حوارنا المتمدن

مظفر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 678 - 2003 / 12 / 10 - 05:58
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

 هناك مقولة هولندية قديمة تقول ما معناه  " ان القلوب لا تتلاقى الا في مدح الجيد " وهذا المثل يحضرني الان بعد ان قرات مقالة الصديق  الاستاذ نوري المرادي في اطار تقييمه لموقع الحوار المتمدن بمناسبه  دخوله عامه الثاني  اذ يكاد الدكتور المرادي يقرا ما موجود في فكري تجاه هذا الموقع المتميز حقيقة .

تعرفت على موقع الحوار المتمدن عن طريق اخي ازهر الذي نصحني بقراءة مقالات كتاب هذا الموقع وللحق اقول  اني ذهلت للتنوع العجيب في مقالات الكتاب فهنا تجد كل ما يخطر على بالك من مقالات من اقصى اليمين ( بالرغم من اتجاه الموقع المعلن ) الى اقصى اليسار وانا هنا استعير بعض مما كتبه الاستاذ المرادي .....

 لم نكن نعرف اهمية شبكة المعلومات (الانترنت ) لو لم ندخل فيها ونغوص في عالمها الواسع ولكي نرى الغث والسمين مما يُكتب وينشر واكاد اقول ان موقع الحوار المتمدن اعطى فكرة رائعة عن المفهوم العراقي للتفاهم مع الضفة الاخرى للوعي السياسي والمدلول لكلمة الديمقراطية بشقيها العالمي والمحلي ....لست من كتاب المقالات الكثيرة ولكن كتاباتي لم تتعرض للحجب الا لمرة واحدة وكانت  موضوع مترجم عن ضحايا الحرب الامريكية على العراق ولكني اقول اني لم احس بالغبن او الغضب لان هذا الموضوع لم ينشر ( وبدون سبب ) وبقيت على مواظبتي على زيارتي اليومية لهذا الموقع . اود ان اتوجه بالشكر الجزيل والامتنان للمشرف على الموقع الاخ رزكار عقراوي المحترم على تنظيمه للموقع وتسليطه الضوء على الثقافة الحرة  والمقالات التي تهم  الجميع ونحن نعرف ان هذا الموقع  الذي نراه الان بين ايدينا لم يكن يظهر للوجود لولا المواظبة والصبر والدأب على اظهار شيئ متميز ونحن نعرف ايضا ان هذا لا يأتي الا على حساب ثمن باهض قد يكون الوقت المستقطع على حساب  الصحة و العائلة و العمل .

واود ان اشكر الاخ رزكار على تنظيمه المواقع الفرعية لكتاباتنا واضم صوتي للاستاذ المرادي بجمع المقالات التي لاتنشر ايضا الى المواقع الفرعية .

موقع الاخ رزكار عقراوي .....هوموقعنا وهو " حوارنا المتمدن "وهنيئا لنا بموقع شفاف ديمقراطي يعطينا الامل بان لازال هناك بصيص ضوء في نهاية النفق المظلم  لعراقنا العزيز.

#مظفر_الخميسي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات