ها هو العام الثاني يطفئ شمعته لتبدأ مسيرة اخرى وسنة اخرى لصفحة الحوار المتمدن بحلته المتجددة دائما واخراجه المتدفق حيوية في حقوله العديدة وتجدده اليومي وسعته التي جاءت لتحتضن هذا الكم الهائل من الكتاب الافاضل في ترتيب يجعل من تفحص القارئ الكريم في حقوله، كمن يتنزه في الحديقة العامرة بزهور وثمار متنوعة ومرتبة في اروقتها الفياضة.
مما لا شك فيه ان صفحة الحوار المتدمن تعتبر من انجح الصحف العراقية التي استطاعت ان تستقطب عددا كبيرا من الكتاب ليشاركوا فيها، وعدد اكبر من القراء ليقرؤا فيها ايضا. ان فكرة انشاء حقل خاص لكل كاتب، يضم كل ما كتبه في الصفحة، واضافة نبذة مختصرة عنه، بالاضافة الى اضافة صورة له، لا بد وان يكون لها اكبر التأثير على القارئ ، الذي يرغب دائما في معرفة الكتاب الذي يقرأ له اكثر واكثر، وهي في نفس الوقت تخدم الكتاب خدمة جليلة بتجميع كتاباتهم وتغنيهم عن مشقة القيام بفتح صفحة خاصة بهم ومشقة التجديد والبث والدعاية والى اخره من الاجراءات التي قد لا يدركها بعض الكتاب او ليس لهم الوقت الكافي للقيام بها.
فاليوم ومن من خلال الجهود المشكورة في صفحة الحوار المتمدن، يمكننا التعرف عن قرب الى الكثير من الكتاب المشاركين في الصفحة، ويكونوا بالنسبة لنا اناس نعرفهم حق المعرفة، من خلال الرجوع الى حقولهم الخاصة بهم واطلاعنا على مواضيعهم ونبذة مختصرة عنهم بالاضافة الى صور لاغلبهم ورابط لمن يملك صفحة خاصة به ايضا.
فحقا، لقد خلق منبر الحوار المتدمن، لكل كاتب كتاب متجدد دوما، لايعرف الركود في قاع المكتبة.
تحية من منبر ايماما الى الاخ رزكار والاخوة العاملين معه في هذا المتنزه الجميل بتنوعه وابداعة وترتيبه في عيده الثاني وتمنياتنا للحوار المتمدن بالتقدم والازدهار.
www.eamama.com