أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - جوزيف شلال - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للمجتمع - تتمة -














المزيد.....

دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للمجتمع - تتمة -


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 11:25
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


في الفصل الاول والثلني تكلمنا عن المهمات الاساسية التي واجهت قوى اليسار والديمقراطية في الشرق الاوسط وعن اهمية ودور وضرورة واليات العمل المشترك بين القوى اليسارية والديمقراطية والعلمانية من اجل تاسيس وبناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية حديثة وترسيخ مفهوم الحوار والمناقشات ومعوقاتها .
الفصل الثالث -
---------- * هل يمكن بناء مجتمع مدني ديمقراطي علماني في ظل النظم الاستبدادية في المنطقة -
من الطبيعي ان يكون الجواب بالنفي ! لان هناك علاقة متبادلة بين الدولة والعلمانية والمجتمع والدين كذلك ان جاز التعبير . وهذه لا يمكن ان تلتقي وتجتمع تحت سقف نظام دكتاتوري وغير ديمقراطي .
ان الترابط بين الدولة والعلمانية وما بين المفهوم العلماني وعلاقته بالاديان وكذلك ما بين المجتمع والاسرة . هو ترابط وعلاقة متداخلة ومتعاكسة في نفس الوقت . قبل كل شيئ علينا ان نقول بان العلمانية لا تلغي الدين ابدا . وعلى الدين كذلك ان لا يلغي العلمانية ويصفها بصفات غير واقعية وحضارية كما قلنا سابقا .

ولهذا نرى في الانظمة الشرق اوسطية وفي العالم العربي والاسلامي انها تلغي العلمانية تماما مكرا بشعوبها التي تدعي باسلاميتها وتدينها . وعلى ضوء تلك المغالطات تم صياغة وكتابة دساتير بما ينسجم ويتماشى وتلك العواطف الدينية . على اعتبار ان دين الدولة الرسمي هو الاسلام ومصدر التشريع والقوانين تنبع من الشريعة كذلك .
اذن هنا كيف ستكون علاقة ما بين العلمانية والدولة والمجتمع مع الانظمة الدكتاتورية !! .

الفصل الرابع -
----------- * كيف يمكن مواجهة نظم وقوى الاستبداد بمختلف اشكال ظهورها والاغطية التي تتستر بها ! وكيف يمكن الخلاص من الفكر الشمولي والتعصب القومي والتميز الديني والطائفي والجنسي ! .-
ان التوجه الى ترسيخ الفكر العلماني هو شكل من اشكال مواجهة تلك القوى ومغالطاتها وفكرها الشمولي المتعصب . لان العلمانية بمفهومها هو توجه فكري وثقافي وسياسي وغير ذلك من المفاهيم الاخرى .
العلمانية تقوم بنشر تلك المعارف واتاحة الفرص للتوجهات الاخرى ومعتقداتها واراءها ومنها الدينية . ان قوى الاستبداد والتسلط في الدول القمعية هي اداة تكريس السيطرة والافكار الرجعية التسلطية والاستبدادية للحاكم سواء كانت سلطة مدنية او باطار ديني .

الانظمة الديمقراطية والعلمانية نراها . ان السلطة والدولة تهتم بالسلطات المحلية كالمنظمات الشعبية وحقوق الانسان والمجتمع المدني والنقابات والاحزاب والقائمة طويلة .
الواقع الاستبدادي يؤدي الى سلب المواطن عن واقعه ويجعله غير قادر على طرح اراداته . وكما تفعل اليوم بعض الانظمة المحسوبة على الاسلام . فعندما تقوم الدولة بتسيس الدين يعني هذا انها قد حولت الدين وبدون ان تشعر وتعلم الى كونه معتقدا ليس الا فقط وخاصة عند مؤدلجي الديانات والذين يحاولون تطبيق الشريعة لذك الدين .
وهكذا يمكن الخلاص او التخلص من الافكار الجمودية والاغطية التي تتستر بها مع الاعتبارات الاخرى كالتعصب القومي والديني والطائفي . مما يؤدي في النهاية الى امتلاك الارادة والحرية في جميع المجالات الانسانية والثقافية والسياسية وصولا الى احترام الانسان والحفاظ على كرامته وما يسيئ اليه .

الفصل الخامس -
------------ * مفهوم الدولة الديمقراطية العلمانية الحديثة ومقومات الوصول اليها ! -
لا اعتقد بان هناك نظام قادر على ايجاد حلول جذرية وجوهرية للمواطن غير النظام الديمقراطي العلماني . الفشل وخيبة امل كانت المحصلة النهائية لجميع الانظمة السابقة الدكتاتورية والدينية والقومية الشوفينية على مر العصور والتاريخ . تلك الانظمة حولت شعوبها الى طبقات . الطبقة الحاكمة وهي بمثابة الامراء والاسياد والشيوخ والطبقة الاخرى الى منفذ ارادات الطبقة الاولى اي بمعنى العبيد .
الاولى لها كل الامتيازات والصلاحيات والامكانيات بينما الطبقات الاخرى التي تليها الفقر والبطالة والتنفيذ والموت .

اذن هذه المجتمعات لا تعرف شيئا اسمه الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان . لان قوانينها قد استندت الى الفكر الديني والقبلي والعشائري او لافكار من احزاب شمولية دكتاتورية .
اما في الانظمة العلمانية الديمقراطية نجد هناك تنوع واختلاف في العلاقات الاجتماعية والثقافية مما يوصلنا الى حالة تقبل الاخر والغير والانتقال الى جميع مكونات والطبقات من الشعب وعلى حد سواء وبدون تمييز . ومن هنا نجد ممارسات ديمقراطية بكل اشكالها ومعانيها للمنافسة الشريفة للوصول الى النظام السياسي العادل والمقبول من قبل الجميع اجتماعيا والمتمتع بالديمقراطية وحرية البشر والعدالة الاجتماعية وانشاء الاحزاب والنقابات والمنظمات وما الى ذلك .

تكملة الفصول لاحقا .... .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علم ...
- تصريحات المالكي ومجلس الوزراء والناطق باسم الحكومة - ادت الى ...
- القذافي - وعقدة ما يسمى * بانجيل برنابا * !
- دولة الكويت - الحليف الاول للعراق في المنطقة -
- الاشعاعات النووية وكيفية الاستفادة منها
- هل يعقل ان في خزينة الدولة العراقية اكثر من 40 مليارا من الد ...
- تحول عسكري امريكي لضرب مواقع الارهابيين والقاعدة !
- الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة الامريكي ...
- في الصميم - 4 - متى ينتهي حقد قناة الجزيرة على العراق والعرا ...
- في الصميم - 3 - حكومة المالكي . سلطة بلا حكومة !
- ايضاحات في الحالة السورية
- في الصميم - 2 - وقفة مع . من يقول ويصنف النظام الايراني الى ...
- اللغة العربية . هل بالامكان تحديثها وتطويرها ! ام تترك للانق ...
- في الصميم - 1 - عندما يغيب القط
- التترس
- هجرة النصارى من الشرق الى الغرب - بين القبول والرفض . !
- البرامج النووية في المنطقة العربية - مهمة اقتصادية . . ام . ...
- للتاريخ فقط - حقائق ووقائع حدثت في الماضي القريب - العراق - ...
- اسئلة . وتساؤلات - الى راس السلطة في سورية . بمناسبة دعوته ل ...
- النظام في سورية . وعمليات طمس الحقائق وحرق الاوراق !!!


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - جوزيف شلال - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطيةعلمانية تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للمجتمع - تتمة -