أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى القرة داغي - الحوار المتمدن .. تجربة نتمنى أن تكون نموذجاً لحوار متمدن عراقي أوسع














المزيد.....

الحوار المتمدن .. تجربة نتمنى أن تكون نموذجاً لحوار متمدن عراقي أوسع


مصطفى القرة داغي

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 05:56
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


جميل أن يقوم الأنسان بعد أن يخوض تجربة أعتناق العقائد السياسية و الفكرية المختلفة بالوقوف أمام المرآة لمراجعة الذات و دراسة الأخطاء و أخذ الدروس و العبر .. و كلنا بلا أستثناء أعتنقنا يوماً فكرة ما و غيّرها البعض منّا لهذا السبب أو ذاك أملاً في الوصول الى الحقيقة و الى الفكرة التي بأعتقادنا ستوصلنا و ستوصل بلادنا الى بر الأمان .
و منذ فترة و خصوصاً بعد أن أبتلينا بنظام العفالقة الوحشي أصبحنا بأمس الحاجة الى مثل هذه الوقفة و المراجعة لمعرفة أخطاء الماضي و تشخيصها و التي أوصلتنا لأن نكون مشاريع مقابر جماعية على يد نظام الصداميين العفالقة .
و لقد كان موقع الحوار المتمدن و بلا مجاملة الساحة المثلى لمثل هذه الوقفة والمراجعة و كان الواحة التي ألتقت فيها كل المشارب و الأفكار من اليمين الى اليسار ومن الأسلامية الى العلمانية ومن اليبرالية الى القومية الى الماركسية لتخوض جميعها و قد يكون لأول مرة حواراً متمدناً راقياً نبتغي أن يكون نموذجاً مصغراً لحوار متمدن أوسع بين كل أبناء شعبنا الحبيب شعب أرض الرافدين .
والحديث عن موقع الحوار المتمدن يعني الحديث عن الأستاذ الفاضل رزكار عقراوي .. فهما كل لا يتجزأ أحدهما يكمل الآخر .. فهذا الأنسان الرائع و الذي سعة قلبه بسعة مساحة الحوار المتمدن يبذل جهداً خاصاً و متميزاً لأنجاح تجربة موقع الحوار المتمدن و أثرائها بين الحين و الآخر بأفكار و خطوات جديدة تجعل منه موقعاً متجدداً على الدوام سواء لكتّابه أو لزائريه .. منها على سبيل المثال لا الحصر مبادرته الكريمة بأنشاء المواقع الفرعية للكتّاب هذا العمل الجليل الذي أعي جيداً كم هو شاق و كم يكلف الأستاذ رزكار من جهد و وقت ثمينين .
لكي لا أطيل .. أخي العزيز الأستاذ رزكار كل عام وأنت و موقعنا الحبيب الحوار المتمدن بألف بخير .. أعانك الله على هذا الجهد الكبير و على تحمّلنا وتحمّل كتاباتنا .. و أعاد هذه المناسبة عليك و علينا و على العراق الحبيب بالخير و البركة .  



#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مروجوا نظرية المؤامرة من العرب يتآمرون على العراق
- وليمة لآكلي لحوم البشر
- بوش في بغداد .. موتوا بغيظكم يا أيتام صدام
- مسلسل - العمة نور - والمثقفون العرب
- حتى الحمير لم تسلم من أجرام الصدّاميين والبنلا دنيين
- عبيد الطغاة يثأرون لأسقاط أصنامهم
- أذا لم تستح فأفعل كما فعلت الحكومة اللبنانية
- الطغاة يحتضرون .. فلماذا السكون ؟
- أين الأستفتاء على شكل نظام الحكم المقبل في العراق؟
- أيها العروبيون .. من هم المرتزقة الحقيقيون ؟
- كذبتم وصدق توني بلير
- ما هو سر الخروج المنظم لأزلام صدام
- بقايا مشروع الأستبداد القومي العربي .. وسقوط القناع
- نعم المثلث أحمر ومتسع .. ولكن بدماء العراقيين الطاهرة
- هل نحن أمام ولادة طالبان شيعة ؟
- الحقيقة البائسة لما يسمى بالمقاومة العراقية للأحتلال
- هنيئاً للعراقيين بعهد الميليشيات
- الرهان على فرنسا .. وتكرار الأخطاء
- هل أخطأت أمريكا بأحتلالها (بتحريرها) للعراق ؟


المزيد.....




- في ظل حكم طالبان..مراهقات أفغانيات تحتفلن بأعياد ميلادهن سرً ...
- مرشحة ترامب لوزارة التعليم تواجه دعوى قضائية تزعم أنها -مكّن ...
- مقتل 87 شخصا على الأقل بـ24 ساعة شمال ووسط غزة لتتجاوز حصيلة ...
- ترامب يرشح بام بوندي لتولي وزارة العدل بعد انسحاب غايتس من ا ...
- كان محليا وأضحى أجنبيا.. الأرز في سيراليون أصبح عملة نادرة.. ...
- لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!
- صحيفة أمريكية: الجيش الأمريكي يختبر صاروخا باليستيا سيحل محل ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنا ...
- العمل السري: سجلنا قصفا صاروخيا على ميدان تدريب عسكري في منط ...
- الكويت تسحب الجنسية من ملياردير عربي شهير


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى القرة داغي - الحوار المتمدن .. تجربة نتمنى أن تكون نموذجاً لحوار متمدن عراقي أوسع