أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصباح الغفري - حوار رزكار المتمدّن وأنظمة الإستبداد المتعفن !














المزيد.....

حوار رزكار المتمدّن وأنظمة الإستبداد المتعفن !


مصباح الغفري

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 07:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


خطان ما افترقا ، فإما خطـة          يلقى الكَميّ بها الطغاة مُناصبا
الجوع يرصُدُها ، وإما حِطّة          تجترّ منها طاعـــماً أو كاسِــبا
( الجواهري )

حدثنا أبو يسار الدمشقي قال :

نحن في حالة عشق مع كاعب ، لا نحصد منها غير المتاعب ! حالنا كحال رزكار ، يوم زاوج بين التمدن والحوار ، والعلمانية واليسار . نحن أقسمنا أن نبقى مع القضايا الخاسرة ، ولو دارت علينا الدائرة . فتلك القضايا  لا نملك من أمرها شيئاً ، وتملك من أمرنا كلّ شيء !

حالُنا كحال يوسف يوم تعرض للإمتحان ، قال ربّ السجن أحبّ إلي ! نحن  نحلمُ بعالمٍ لا سجن فيه ولا مُخابرات ، ولا قمع ولا خيزرانات ، ولا رئيس يفوز بنسبة التسعين والتسعات . عالَم  يُرسَلُ فيه  القضاة والمحامون ، والشرطة والمخبرون ، إلى المصحات لا إلى السجون . عالم بلا مشانق ولا سياط ، ولا استغاثة ولا عياط. عالم الحوار ، بين اليمين والوسط واليسار ، لكي نوقف مسيرة الإنهيار . والحوار المطلوب بالكلمات ، لا بالمسيرات الشعبية والدبابات والمصفحات ، ولا بالمخابرات والرشوات والعمولات .
موقع الحوار المتمدن ، في تعارض مع أنظمة الإستبداد المتعفن . ونحن الذين نكتب فيه من الخوارج ، نهزج كما كانت تهزج تلك الإمرأة الخارجية :

أحملُ رأســاً قــد ســئمت حملَه
وقــد مَلَلْت دهنــه وغســـــــلَه
ألا فتىً يحمــل عني ثقلَـــــــه ؟

كان زعماء العشائر في سورية يُرسلون برقيات التأييد إلى كل انقلاب بصيغة تكاد تكون موحدة من قبل الدرك ! وها أنا في عام حوارك المتمدن يا أخي رزكار ، أرسل إليك هذه البرقية العشائرية :

مقارعتكم لأنظمة أبناء الطلقاء ، من الملوك والشيوخ والرؤساء ، أثلجت صدورنا ، سيروا على بركة الله ، ونحن من ورائكم .

عن الخوارج الأزارقة

أبو يسار الدمشقي القنواتي



#مصباح_الغفري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحـــــــرباء في آراء ســـــــيادة اللـــــواء
- الدَّهــلَــزَة والكَهْرَزة!
- - العــورة - الوثقــى
- بيضــة العقــر وديموقراطية الثيب والبكــر!
- الأطيبان و الأخبثان و الأمـــران !
- وداعاً للسلاح …
- صناعة القرار في زمن التراجع والفرار
- تغييــر الأدوار بين القظـــلار والدفتــردار !
- الوصــايا العشـــر
- الكــلامُ المُــباح في مســـألة الحَمْــلِ والسّــــفاح
- مرشــد الحيران في ذكـر ما جـرى في بطـــــانة الســــلطان
- حــروفُ الشــوْك بين مســرح الشــوْك وحكومــات الشــوْك!
- حكايــة الواوي الذي بلع المنجل !
- الســيد - شن - وزوجته السيدة - طبقة - !
- الرفيـــق المنــاضـــــل كوجـــوك علي أوغــلو وولده - دده بي ...
- الرئيس - مسبق الصنع - !
- كتاب مفتوح من أبي يســــار إلى الطبيب الحكيم بشــار
- دائرة فلتانة سي!
- خصخصــة المفاوضات وخصخصة الكركونات!
- الصراعات العقائـــديـــة بين القبوقــــول والإنكشــــارية


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصباح الغفري - حوار رزكار المتمدّن وأنظمة الإستبداد المتعفن !