولكننا ما زلنا نرى أنه سيكون من الصحيح تحديد مواعيد ولو تقريبية لخروج تلك القوات". وأكد أن مفتاح تسوية الوضع في العراق يتمثل في تحقيق المصالحة الوطنية في هذا البلد.
ان نتائج زيارة قد تهدف لتحقيق هدفا سياسيا، يتمثل بوجود اعتراف من قبل الدول الكبرى بالعملية السياسية، ولكن موسكو توحي بانها لن تفتح صفحة جديدة بالعلاقات مع بغداد قبل الاستجابة لشروطها.



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحلم - بازاحة - بوتين ؟
- الغرب ضد بوتين
- نهاية الحلم الكردي؟
- ظاهرة بوتين
- بوتين لفترة رئاسية ثالثة بصفة رئيس حكومة
- من هو السيد زوبكوف: خليفة لبوتين ام رئيس حكومة مؤقت؟
- قمة شنغهاي: بداية مرحلة اصطفاف دولي جديد
- روسيا ترهن علاقاتها بايران بوقف تخصيب اليورانيوم
- روسيا اليوم : منبر اعلامي ام حصان طراودة ؟
- بوادر امل في الوضع العراقي
- سوتشي واحلام روسيا الرياضية
- العرب امة تستبيح ابنائها
- العرب امة تستبيح دم ابنائها
- ما بين اعدام صدام واعدام اخر قياصرة روسيا
- نهاية الطاغية:يوم العراق
- محاولة تقويم: بوتين رجل عام 2006 لروسيا
- نيازوف : دكتاتور خارج دائرة النقد
- بعد 15عاما: الخاسرون والرابحون من انهيار الاتحاد السوفياتي
- العراق: مسرح العبث
- نهاية دكتاتور.او العالم سيكون افضل من دون الطغاة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فالح الحمراني - هل يصلح الزيباري بموسكو ما خربه الشهرستاني؟