أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صاحب الربيعي - مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!















المزيد.....

مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!


صاحب الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 03:06
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


مقدمة لابد منها:
نركز بشكل مستمر في مساهماتنا على النخبة والمرجعية الثقافية والسياسية ونهج الديمقراطية ومفردات أخرى، تعبر عن حاجتنا لتنمية المواهب وإطلاق شرارة العهد الجديد الذي يتواصل مع العالم وينهل من روافده العلمية ويساهم مساهمة فعالة في تلك المصادر لرفد الحضارة الإنسانية.
المواقع العراقية على الانترنيت ظاهرة صحية، كونها كسرت (احتكار) الصحافة التقليدية وهشمت القواعد البالية التي ألزمت الجميع بنمط محدد من الكتابة. والأهم من ذلك أنها تتنافس لطرح الرأي والرأي الآخر، وتجاهد في إرساء أسس جديدة في التعامل في عالم السياسة والثقافة.
وهذا الأمر سبب هزيمة المنظومات التقليدية التي أخذت تلفظ أنفاسها الأخيرة كونها لم تتمكن من وضع حد لتفشي (فيروس) النقد للمواقف والآراء السياسية والثقافية في العالم الجديد.
الشيء الأخر الملفت للنظر أن المسؤولين عن المواقع العراقية، اغلبهم من جيل الشباب الذي يتوافق طموحه وآراءه مع كسر الحواجز ونبذ آراء التقليدين، ويؤكد هذا الأمر مرة أخرى على المطالبة بأن يكون لجيل الشباب الريادة في إرساء تربية جديدة للجيل الجديد ويتحمل هذا الجيل شرف المواجهة مع التقليدين ويفضح أساليب التواطؤ للجيل السابق مع التقليدين.
ونعتقد أن الجيل القادم سيكون مديناً لهذا الجيل بالكثير بعكس الجيل الحالي الذي يُحمل الجيل السابق كل النتائج والآثار السلبية التي نعاني منها في الوقت الحاضر. وهنا يمكن طرح السؤال المّلح هل كثرة المواقع العراقية تخلوا من السلبية ومن ظاهرة الإساءة للنهضة الجديدة؟.
بنظرة فاحصة ومقارنة بين المواقع الحزبية والمواقع المستقلة، نجد أن رواد المواقع المستقلة يفوق عشرات الأضعاف المواقع الحزبية. لذا عمدت بعض الجهات الحزبية على التستر وراء بعض المواقع المستقلة للترويج بشكل غير مباشر  لأراءها أو لممارسة الضغط بشكل غير مباشر على المواقع المستقلة التي تندفع أكثر باستقلاليتها وترويجها للآراء المخالفة لهذه الجهة الحزبية أو تلك.
وللأسف خضعت عدداً من المواقع المستقلة للابتزاز من قبل الجهات الحزبية لرفع مقالاً يمسها أو المطالبة بحجب هذا الرأي الذي يخالفها، ونشبت حرباً بين بعض المواقع نتيجة ذلك!!.
 ولكن الشيء الأكثر سوءاً في هذا الأمر، هو ظاهرة الفلتان وعدم الاحتكام للقواعد الصحافية والأخلاقية في ممارسة حرية الرأي والرأي الأخر، حيث أخذت الشتيمة والخلافات الشخصية تلقي بظلالها على المقالات لتضر بالتجربة الجديدة.
ويعود ذلك إلى مساهمة كل من (هب ودب) في الكتابة خاصة أن بعض المواقع ليس لديها مرشحات لفرز هذه البذاءات من أجل الحفاظ على هذه التجربة وتطويرها.  
موقع الحوار المتمدن ما له وما عليه خلال عام من التجربة:
 التقييم ظاهرة صحية على مستوى الفرد والجماعة، والمراجعة تساهم في التطوير وخلق خصوصية لتجربة عراقية قد تساهم في خلق أجواء ديمقراطية بأمس الحاجة نحن إليها.
ومن خلال متابعتي لمسيرة موقع الحوار المتمدن، أجد هناك مرشحات جيدة للفرز والتصنيف تحتكم لقواعد العمل الصحافي ولا تمس مبدأ الرأي والرأي الأخر. فأغلب المساهمين، لهم باع طويل في عالم الصحافة والثقافة والسياسة ويشاد بآرائهم السديدة في النهج الديمقراطي واحترام أدب الحوار، وهذا ما تفتقد إليه أغلب المواقع العراقية الأخرى كون القائمين عليها إما يخضعون للابتزاز والمواقف الحزبية وإما ليس لديهم دراية كافية بقواعد العمل الصحافية وبماهية الديمقراطية وحدودها.
الميزة الأخرى، لموقع الحوار المتمدن أنها ساحة ديمقراطية تجتمع فيها أقوام وأعراق مختلفة واتجاهات سياسية متباينة، فيمكن للمرء أن يطلع على مقال من مغرب الوطن العربي في بداية صفحة الموقع لينتهي إلى مقال أخر من شرق الوطن العربي، ويبقى الموقع عراقياً أصيلاً يجمع مختلف أطيافه.
وهل ينتهي الأمر عند هذا الحد، أم انه يتعدى إلى التزامات أخرى أخذها الموقع على نفسه؟.
أخذ الموقع على عاتقه التعريف بكتابه، وهذه الظاهرة جديدة تساهم في تسليط الضوء على النخبة الثقافية والسياسية ونتاجاتها وتعرف الآخرين بأخر النشاطات للنخبة العربية وكذلك بالنخب الناطقة بالعربية من القوميات الأخرى التي تشارك العرب في هذا الوطن الكبير.
وهذا الأمر يعطي مصداقية أكبر لموقع الحوار المتمدن، ويدلل على جهود القائمين عليه في كسب ثقة النخبة من المثقفين والسياسيين بالموقع، كما أنه يعطي مصداقية أكبر لجمهور القراء في كون المقالات والأبحاث المنشورة في الموقع هي نتاج نخبة غير طارئة على عالم الصحافة.
وبالتالي فالقارئ والمتابع لعالم الثقافية والسياسة الذي يبحث عن صحيفة أو مجلة متخصصة بهذا الشأن يمكن أن يجد مراده في موقع الحوار المتمدن دون أن يبذل جهداً في البحث عن النخبة في المواقع الأخرى، ويتجنب قراءة بذاءات ومهاترات كل من  (هب ودب) على مواقع الانترنيت!!.
وهناك سمة المتابعة واضحة لمسؤول الموقع عن الكتاب والمساهمين في رفد الموقع بالنتاجات الأدبية والسياسية.
 ويبقى أن نشير إلى أن أغلب المساهمين في الكتابة في الموقع لديهم أبواباً مشرعة في عالم الصحافة العربية، ويمكن أن يتقاضوا على مساهماتهم الشيء الكثير، لكن ثقتهم بالموقع وضرورة رفده وتطويره من أجل المساهمة في المشروع الأكبر وهو خلق جيل يؤمن بالرأي والرأي الأخر ويساهم في إرساء قواعد الديمقراطية يغني عن الجوانب المادية ويكسب للموقع ثقة أكبر من جمهور القراء. 
وهل من نقد لمسؤول الموقع أو من اقتراح يساهم في التطوير؟
   نجد من الضروري أن يحدد مسؤول الموقع وقتاً محدداً لتحديث الموقع يومياً يثبت على الصفحة الرئيسية لإعطاء فرصة للكتاب لإرسال مساهماتهم قبل التحديث أو لزيادة الموقع للاطلاع على التحديث الجديد.
وبالنسبة للمواقع الفرعية، نقترح أن تضاف صور لأغلفة الكتب والإصدارات (وربما ملخص عن الكتاب) للتعريف أكثر بالنتاجات الأدبية والسياسية والبحثية للكتاب والمساهمين في رفد الموقع.
وبهذا سيكسب الموقع مزيداً من جمهور القراء ويشجع الكتاب والباحثين على المساهمة والترويج لنتاجاتهم على صفحات الموقع، وبالتأكيد كل كسب جديد من جيل النخبة للموقع يعني كسباً جديداً لقاعدة جمهور أوسع.
ستوكهولم بتاريخ 7/ 12/ 2003.



#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤية في الأدب الملتزم وغير الملتزم
- مقتطفات من مسيرة المثقف العراقي في الساحة السياسية!!
- الحكام العرب وديناصورات الأحزاب السياسية بين الحقيقة والواقع ...
- المثقف والسلطة
- الناقد والنقد الأدبي
- المنظومات الشمولية وصراعها مع المثقفين
- المرجعيات السياسية والثقافية في الوطن العربي بين الحقيقة وال ...
- إشكالية المثقف والسياسي
- الأدب الإنساني وموقف الأديب
- حرية الإبداع في النظامين الشمولي والديمقراطي
- موقف المثقفون العرب من خطاب السلطة والمجتمع
- مناقشة وتحليل لنظام الشرق الأوسط الجديد(*)4-4
- مناقشة وتحليل لنظام الشرق الأوسط الجديد 3-4
- مناقشة وتحليل لنظام الشرق الأوسط الجديد2 -4
- مناقشة وتحليل لنظام الشرق الأوسط الجديد1-4
- الوجهان المتناقضان للولايات المتحدة الأمريكية في العالم!!
- الإنجازات والاخفاقات لمجلس الحكم الانتقالي في العراق
- تنويه- مجلس الحكم الانتقالي يحث الأحزاب على عدم استغلال مواق ...
- المستقلون من المثقفين وخيارات المواجهة مع قيادات الأحزاب الع ...


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - صاحب الربيعي - مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!