أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه














المزيد.....

بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:44
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في الرابع والعشرين من شهر كانون الثاني الماضي , فقد الشعب الفلسطيني والعربي واليسار في العالم , قائدا ثوريا شجاعا وحازما , هو المناضل الدكتور جورج حبش , مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المنبثقة عنها , التي اثبتت للعالم اجمع , خلال الأربع عقود الماضية , وجود الشعب الفلسطيني واستعداده العالي للنضال وتشبثه بحقوقه الوطنية . وقد قدمت الجبهة على طريق الحرية والتحرر الوطني , آلاف الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني , وفي مقدمتهم قادة عظام في حركة التحرر الوطني الفلسطيني , فكان المناضل والاديب الكبيرغسان كنفاني الذي اغتالته المخابرات الصهيونية في بيروت في منتصف السبعينات , والمناضل الثوري ابو على مصطفى الامين العام للجبهة بعد ان تنحى المناضل الدكتور جورج حبش عن مسؤؤلياته الرسمية بسبب سوء حالته الصحية ,اذا اغتالته غارة جوية صهيونية على مكتبه في الضفة الغربية في عام 2000 , ويقبع في سجون الاحتلال الصهيوني الان ابو سعدات الامين العام للجبهة , واخيرا فقدت الجبهة مؤسسها البطل الدكتور جورج حبش . فكيف تعوض الجبهة وعموم اليسار الفلسطيني وحركة تحرره الوطني , كل هذه الخسارات المتلاحقة في قياداته التاريخية. صحيح ان القادة الموجودين الان , فيهم الخير والبركة ويملكون الرؤية الصحيحة ويسيرون على خط الجبهة , ولكن مطلوب وحدة قوى الشعب الفلسطيني , ابتداءا باليسارية ثم الوطنية . فالجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية , لهما خبرة تنظيمية ونضالية متقاربة , ولا توجد الان المبررات النظرية والعملية , لاستقلالهما عن بعض وان اختلفت الرؤية بعض الشيء بخصوص الموقف من الحلول السلمية التي طرحت منذ مشروع روجرز في اوائل السبعينات , ومشروع اوسلو في اوائل التسعينات , وما زالت المشاريع تطرح , والمؤامرات تحاك ضد الشعب الفلسطيني , التي رفضتها الجبهة الشعبية بشكل مبدئي قاطع , بينما تعاملت معها بحذرالجبهة الديمقراطية , وخلافات اخرى ثانوية ممكن حلها او تجاوزها بالحوار والنقاش , ودراسة الواقع الفلسطيني الراهن وواقع اليسار نفسه وانحساره لصالح اليمين الديني المنغلق . اما حزب الشعب الفلسطيني فله مواقف قد تختلف جوهريا من خلال موقفه من اسرائيل ورؤيته و نظرته بخصوص تحرير فلسطين , واقامة الدولة الفلسطينية , وهو موقف قديم لا بد ان حصلت عليه بعض التغيرات , نتيجة الظروف والمواقف ومتغيراتها المحلية والدولية , خاصة بعد انتهاء دورالاتحاد السوفييتي , و فك ارتباط الاحزاب الشيوعية العربية عنه وعن أي تحالف اممي او مركز قطب عالمي . ان مراجعة تفصيلية للبرامج والاهداف والستراتيجيات , تقوم بها قوى التحرر اليسارية الفلسطينية , لا بد ان يضعها على طريق واحد, سواء كان توحيدي او تحالفي , ينقلها من حالة الضعف والتشرذم الى حالة يسار متحد وقوي , في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني , بسبب استمرار الاحتلال الصهيوني والقمع والتدمير الذي يمارسه ضد الشعب الاعزل , وظهور الحركات الاسلامية الفلسطينية , المنغلقة التي جلبت على الشعب الفلسطيني الويلات والعزلة , ولكي تعوض عن الخسارات المتلاحقة بفقدان خيرة قيادي اليسار الفلسطيني والعربي . اامل ان يكون فقدان المناضل جورج حبش دافع للقاء وللتفاهم وتقليص هوامش الخلاف من اجل العمل اليساري الفلسطيني المشترك.. ولابد لرفيق دربه السيد نايف حواتمة وان اختلفا بشدة في فترة ما , ان يبادر الى طرح مبادرة لقاء اليسار الفلسطيني من اجل وحدته . عبد العالي الحراك 6-2-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تتشككوا ولا تيأسوا.. بل اعملوا فأنتم وطنيون
- الى اهلي واحبائي في العراق... و (مدنيون) / مهمات اليسار والق ...
- دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار
- دور الحركة الكردية القومية في بناء الدولة الديمقراطية في الع ...
- متى يتجاوز اليسار العراقي التقليدية والديماغوجية
- هل ان ايران تدافع عن مصالحها؟؟ ام تتدخل في العراق؟؟
- الاخ سامان كريم يعبر عن موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي ب ...
- حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة ...
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي
- ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين ال ...
- مؤتمر حرية العراق اثلج صدر العراقيين... والاستاذ ياسين النصي ...
- فلنحول بصيص الامل الى لهب ثم شعلة../ رسالة مفتوحة الى الاستا ...
- ملاحظة حول اتفاقية الجزائر 75
- دعوتان مباركتان ولكنهما يحتاجان الى مبادرة عملية
- كيف سينتفض اهلنا في الجنوب يا استاذ ياسين النصير؟
- ملاحظات حول حوار الاستاذين الجليلين كاظم حبيب وسيار الجميل
- رئيس الوزراء والعملية السياسية في بيت العنكبوت
- اللاابالية خاصية التحزب الاسلامي السياسي
- الفكر الخلاق والقيادة الخلاقة يخلقان حزبا خلاقا وشعبا خلاقا
- المرأة العراقية ترفض ولكنها لا تعبر


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه