لم ألمس فقط بل و مارستُ حرية التعبير وفق معايير الإحترام المتبادل في موقع "الحوار المتمدّن" ، وكم أنا فَرِح أن هذا الموقع العراقي الديموقراطي قد اكتسب ومن خلال الجهود النبيلة التي دأبت إدارته على بذلها بسخاء، أقول قد اكتسب سمعةً إقليمية وعالمية كونه ميداناً تصول وتجول وتتصارع فيه الأفكار والدعوات وفق القول المأثور الذي أصبح مبدأً في حرية التعبير " أنا أختلفُ معك في كلِّ كلمةٍ تقولها ولكنّي أدافع عنك حتى الموت في سبيل أن تقولها ".. أشدّ بحرارة على يدَي رزكار عقراوي وأهنّئه.
بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة "الحوار المتمدّن" ألاحظُ ما يلي:
مفهوم الديموقراطية هو أوسع من كل مفاهيم الوطنية و اليسارية و اليمينية مُجتمعةً فيما يخص حرية التعبير والحثً عليها، فلماذا يصرً أو يحرص "رزكار عقراوي" على أن يُوسِم "موقع الحوار المتمدّن" بوسام اليسار رغم أنه لا يشترط اليسارية في التعبير وحريته؟ .. إنّها ملاحظة ودّ و" حرشة "! .. من القلب أُهدي إدارة وكتّاب ورًوّاد "الحوار المتمدّن" أجمل الأمنيات بعراق حرّ ديموقراطي مُتطوّر.. وبعالم أكثر إنسانية!