أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الكادر الحزبي - إلى الرفاق في الحزب الشيوعي المصري الأفاضل!














المزيد.....

إلى الرفاق في الحزب الشيوعي المصري الأفاضل!


الكادر الحزبي

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 05:25
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تحية وبعد
سمعنا الخبر المهزلة عن اعتقال رفاق منكم بقصد تقديمهم إلى محاكمة بتهمة التآمر على الوطن! ومكمن المهزلة في أمرين:
أولها
أن الاعتقال جرى لعينة عشوائية، وكسابقة أغرب من أن ترد على مخيلة مصممي الاتهامات في عالم التآمر والدسيسة. وهي أولا وأخيرا سابقة على القضاء المصري ذاته، والذي فيه وفي كل قوانين العالم المتحضر والمتخلف معا تكون القاعدة أن المجرم هو من قام بالفعل الإجرامي، وهو الذي يحاسب وليس عينة غيره، مثلما يجب أن يكون الجرم واقعا ملموسا لا تهمة من الخيال.
والثاني:
فنحن العراقيين، ومعنا العالم أجمع، وبما هو معروف عن الشعب المصري العظيم، صرنا نتساءل عن أي وطن عنى البيان؟ أترى الذي قام بصياغة التهمة عنى الوطن الأمريكي أم الإسرائيلي ،، أم العولمي الذي لازالت صورته مشوشة في مخيلات أبطال ما بعد الأمركة؟! فالوطن المعروف للجميع مفهوما وتكوينا وشكلا، هذا الوطن بالنسبة للمواطن المصري أيا كان مسربه، هو التابو الوحيد الذي لا تعلوه علاقة بما فيها العلاقة الروحية مع الرب. ولم نسمع ومذ وعينا على السياسة أن مواطنا مصريا بسيطا خان وطنه وتعامل مع عدو. ما بالك مواطن من الحزب الشيوعي المصري وأحزاب اليسار والناصرية. ومن تبين أنهم عملوا لإسرائيل هم وللسخرية من حزب الحكومة أو من الطبقات التي أستثرت على حساب لقمة عيش الشعب المصري بعد الانفتاح المعلوم.
ومن هنا، ومن كلا وجهي المهزلة، فالحكومة المصرية إذن، أتت ما لم تأت به حكومة من قبل، إن من حيث خرقها القانون الذي يفترض بها أن تصونه، أو من حيث وضعها التهمة على من هو أقدس من أن يأتي جرما كخيانة الوطن إن عينا أو بالتفكير حتى.
لكن، حذار أيها الرفاق!
فدوائر الأمن المصرية ليست بالبليدة لتترك هكذا مهزلة تمر دون أن تكون على بينة مما بين سطورها. ودوائر الأمن المصرية حتما وافقت على الاعتقال وتوجيه التهمة إلى عينة من شيوعيين، فلأمر بسيط وهو أن هذه التهمة ما هي إلا فعلة عينة تظهرها الحكومة المصرية لما تستطيعه لاحقا بوجه ما تراه أو تحس أنه قادم لا محالة.
فالاختناق كما نعلم يطال كل مناح الحياة المصرية. والفقر مستشر في الشعب والناس صارت تلجأ إلى المقابر للسكن بينما حفنة من القطط السمان تعيش في حي واحد من قاهرة مصر تحديدا ترتع بما جنت من قوت الشعب وما رحلته من أموال إلى خارج مصر، فأبقت البلاد خاوية لا تستطيع القيام بمشروع ولو من قبيل تنظيف المزابل من الشوارع خارج ثلاثة أو أربعة من الأحياء الراقية. ومن يشك فليذهب إلى خط القاهرة الدائري لير تلال المزابل تسد الشوارع!
هذا من جانب. ومن جانب آخر فالحكومة تهيئ لخلافة مبارك الابن. وهو أمر، والحكومة تعلم هذا، سيكون مبعثا للاضطراب حيث لا يؤيده سوى مجموعة من قيادات الحزب الحاكم وحسب. والعسكر المصري الذي أضطر شظف العيش كبار قادته لأن يمتهنوا أعمالا إضافية على الأقل ليعيشوا بما يناسب موقعهم من القرار والمسؤولية، هذا العسكر لا يؤيد الخلافة لأنه وبكل بساطة يعلم أن الإبن لأبيه والحال إذن لن تتغير، أو هي حتما سائرة لما هو أسوأ. ناهيك عن أن غالبية الشعب وهي تعاني الأمرين من الحياة، حتما تتطلع إلى قيادة من غير النمط الذي تصرف بالوطن وتخطى كل ما كانت مصر تتبوأه ما قبل السبعينات، من موقع وتأثير عالمي.
ومعلوم أن مصر لو عادت إلى موقعها السابق لما تجرأت أمريكا وغزت العراق، ولما تجرأت إسرائيل وتبطرت على أحد. والحقيقة فكل شيء في مصر على كف عفريت، أو على برميل بارود، إن انفجر، فسيعاد تركيب المنطقة والعالم مجددا. ومن هنا، والحكومة تعرف، وأصحاب القرار في الوضع العالمي يعرفون أيضا، أن أي تغيير في مصر، وعلى خلفية قرار المقاومة الوطنية العراقية بإسقاط جبروت أمريكا على أرض شنعار المقدسة وأنها ستطردها من العراق والمنطقة حتما، من هنا سيكون أي تغيير في مصر، هو لصالح حركة التحرر حتما وسيكون قرينا لما سيحدث في العراق، ليضع كلا البلدين بالتعاون نهاية الجبروت الأمريكيوصهيوني، وإلى الأبد، لتحيا بعدها الشعوب بسلام ومحبة آمنين!
أي أن الوضع المصري خطير جدا، لذا، فالحكومة المصرية، مثلت أمام الشعب المصري اعتقال عينة من الشيوعيين لتحاكمهم بتهمة من بنات الخيال، لتقول من خلال هذا الاعتقال المهزلة، أنها على استعداد حتى للبطش الغريب عن الخيال بمن تسول له نفسه الاعتراض على شيء،، البطش الذي سوف لن يحترم مقدسا بما في ذلك القانون المصري والقضاء والأعراف والدين وكل ما يمكن أن يشكل حصنا للمواطن ضد الطغيان والعسف. وقد فعلت هذا بكم، لتجعل منكم عبرة للآخرين!
بقي أن تعلم الحكومة المصرية، أن الشعب المصري إن صبر طويلا، فليثور ثورة لا تبقي ولا تذر!
المجد والخلود للشعوب المحبة للحرية والسلام
والخزي والعار لمن يتآمر على أبناء جلدته!

   الحزب الشيوعي العراقي – الكادر
   www.alkader.net
   [email protected]



#الكادر_الحزبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادة حزبنا تتحمل مسؤولية تفتيت الحزب وعزله عن أشقائه وأصدقا ...
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2 ...
- نص المقابلة التي أجرتها الأهرام العربي المصرية مع الحزب الشي ...
- إلى جماهير حزبنا الشيوعي العراقي العظيم! إلى الرفاق في اللجا ...
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية لشهر أكتوبر (تشرين 1) 2003
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية لشهر أيلول سبتمبر 2003
- إعلان بيع العراق بالمزاد، أول خطوات العودة إلى عصور القنانة!
- بيان إلى الشعب العراقي العظيم
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية لشهر تموز 2003
- إلى أبناء شعبنا العراقي العظيم!
- أرشيف المقاومة الوطنية العراقية لشهر تموز 2003
- نداء إلى الأحزاب الشيوعية الشقيقة والصديقة
- لا هنأتّ بهذا المقعد المسخ، يا حميد مجيد!
- حسنا فعلتم أيها الرفات في قيادة الحزب الشيوعي العراقي!!
- أرشيف المقاومة الوطنية لشهر حزيران (يونيو) 2003
- مع الأحداث
- مذابح الجيش المختار
- العقد السابع! ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- الغوث يا سيد المخلّصين!!
- ينشر وثائق مؤتمر المعارضة العراقية لندن نوفمبر 2002


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الكادر الحزبي - إلى الرفاق في الحزب الشيوعي المصري الأفاضل!