أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان















المزيد.....


على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 2185 - 2008 / 2 / 8 - 07:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تحليل هادىء لما حدث بعد الاقتحام المخطط لحدود مصر الدولية وانتهاك سيادتها وامنها الصارخ

اسئلة مشروعة تحتاج اجابة منطقية
احتلال غزة بواسطة حماس هل كان مفاجئا ؟؟ ام انه مدروس ومخطط لتمزيق الدولة الفلسطينية و تدبيس مصر باعادة سيطرتها على غزة و اعادة سيطرة الاردن على الضفة و قتل القضية الفلسطينية نهائيا ؟؟
من المخطط والمستفيد ؟؟

حماس واسرائيل
حماس اولا : لانها تبسط سيطرتها على غزة وتفك الحصار فى الحلقة الاضعف فيه ثم تنفذ مخطط توسع قادم لاحتلال سيناء الفارغة من السكان لاستيعاب ملايين الغزاويين الذين عاشو فى اكثر منطقة مزدحمة بالسكان بالعالم والغزاويين ينجبون عادة عشرة اطفال او اكثر لكل اسرة رغم فقر الموارد و اعتمادهم الكلى على المساعدات التى تصرفها وكالة غوث اللاجدئين والمساعدات الاوروبية والامريكية لصرف مرتبات واقتصادها صفر وليس لديها اى امكانيات لاقامة دولة

اسرائيل ثانيا : تسعى لنشر التطرف لانها تعرف ان التطرف قاد ويقود دائما الى اقتتال داخلى وهى مستعدة لدفع ثمن بعض الخسائر مثل الاحزمة الناسفة وصواريخ القسام مقابل ان تصفى القضية الفلسطينية نهائيا على مدى متوسط وطويل

يليها بدرجات متفاوته ايران وسوريا وقوى التطرف بالمنطقة مثل الاخوان و حزب الله وهدفهم الاستيلاء على السلطة و حصار مصر والاجهاز على اى دور دولى لها و فى هذا المجال نجحوا تماما بمساعدة الرئيس المصرى ونظامه الذى تحالف مع الاخوان وتركهم يمولوا حماس و يخططوا لضرب سيادة وامن مصر بمقتل وستقود خطته الى حرب مع اسرائيل فى وقت يتدهور الاقتصاد المصرى و تتاكل الروح الوطنية المصرية

من الخاسر الرئيسى ؟؟

مصر كشعب حيث اصيب امنه فى مقتل بتفجير الحدود و تهريب الاخوان لالاف من الارهابيين الى غزة ومعهم اسلحة متطورة لاشعال المنطقة

حصار غزة بدا منذ تولى حماس فلماذا اقتحمت الحدود بعدها باكثر من سنة ؟؟؟

اين حكام مصر واين قائد الجيش واين مدير المخابرات ؟؟ واين الاجهزة الامنية؟؟
الم يكن الامر متوقعا بعد الحصار لمليون ونصف جائع ؟؟

الم تكن معابر رفح تحت سيطرة المصريين وكان بامكانهم ارسال عشرات الكونتينرات ادوية واغذية للمحاصرين الجائعين ضمانا لعدم انتهاك حدود مصر وتخفيفا للضغط عليهم لمنعهم من التهور والاستيلاء على الحلقة الاضعف وهى سيناء المجردة من السلاح والمليئة بالاخوان وبدو سيناء ؟؟

حكام مصر هربوا مئات الكونتينرات من الاسلحة والمتفجرات عبر انفاق رفح الى غزة و هم يعلمون تماما ان هذه الاسلحة لن توجه ضد اسرائيل بل سترجع لصدور الجنود المصريين وان هدف الغزاويين وحماس الرئيسى هو سيناء واحتلالها كوطن بديل حسب تنسيقهم السرى مع الاسرائيليين ؟؟

ماهو هدف حماس من ارسال ارهابييها الى سيناء بالاحزمة الناسفة والمتفجرات و دولاراتها المزورة ؟؟

هل هذا له علاقة تنسيقية قوية (وهى ظاهرة للعيان ) مع بدو سيناء ومع الاخوان المسلمين الخونة الذين اخفوا الارهابيين فى بنى سويف والعريش والقاهرة ؟؟
اليس تدمير السياحة و قتل الاجانب يهدف لأنهيار مصر اقتصاديا واجتماعيا ودينيا وسياسيا مع طوابير العاطلين و مئات الاضرابات العمالية و طوابير الخبز و الغلاء الفاحش لاسعار المواد الغذائية و مستلزمات البناء و غزو السعودية الدينى والاقتصادى لمصر وذلك لتكوين دولة ارهابية من مصر وغزة والسعودية ؟؟؟


مصر مقبلة على عدة كوارث يا اخوة اولها شن اسرائيل حرب مفاجئة ضد مصر لاعادة احتلال سيناء بمساعدة حماس و توطين الفلسطينيين بها
كلنا نعرف ان اسرائيل هى من شجع قيام حماس ضد عرفات وان حماس مخترقة حتى المستويات العليا منذ تجنيد الشيخ ياسين عندما كان مسجونا بالسجون الاسرائيلية
وانه فى كل مرة تحاول السلطة الفلسطينية حل المشكلة مع اسرائيل وتنفيذ خطة بوش باقامة دولة فلسطينية-- وقبلها محاولات كلينتون -- تقوم حماس بتفجير داخل اسرائيل لتدمير اى محاولة جادة للحل و نهاية الامر مزقت الدولة الفلسطينية و انهت اى امل بالحل الواقعى فتبقى لديها حل واحد متفقة عليه مبدئيا مع اسرائيل وهو احتلال سيناء واقامة الدولة هناك بالتعاون والمشاركة مع بدو سيناء الذين عادوا المصريين بسبب ممارسات حسنى مبارك المريضة معهم -و هم يراهنوا على الانفجار السكانى الفلسطينى و تسليحهم الكثيف والتمويل السخى من السعودية والاخوان واسرائيل ....

وللمصريين اقول
اين انتم ايها العميان والموتى
الم تروا حجم المؤامرة على بلدكم مصر بعد؟؟

يحكى ان سليمان الحكيم اتته امراتان تتنازعان طفلا ففكر ان يقسمه بينهما نصفين فصرخت الام الحقيقية اعطه للام المزيفة واتركه يحيا سالما ولو مع ام مزيفة

وها نحن المصريين الحقيقيين ابناء هذه البلد المنكوب نحذر و ندق ناقوس الخطر من الام المزيفة القابضة على رقاب مصر والمصريين
المتمثلة فى حكومة مصر الظالمة الاخوانية الوهابية التى باعت مصر للأخوان وللسعودية لانها لا تمثل المصريين الحقيقيين ولايهمها خراب مصر واحتلالها من الفلسطينيين و الاخوان والسعودية

يا اخوة مضى عهد سليمان الحكيم ولن يسلمكم احد مصر التى يقتلها مبارك و اخوانه

عليكم بالتحرك السريع لأنقاذ مصر من براثن هذا الحكم الارهابى

علينا انقاذ مصر من مصيبتين قادمتين بقوة اولها احتمال فقد سيناء للابد سواء باحتلال اسرائيلى مباشر فى حرب خاطفة لتامين حدودها حسب اتفاقية كامب دايفد وملاحقها السرية ثم اعطائها لبدو سيناء والاخوان و حماس فى ظل معاهدة سرية بينهم لحل المشكلة الفلسطينية على حساب مصر

والمصيبة الاخرى غرق الدلتا الذى تؤكده تقارير الامم المتحدة سنويا ولم ولن تستعد له الحكومة المصرية ولو حتى بتوضيح الخطر للمصريين الغارقين فى مجاعات الخبز و البطالة وسعر الحديد والاسمنت والاضرابات و التدهور الاخلاقى و الارهاب الدينى والتعصب الشديد

متى يفوق المصريين من بانجو الاخوان و كرة القدم وهوس الجنس وفتاوى شيوخ القهاوى ؟؟

متى نبدا برؤية الاخطار الجسيمة التى تلف مصر من حدودها ؟؟
متى نرد قلم حماس وفلم الوهابية والاخوان؟؟
متى نعمل العقل و نعيد حضارتنا التى دسيت باقدام الحفاة العراة؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استغاثة ابليس ضد الحكومة والشعب المصرى
- ريسنا ملاح ومعدينا- قضية فلسطين وقضايا الشعب المصرى
- مابين المهدى مبارك رئيس مصر وبراق حسين اوباما مرشح رئاسة امر ...
- انقذوا نساء المسلمين --ثلاث قصص حزينة
- دعوة الى المقاومة الشعبية السلمية لرفع الاضطهاد عن اقباط مصر ...
- حزر فزر من قتل بي نظير بوتو??
- مملكة الشر وجمهورية الاشر
- امتى الزمان يسمح ياجميل واسهر معاك على شط النيل
- الحوار المتمدن جسر العبور للتمدين
- مصر تقلد اسرائيل بفلسطنة الاقباط
- ماذا سيحدث بمصر بعد انفضاض مولد سيدى المواطنة ؟؟
- شادية وبهية تعلنان افلاس الاسلام رسميا --رسالة للسيد قراقوش ...
- السادات ومبارك --نفس الاخطاء --نفس المصير
- اشمعنى طوارئنا موش زى طوارئهم ؟؟
- علم فى المتبلم يصبح ناسى
- مؤتمر الحزب الوطنى المصرى ومؤتمر الاثريين العرب يعقد بنفس ال ...
- رسالة لمن يهمه الامر من المصريين داخل وخارج
- مؤتمر الاقباط و الكونجرس القبطى والعقلية العربية
- هل سيجلد شيخ الازهر والمفتى ؟؟ ام ان قليل من الماء يطهرها
- الموضوعية والاسلام -هل محمد نبى ؟ ام رسول ؟ ام غازى عسكرى فق ...


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - على ابواب حرب مصرية اسرائيلية بسبب حماس والاخوان