أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد رجب - موقع متمّيز لنشر الوعي والثقافة التقدمية














المزيد.....

موقع متمّيز لنشر الوعي والثقافة التقدمية


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يجمع العديد من الأخوة والمعارف على أنّ الحوار المتمدن موقع من المواقع المتمّيزة لنشر الوعي والثقافة التقدمية بين أوساط الناس في كل مكان، حيث يوّفر لهم مساحة رحبة من الحرية للتعبير عن آرائهم وأفكارهم خدمة في تنوير المخالفين لأفكار التقدم، ودفاعاً عن حقوق الإنسان.
إن الحوار المتمدن يساعد بلا ريب على التواصل الفكري بين شرائح المجتمع المختلفة، ويخلق نوعاً من حالة الإنسجام للتفاهم وتبادل الآراء بين جميع التيارات الفكرية، وهو يتطّلع إلى أن يكون رائداً في الدفاع عن اليسار، ومن خلال نشر الأفكار اليسارية والعلمانية، تطلعه إلى أن يكون منبراً حراً متعدد المشارب للأفكار اليسارية والشيوعية ينير الدرب أمام الجماهير التي يهمها بناء عالم يسوده السلام ، وأن يستمر شامخاً بصفته موقعاً لشعلة نور مضاءة وسط الظلام الدامس الذي تعيش في مجتمعاتنا.
إنّ الحوار المتمدن موقع متجدد على الثقافة الرائدة التي تخدم توجهات أوسع الجماهير في فهم الحياة وما يدور فيها من تحولات يقف بالضد من الثقافات التي تريد طمس الحقائق وانغلاق الأفكار على نفسها والدفاع عن الذاتية والمصالح الخاصة.
وان الحوار المتمدن يساهم بفعالية في نقل المعلومات التي تخص الأحزاب الشيوعية والحركات اليسارية، ويقدم الجديد دائماً بغية الوصول إلى أهدافه النبيلة التي يصبو إليها. ومن خلال متابعتي واهتمامي بالنشر في الحوار المتمدن لاحظت بأن الموقع يلجأ أحياناً إلى نشر مواضيع لجماعات تدّعي اليسارية وتنتحل اسم " الشيوعية "، وهي جماعات لا تمت بأية صلة لليسار والعلمانية، وتدافع بكل وقاحة عن النظام العراقي البائد، وعن الزمر الموتورة التي تقوم بعمليات التخريب وزرع الرعب في المجتمع.
إنّ موقع الحوار المتمدن مطالب بأن يقدم كل ما هو جديد ويساهم في تنمية الوعي لجمهرة القراء، وهو يستطيع بلا شك تقديم الكثير من ذلك من خلال إهتمامه بنقل المعلومات الجيدة والمختارة بعناية عبرزيادة تفاعله مع عوامل الإتصال والاعلام الحديثة.
قد يقول البعض أو يطالب الحوار المتمدن بالاهتمام بأصحاب الرأي الآخر كقاعدة ديموقراطية، وفي هذه الحالة ينبغي أن تكون النيات والطموحات عندهم منسجمة مع تعريف الحوار المتمدن من أنّه منبر حر لنشر الآراء والحوارحول المواضيع المهمة المتعلقة باليسار والعلمانية والديموقراطية وحقوق الإنسان والتمدن وحقوق المرأة من أجل خلق مجتمع إنساني، مدني، علماني يكفل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية الأساسية للإنسان. إما إذا كان الأمر على العكس من ذلك تماماً، فإنّ من المفيد جداً إجراء وقفة جدّية حرصاً على أن لا يكون الحوار المتمدن معبراً لبعض الطروحات التي تقف على النقيض مما يعلنه ويعمل من أجله بكل كفاءة وأقتدار.
وأخيراً لا يسعني في الذكرى الثانية لإنطلاقة الحوار المتمدن إلا أن أقدم تهانيّ القلبية للأخ العزيز رزكار، متمنياً له الصحة والموفقية، ولموقع الحوار المتمدن النجاح والتقدم.



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يخافون من الفيدرالية ؟
- الأخ العزيز والاستاذ الفاضل زهير كاظم عبود أدعوكم إلى عدم ال ...
- محاولات مرتزقة النظام البعثي المنهار تبوء بالفشل
- حدث هذا قبل أربعين عاماً !
- لماذا تدعو عضو مجلس الحكم سونكول جابوك لنشر قوات تركية في ال ...
- متى تتوقّف الأعمال الإرهابية ؟
- لا تتعّجب : جورج كالاوي يؤسس حزب البعث البريطاني !
- مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً ل ...
- كيف ينظر الآخرون إلى حقوق الكورد ؟
- لماذا ولمصلحة من يجري الهجوم علىالكورد ؟
- المرتزق العروبوي هارون محمد يزعم بأن الكورد أقلية في كفري وخ ...
- هل يحتاج المجرم علي الكيمياوي وأرامل صدام إلى محاكمة عادلة ؟
- في الذكرى العشرين لمعركة سويله ميش البطولية - ملحمة سطرها ال ...
- نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام ...
- علج من علوج صدام يتطاول على شعبنا ورموزه الوطنية !
- لماذا تلجأ تركيا إلى افتعال الأزمات ؟
- لمصلحة من يتعالى نعيق أيتام الدكتاتورية ؟
- اليتيم باقر إبراهيم الموسوي يدافع عن المجرم صدام حسين وزباني ...
- رغد صدام حسين تقول : والدي لم يكن قاسياً !!
- وأخيراً لم يصبح قصي رئيساً للجمهورية !


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد رجب - موقع متمّيز لنشر الوعي والثقافة التقدمية