أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كاظم حبيب - تقييم برنامج النشر الصحفي في صفحة الحوار المتمدن














المزيد.....

تقييم برنامج النشر الصحفي في صفحة الحوار المتمدن


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:16
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


الأخ الفاضل السيد رزكار عقراوي المحترم
تحية طيبة وبعد,
يسعدني أن أشارك في تقييم برنامج النشر الصحفي في صفحة الحوار المتمدن على شبكة الإنترنيت. أرى بأن الصفحة قد نجحت فيما يلي:
1. تقديم خدمة صحفية متقدمة وثمينة لقراء العربية بما نشر في الصفحة من مقالات ومعلومات كثيرة.
2. الانفتاح على كل الأقلام ما دامت المقالات متسمة بالموضوعية والرزانة الفكرية والسياسية بغض النظر عن التباين في وجهات النظر, فالاختلاف في الرأي والحوار الموضوعي والهادف يعمق الرؤية ويعزز الوجهة السليمة.
3. الابتعاد عن نشر مقالات تتسم بالمهاترات والشتائم التي تفسد الحوار وتؤدي إلى عواقب سلبية ومضرة في آن.
4. وتميزت الكتابات في صحيفتكم بالروح التقدمية, سواء في معالجاتها للقضايا العراقية, ومنها القضايا الكردية, أم القضايا الدولية والعامة, وهو جانب أساسي من جوانب النشر التقدمي أو اليساري الديمقراطي وارتباط قضايا العراق بالقضايا الأخرى, فقضية الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام والمجتمع المدني الديمقراطي واحدة في كل مكان ولا تتجزأ.
5. وسعت الصفحة إلى أن تطور أساليب النشر فيها وتحسين الخدمة التي تقدمها لقارئات وقراء الصفحة.
وبالتالي فهي تستحق كل شكر وثناء مني ككاتب وكقارئ دؤوب على فتح الصفحة والإطلاع على ما فيها يومياً.
أسمح لي أن أقدم بعض المقترحات بهذا الصدد:
1. أجد مفيداً جداً لو أمكن تنشيط النشر النسائي باتجاهات ثلاثة:
أ?. تشيع النساء عموماً والشابات منهن على نحو خاص, على النشر في الصفحة حتى لو كان الأسلوب بحاجة إلى عناية أكبر, إذ أن هذا المجال ضعيف ومفقود تقريباً.
ب?. تنشيط الكتابة حول المرأة عموماً والعراقية على نحو خاص, بسبب حاجتنا للعناية بهذا المجال بعد أن عيب النظام الدكتاتوري دور المرأة من الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية إلى حدود بعيدة.
ت?. التزام قضية حرية المرأة ومساواتها الكاملة بالرجل ومنع التمييز المسلط عليها في المجتمع العراقي ومجتمعات الشرق الأوسط أو العالم الثالث. وهي قضية مركزية ترتبط لا بالتعليم والعمل فحسب, بل في حريتها وحقوقها الكاملة الواردة في لائحة حقوق الإنسان الدولية والوثيقة الخاصة بحقوق المرأة.
2. الاهتمام الخاص بحقوق الطفل الذي هو الآخر يعاني الأمرين في مجتمعنا العراقي, سواء أكان ذلك في العراق عموماً أم في فيدرالية كردستان العراق, إضافة إلى معاناته في بلدان الجنوب عموماً. فالأطفال هم بناة الحياة الجديدة والمستقبل. ودون الكتابة عن هذا الموضوع, سواء أكان ذلك في مجال منع تشغيل الأطفال أم فرض التعليم الإلزامي حتى نهاية الدراسة المتوسطة, أم طبيعة مناهج التعليم, أم التمتع بحياة الطفولة ومنع الفقر والحرمان والجوع عنهم. إن ما نزرعه اليوم في أطفالنا نحصده غداً سواء أكان الزرع طيباً أم خبيثاً. فما زرع فينا منذ أجيال وقرون حصدناه وما نزال نحصده اليوم في العراق. ومن هنا تنشأ أهمية التركيز على تدريس لائحة حقوق الإنسان وغيرها في الجامعات والمدارس العراقية وفي غيرها. 
3. هناك فيضان هائج وهائل في العراق والمنطقة من الفكر الغيبي المتخلف الذي يسيطر على عقول وأفئدة وتصرفات الناس في عراق اليوم بعد سقوط صدام حسين, وكذا الحال النفسية للناس, لهذا أتوجه بالنداء إلى كل الكاتبات والكتاب إلى دراسة ومعالجة هذا الواقع التدميري الذي نواجهه اليوم. إن الفكر الديمقراطي التقدمي قد غاب لعقود عن العراق ونحن بحاجة إلى رؤية هذا الواقع من جديد والسعي إلى بذل أقصى الجهود لتأمين ولوجه عقول وأفئدة الناس الطيبين في العراق. إن الشوفينية وضيق الأفق القومي والتزمت الديني والتعصب الطائفي والجمود العقائدي والانغلاق الأيديولوجي كلها ظواهر مدمرة لحياتنا الخاصة والعامة في العراق, وعلينا أن نسعى لمحاربتها ونشر فكر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والسلام في أرجاء الوطن. فالحرية الفردية هي أساس المادي لحرية المجتمع.  
4. أتمنى عليك أن تفتح صفحة مماثلة باللغة الكردية أن توفرت لك إمكانية بذلك, إذ أنها ستلعب دوراً مناسباً ومفيداً لقراء الكردية, رغم تصوري باحتمال وجود بعض الصعوبات في هذا الصدد.
5. كم أتمنى أن ترفع الصور من على النشر اليومي المرتبط بالمقالات اليومية, إذ لا أرى أية ضرورة لذلك, إذ أن كثرة الصور نؤثر وتؤخر فتح الصفحة بشكل غير مبرر, إضافة إلى المثل الشائع الذي يقول أن "تسمعني خير من أن تراني". ولك القول الفصل في هذا.
6. من المفيد فتح باب خاص تنشر فيه بعض أهم الوثائق الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم مجالات البحث في الحوار المتمدن, ليتسنى الإطلاع عليها والاستفادة منها في الكتابة.
وأخيراً أترك المجال لمقترحات أخرى كثيرة من كاتبات وكتاب الصفحة والقراء.
أتمنى لراعي الصفحة الصحة الموفورة والمزاج الرائق والعمل الناجح باستمرار وتحيات لكل المشاركات والمشاركين في الصفحة مع قرب توديعنا لعام مليء بالأحداث واستقبال عام جديد نتمنى أن يجلب الخير والرفاه والسعادة للجميع.

برلين في 8/12/2003       

 



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهمُّ العراقي وهموم العالم!
- القوميون العراقيون العرب والأوضاع الجديدة في البلاد!
- سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني والوضع في العراق!
- موضوعات للتفكير والحوار!
- هل الديمقراطية هي السائدة حقاً في العراق, أم حرية الفوضى؟
- ما المخرج من همجية فلول صدام والقوى الظلامية والسياسات الخاط ...
- نص إجابة الدكتور كاظم حبيب عن استفتاء الزمان بشأن الدستور ال ...
- الاحتلال والصراع على السلطة والمصالح في العراق 3-4 & 4-4
- مرة أخرى مع المهمات المباشرة والأساسية لقوى اليسار الديمقراط ...
- تصحيح لخطاً وقع في الحلقة الثانية من سلسلة 1-4 حول -الاحتلال ...
- الاحتلال والصراع على السلطة في العراق وسبل معالجته 2-4 حلقات
- الاحتلال والصراع على السلطة في العراق وسبل معالجتها!1-4 حلقا ...
- من أجل التحويل الديمقراطي الحقيقي في السعودية!
- كيف يمكن التعامل مع أقطاب النظام السابق لتعميق التجربة الديم ...
- لِمَ هذا الهلع المفتعل للحكومة التركية من الشعب الكردي في كر ...
- العراق ليس فيتنام, ولكن ...!
- نحو مواجهة الإشاعات بمواقف شفافة وصريحة من جانب مجلس الحكم ا ...
- من أجل تعامل صارم وعقلاني مع العناصر التي خانت أحزابها الوطن ...
- المأساة والمحنة المستديمة لأطفال العراق!
- رسالة مفتوحة إلى مجلس الحكم الانتقالي والإدارة الأمريكية - م ...


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كاظم حبيب - تقييم برنامج النشر الصحفي في صفحة الحوار المتمدن