أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزة الحسن - المنشق والمؤسسة والراقصة















المزيد.....

المنشق والمؤسسة والراقصة


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 07:03
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


في كل مرة أهجر موقع الحوار المتمدن كما يهجر سنونو عشه القديم في موسم الشتاء ويعود إليه في الربيع بعد رحلة مضنية مع العواصف والأمطار والشراك والطرق، أو كما يعود شرطي فقير متقاعد إلى مركزه القديم، أو كما يعود سجين قديم إلى قبوه بدافع الحنين الداخلي، أو كما يعود عاشق متوله إلى قبر الحبيب( وقبر الحبيب يزار) أو كما تعود طيور الهور هذه الأيام إلى موطنها الأصلي بعد المنفى الاضطراري، أو كما يعود محارب هارب إلى ساحته بعد فرار متواصل، أو دب قطبي إلى وكره الثلجي في موسم العواصف الثلجية.

والحديث عن موقع اليسار هذا هو حديث يتجاوز مناسبة الميلاد إلى وصف مفتوح لعلاقة المثقف المنتج، منتج الأفكار، فليس كل من رص كلمات على أخرى دخل في محراب الكتابة المنهكة، مع المؤسسة سواء كانت صحيفة أو حزبا أو مجتمعا أو دولة أو معارضة.

يوجد فهم عام شائع متخلف عن المثقف المنتج على أنه المثقف المنسجم، المتحد بالجمهور، المتصالح مع المؤسسة، وهذا الفهم تأسس عبر قرون من الترويض والقمع والإرهاب الفكري.

وهذا الفهم السطحي رسخته تقاليد سياسية واجتماعية وبوليسية على مدى سنوات طويلة من حكم المؤسسة غير الشرعية، سواء كانت مؤسسة الحاكم أو مؤسسات المضطهدين.

وعلى هذا المثقف، الكاتب، المفكر، أن يكون جزءا من المناخ العام، السائد، سواء كان مناخ الدولة أو مناخ المؤسسة الأخرى. وعلى مدى تاريخ طويل، بل على مدى تاريخ البشرية، كانت السلطة، وكان المجتمع، وكان المثقف في صراع بأشكال متعددة منها السحق أو القتل أو التدمير النفسي أو الطرد أو النفي أو السجن الخ.

وكما تمتلك المؤسسة الحاكمة والمحكومة أدوات وصم وعقاب ومفاهيم محاسبة هذا المثقف من خلال قاموس عريض من الألقاب والأوصاف لا تبدأ من تهمة العصيان أو المروق أو الزندقة أو الكفر أو الشغب أو حتى الجنون ولا تتوقف  عند قاموس التطرف والهوس وكل الشناعات الأخلاقية الرخيصة، فإن للمثقف المنشق والمتمرد له هو الآخر قاموسه القديم والجديد في وصف هذه القوى والمؤسسات والأفراد لا تبدأ من وصف الإرهاب والسطو على شرعية الدولة والمجتمع ولا تتوقف عند وصف  الغوغائية والجهل وقلة المعرفة أو انعدامها بتاريخ علاقة المثقف بالمؤسسة.

وهذا الصراع ليس صراعا شرقيا فحسب، بل دخل مثقفو العالم في كل مكان في صراع متواصل مرير وشاق مع هذه القوى بلا هوادة، ونظرة واحدة اليوم إلى عدد القتلى والمختفين والمنتحرين والمقاومين والفارين من المثقفين في كل أنحاء العالم، قديما وحديثا، تعطي صورة واضحة عن حجم هذا الصراع التاريخي المشرف.

إن البشرية مدينة لهؤلاء المنشقين في كل الحقوق والحريات التي حصلت عليها أو تم انتزاعها من أنياب المؤسسات بالقوة والدم والعرق والظلم والمطاردة التي في كل زمن تأخذ شكلا جديدا.

إن الحداثة الغربية تأسست على عرق وجهود وكفاح المثقفين المنشقين الذين عاشوا وماتوا في ظروف قاسية بعد أن قدموا للحياة مكتسبات راقية وليس على تراث (مثقف) مداهنة الجمهور  بخطاب الكسب غير المشروع أو خطاب الارتزاق على حساب موت الملايين.

فليس جان جاك روسو الهارب من سويسرا هو المثل الأوحد، وليس كارل ماركس الذي عاش فقيرا  على مساعدة رفيق دربه النجيب أنجلس هو المثل الأخير، وليس الروائي الأمريكي أرنست همنغواي الذي وقف بشجاعة ضد الوحشية وجسدها في رواياته العملاقة هو نموذج فريد، وليس سارتر الذي كان ينزل إلى الشوارع وهو يتحدى الدولة الفرنسية أن تحاكمه علنا كي يحاكمها استثناء نادرا، والقائمة طويلة لا تبدأ من الشاعر الروسي مايكوفسكي الذي وقف ضد بيروقراطية الحزب مبكرا، ولا تكون نهايتها العصيان الفكري الخلاق للمبدع الراحل هادي العلوي التلميذ العفيف للحلاج الذي كان يشوى في النار ويرمى جسده قطعة قطعة للحطب، ولا الباسل الشيخ حسين مروة أو مهدي عامل، ولا الروائي النرويجي الشجاع أكنر ميكلر الذي تمرد على أرقى الليبراليات في العالم واعتصم في منزله احتجاجا على منع روايته عام 57 ولم يخرج منه، رغم كل الاعتذارات، إلا جثة عام 94، ولا النهاية الفاجعة للروائي باسترناك  مؤلف( الدكتور زيفاغو) لأنه رفض أن يكون ببغاء في قفص، الذي منح جائزة نوبل فحورب على أساس( خائن الشعب) فرفض الجائزة ومات وحيدا في منزله الريفي ودفن تحت المطر على إيقاع موسيقى جنائزية لشوبان  التي كانت تعزف وحفار القبور يكتب على الشاهدة مقطع قصيدة لباسترناك أوصى بها شخصيا تقول:
( الحياة ليست نزهة في حقل).

جنازات ومشانق ومطاردات ومحارق في كل مكان لكي يكون العالم أجمل وأنظف ومحتمل الإقامة، ويوم خرجت جنازة الكاتب المسرحي والروائي صموئيل بيكت من مأوى  العجزة، تحت المطر أيضا، كان خلفه حفنة أصدقاء وناشره ليدفن في مقبرة منعزلة.

واليسار في العالم الثالث تعامل مع المثقف، مع كل الأسف، على أنه جزء من المؤسسة السياسية أو الحزب أو الصحيفة أو الجماعة دون أدنى اهتمام للعالم الذهني الخاص الذي يعيشه المثقف والكاتب والمفكر وهو عالم مصنوع من قوى الخيال الخلاق ومن حالة نفسية في غاية الرهافة.

وقد يكون لينين أحد الاستثناءات النادرة في طريقة التعامل مع هذه الشريحة الشفافة والحساسة( نحن نضع الحساسية في حقل الأمراض والعقد !) حين كان يقف إلى جانب الشاعر مايكوفسكي في معاركه مع الرفاق، وكان يوصي أن يتم التعامل معه بناء على حالتة الذهنية الخاصة، وهذا هو موقفه من صراع الروائي مكسيم غوركي مع الحزب.

وعلى مستوى اليسار أو اليمين العربي لم تكن علاقة المثقف بالسلطة ولا بغيرها علاقة طيبة، ولا يعني هذا أن هؤلاء  الحالمين بعالم أفضل هم حفنة مجانين كما يتم تصويرهم من قبل السذج والغشم والذين لا يعرفون معنى عملية الخلق وآلامها بل هم من أسس للبشرية وجودا متحضرا وعاقلا، وهم الذين خفضوا الجانب الوحشي إلى هذا القدر الموجود.

واليوم حين نمشي في شوارع آمنة فنحن ننسى هؤلاء الضحايا الكبار ونسمع موسيقاهم دون أن نعرف الحزن اليومي الضخم الذي تحملوه، ومرة وقف الموسيقى بتهوفن على أبواب الملك لمقابلته فرفضوا دخوله فصرخ في الحرس: قل للملك انه في كل يوم يولد ملك ولكن في كل الف عام يولد موسيقي مثل بتهوفن. فسمح له بالدخول.

ومرة قال السفاح هولاكو لشاعره في لحظة نشوة وسكر وهو جالس تحت قدميه: كما هو سعري؟
فرد عليه الشاعر: سعرك سعر حزامك الذهبي!
بمعنى أنك لا شيء.
فضحك الوحش.

لا نستطيع إلا المرور بهذه المقدمة التاريخية ونحن نحتفل بذكرى ولادة موقع الحوار المتمدن لأن وعي تاريخ المثقف مع المؤسسة أمر حيوي خاصة وأن مجتمعنا بلا تقاليد في السياسة وفي الثقافة وكل ما هو سائد متروك للتفسير الفردي السهل والعابر والسطحي.

لقد حافظ هذا الموقع، رغم الفترة القصيرة، على صيانة تقاليد سياسية وثقافية وأخلاقية تستحق التقدير والاحترام، وفي مناخ يفتقر لشروط الحالة الثقافية السليمة.

وأبقى على جماليات الحوار الثقافي المثمر داخل عواصف من عوامل السياسة والارتجال والمزاجية، والأمر قطعا يعود إلى السيد رزكار عقراي مسؤول الموقع المباشر الذي يقوم بجهد فردي نادر وصعب.

ورغم أن الموقع بطابعه اليساري أبقى على الكثير من تقاليد الحزب اليساري المعروفة في البيانات والطابع الشعاراتي الذي دمغ حقبة سياسية قديمة إلا أنه حافظ، من جهة أخرى، على أخلاقيات الحوار ونقد الحوار.

ليس الحوار مهما بذاته، بل أسلوب إدارته، أو ما يعرف بالطرق الأخلاقية للحوار في المحافظة على كرامة المتحاورين واحترام خصوصياتهم  الشخصية والعزل بين المتحاور وحياته الخاصة.

وأحد أرذل التقاليد الشائعة اليوم في بعض المنابر هو الهروب من مواجهة النص السياسي والثقافي لأن هذه المواجهة تحتاج إلى مؤهلات نقدية ومعرفية وهي غير متوفرة عند البعض، إلى مواجهة حياة الكاتب الشخصية وهي لا تحتاج غير قاموس السوق والكراج.

ويتم حسب هذا التقليد البوليسي رسم صورة متوهمة متخيلة ملفقة عن حياة وأفكار المثقف لا وجود لها إلا في خيال مشوه ومعاق ومريض وتجاوز النص الذي يظل مطروحا دون أية مقاربة أو حوار كأن هذا النص منتج من الأشباح.

إن هذا الخطاب هو خطاب سلطوي بصرف النظر عن القناع والواجهة لأن خطاب السلطة هو خطاب محاكمة لا شرح، وهو خطاب وصم لا تحليل، وهو خطاب وصم لا تفكيك، وهو خطاب صادر من رجل بوليس لا من رجل علم.

إن المثقف المختلف ظاهرة عالمية قديمة وجديدة، تبدأ من سقراط ومحاكمته بتهمة أفساد الشباب، والتحلل الأخلاقي، ولا تختم بموقف الروائي الألماني غونتر غراس الذي يخوض يوميا نقاشا حاميا مع الدولة الديمقراطية ومؤسساتها وهو يشكل علامة قوة وعافية وصحة في المجتمع وليس (المثقف) السطحي، المنسجم، المتصالح مع الجميع.

ورغم أن المثقف الأوروبي في حالة صراع يومي مع دول تتمتع بقوانين وحقوق ودساتير متحضرة، إلا المثقف (العالم ثالثي) لا يستطيع الاختلاف مع قوى غير شرعية أو قوى لصوصية أو مؤسسات هشة مخجلة أو حتى شرذمة من المرتزقة.

إن كتاب الدول الاسكندنافية وهي دول أوغلت في حداثتها حد التطرف في القوانين والحريات الفردية، يشتبكون يوميا مع دولهم ومع مجتمعاتهم ومع صحفهم ومع قيمهم وقوانينهم ويتم ذلك في مناخ القبول والتفهم والاحترام دون المساس بالكرامة الشخصية للكاتب لأن هذه خطر أحمر.

يستطيع كاتب اليسار أن يكتب في صحف الرهبان دون أن يكون( قابضا) منهم وهي الوصمة العراقية الشهيرة لكل من يكتب في مكان  ما مع أن راقصة عربية مبتذلة اليوم تقبض أكثر مما يقبض كل الكتاب العرب في كل حياتهم في هزة خصر واحدة على الشمال أو على أو على اليمين.

 ويستطيع كاتب اليمين أن يكتب في صحف اليسار دون أن يكون منهم، ويستطيع الكاتب العدمي أن يكتب في صحف الطبقة المحافظة وهو يحافظ على استقلاليته الفكرية والشخصية.

لا يوجد هذا( الدمج) بين الصحفية أو المحطة أو المؤسسة الثقافية وبين كاتبها كما هو التقليد المتخلف الذي أسسته قوى قهرية بوليسية غبية متخلفة.

ومسكين الكاتب في هذا العالم العاثر فهو ما أن يكتب في زريبة أو محطة أو جحر أو ماخور على شكل جريدة حتى صار يحمل علامة المصنع كأننا لا نستطيع أن نكون أحرارا، أو مستقلين، أو ناضجين إلا بعد أخذ موافقة الجميع.

فنحن شعب الكتلة، والقطيع، والجماعة، واللون الواحد، والفكر الواحد و(المختلف) في التقليد الهمجي ظاهرة  غير سوية تحتاج إلى إعادة ضبط كي تصبح جزءا المشهد العام الكلي النظرة.

لقد اختفت اليوم في العلوم الحديثة تلك النظرة الميتافيزيقية التي تنظر للعالم على أنه كون واحد منسجم متماسك، ونحن نعيش في عصر النسبي والحقائق التقريبية خاصة في مجال العلوم الإنسانية وفي السياسة.

ولم يعد الفكر السياسي هو فكر المطلقات والمقدس، بل فكر البحث والسؤال والنقاش البناء  وان محاولة( تنظيف) السياسة والثقافة من الاختلاف هي سلوك بوليسي كريه. لكن الاختلاف ليس الاستهتار وليس الغطرسة بل هو مشروط بلغة  الاحتمال والمقاربة وحوار النصوص( لا الشخوص) أما محاولة تحويل الدعارة الفكرية إلى قانون فهذا لا يصح إلا في مستعمرات العقاب التي تحدث عنها الروائي كافكا في قصة تحمل نفس الاسم. 

لقد انهار ( المثقف) التبشيري، الدعوي، صاحب الرسالة الكونية، الذي يحلل ويحرم، يبرئ ويجرم حسب مقاييسه، ويفسر كل ظواهر الحياة بلغة عقيمة ، وحل بدله عالم الفلك والجينات والمفكر والفنان والطبيب ورائد الفضاء ومصمم القرية الفضائية وعالم بنك الحيامن الخ. الخ.

فلم نعد وحدنا في الساحة، ولم يعد الجنرال والشرطي والرفيق والفقيه والشيخ والزعيم وأشباههم من يفسر لنا ظواهر هذا الكون العجيب، كما أن الخطاب الأيديولوجي لم يعد ينفع حتى في أعراس اليتامى لأن الإنتاج الفكري اليوم دخل الثقوب السود في الفضاء الخارجي، وان الحداثة الثقافية والمعرفية حلت بدل أهازيج الردح وخطابات المنشدين القدامى والجدد في حفل الاختلاف.

لم يعد هذا العالم قابلا للتفسير حسب خطابات السعار، والكلبية، والنهش، ففكر التخلف هذا أنتج أقذر فاشية في التاريخ، وهو مصمم هذه المرة( في الغفلة الثانية!) على إعادة إنتاج الأشباه تحت رايات الوطنية الزائفة واليقين المطلق ولغة سياسية تشرّع لكل شيء بما في ذلك الجريمة السياسية التي تعرض على أنها وجهة نظر.

إن زمن إلهاب مشاعر الناس بخطاب الافتراس والحماسة الملفقة قد ولى بعد أن تساوى الضحايا والجلادين في وطن لم يعد ملك الجميع وهم فيه نزلاء ثقلاء في فندق مرشح للانفجار في أية لحظة.

موقع الحوار المتمدن هو علامة مضيئة في هذه العتمة، ومعه بدأنا نرى مواقع أخرى تشق طريقها بصعوبة، داخل ألغام و متاعب كثيرة كأن قدرنا أن نعيش الحزب الواحد والموقع الواحد والقبر الواحد والكاتب الواحد والمقالة  الواحدة.

وعلى الذين لا يجيدون طرح الأسئلة الحقيقية أن لا يقوموا بعملية تأجير اللسان والتحدث وكالة عن شعب يقتل كل يوم علنا بمباركة وصمت وغباء مثقف مهزوم مغرم بالوثوقية ونزعة( الإيمان) في اللغة السياسية لأن اللغة احتمال ونسبية، ولأن القوى الجديدة لم تعد تستسيغ خطابات التحريض وصراخ الفتك النابع من تاريخ الوحشية وغرائز الابادة المغلفة بالألوان.

الخطاب الوطني ليس قبعة أو قميصا أو مقالا أو واجهة ولا هو خطاب التأثيم ، إنه خطاب معرفي مقارب نسبي يتوجه إلى الآخر المختلف ليس بوصفه آخر عدو، خصم، وتزوير أفكاره، بل بوصفه الوجه الآخر لنا والمشترك معنا في دروب الحرية والأمل والمصير والمستقبل.

إن خطاب (إنتاج الخصم) هو خطاب عجز وفشل في رؤية التناقضات والصراعات في حركتها، وهو خطاب لا يؤسس مستقبلا بل سجنا.

شمعة لرزكار لأنه وحده في هذا الخضم صامت كصمت الينابيع، يعطي بهدوء الأشجار، ويحزن كما خيول السباق وسط هتاف الجمهور.

وشمعة لموقع الحوار المتمدن لأنه أول من أسس تقاليد الورد رغم الأشواك !



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجناء بلا قضبان
- الصحافة الالكترونية وسلوك الزقاق
- آخر طفل عراقي يبكي غرناطة
- قتلى الورق أهم من قتلى الشوارع
- مكتشفو السراب
- ذهنية السنجاب المحاصر
- حين يختزل الوطن بمسميات
- رائحة الوحش
- محمد شكري وعشاء الثعالب الأخير
- الزعيم الغائب
- زمن الأخطاء الجميلة
- السياسة والشعوذة
- الكلب الأرقط النابح على العالم
- محاربو الغسق والشفق
- السياسي العراقي من الخازوق إلى المسمار
- حنين إلى حفلة
- مغني الفيدرالية
- لصوص الأزمنة الاربعة3
- العراق نحو الهاوية
- لصوص الأزمنة الأربعة1 &2


المزيد.....




- كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
- إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع ...
- أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من ...
- حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي ...
- شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد ...
- اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في ...
- القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة ...
- طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
- الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
- الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - حمزة الحسن - المنشق والمؤسسة والراقصة