أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند الحسيني - التاريخ الاسلامي مابين التدليس ... والتقديس















المزيد.....

التاريخ الاسلامي مابين التدليس ... والتقديس


مهند الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2184 - 2008 / 2 / 7 - 03:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اعرف جيدا ان البعض سيحكم على صاحب هذه الكلمات بالانسلاخ عن الدين والزندقة وربما العماله للغرب وللمستشرقين , فهذه التهم جاهزة لكل من يحاول ان ينقل الصورة الواقعية للتاريخ والحاضر, ولكل من ينأى بنفسه بعيدا عن كاذب المفاخرة والقبول بساذج التفسير وبعبارة اخرى ضد من لا يتقبل تعطيل وتهميش تفكيره الحر , والغريب اننا في هذه الايام قد سمعنا مصطلحا جديدا من بعض الذين يحاولون ان يبتعدوا عن رمي هذه التهم الجاهزة التي اسلفنها مثل مصطلح " جلد الذات " من الذين يتوشحون بوشاح الاعتدال المنافق , وأرى كما يرى غيري الكثير بان النقد الذاتي وعلاج الاخطاء عبر محاكاة الواقع لا يمكن بأي شكل من الاشكال وصفه جلدا للذات ولا عماله ولا انسلاخ عن روح الدين لانه محاولة لاصلاح ما كان خاطئا وتقويمه عبر هذا النقد الموضوعي الذي لايهدم دينا ولا ينسف ركنا فيه .
ولكن انا هنا ساحاول مخاطبة العقول التي تدرك ما يحدث حولها, فليس بنيتي ان اخاطب اصحاب العقول الجوفاء التي تسير على خطى الوعاظ والطغاة مثلهم مثل ثور الساقية الذي يدور بغير هدى عبر نسق واحد لا يحيد عن ما مرسوم له لأنني اعلم علم اليقين باني كلامي معهم سيكون مثل الهواء في الشباك , ولا أرغب في ان احاول تغيير قناعات من نامت في عقولهم بواطن الكتب الصفراء القديمة من التي لا تستلهم العبر من التاريخ بقدر ماكان يهمها ميزان الحق كان لمن ؟؟ هل هو لفلان او علان !! فان كان لعمر فهو الحقيقة المطلقة وان كان لزيد فهو اكذوبة كبرى لا يستحق ان يقرأ او ان ينقل على الاقل للعبر التاريخية التي يحويه هذا المؤلف او ذاك ... فللأسف اصبحت كتب التاريخ هكذا تقاس وضاعت العبر والحقائق التي تتضمنها هذه المؤلفات بين غمام العاطفة وامطار التزييف .

وساحاول ان انقل بعض الاحداث التاريخية وكيف اخذت منهاالعبر بطريقة مضحكة سمجة :

فعلى سبيل المثال لا الحصر ينقل عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب بانه رأى امراة تطبخ لاولادها قدرا فيه ماء فقط !! وهم يتلون ويتضورون جوعا,
وقال لها: يا امة الله مالذي في قدرك ؟؟!!
فاجابته: بانه فقط ماء " فلا يوجد سواه لديها" !!
فبكى عمر بكاءا اخضبت دموعه لحيته وقام من فوره واتى لها بخبز وفير واخذ يثرد معها في القدر وهو لايزال يبكي .... يثرد ويبكي !!!
انتهت هذه القصة وبغض النظر عن مصداقيتها او عدمها .... ولناتي لاصحاب المنبر الوعظي من المؤمنين بعدالة عمر كيف يرون هذه القصة من وجهة نظرهم :

هؤلاء وللأسف لا ياخذون منها غير رحمة ورقة قلب الخليفة الحاكم على رعاياه وكيف انه يراقب رعيته ويؤمن لهم الثريد والخبز ويبكي على جوعهم , في حين انهم لم يحاولوا ولو باشارة ضعيفة ان ياخذوا منها وضعا اجتماعيا مزريا والفقر المدقع الذي كان يعيش فيه أغلبية المسلمين وفي زمن الفتوحات الكبرى حيث الغنائم والذهب الوفير , اي بمعنى ان هذا الوضع يختلف اختلافا جذريا عن ما ينقل لنا في عهد صدر الاسلام حيث من المفترض بقاء تعاليم النبي محمد حاضرة لم تاخذها رياح السنين وتضيعها , فالذي نعرفه عن عهد الاسلام الاول هو عهد رخاء وعهد انكار الذات وحب الاخرين لان من حب شيئا لنفسه حبه لاخيه يقينا وحسب اكثر المنقول عن ذاك العهد !!.
هذا للاسف مؤشرا خطيرا لعدم قراءة التاريخ بعين موضوعية بل ان التعصب هو ديدن ناقلي ومفسري التاريخ وليس الاتعاظ من هذا التاريخ .
ولكي نكون امناء في نقل الصورة فاننا حين ناتي للجانب الاخر من مفسري التاريخ من الذين يعارضون الشرعية العمرية في الخلافة , فاننا لم نراهم يشرحون هذه الصورة التي نقلها لنا المؤرخون بتفسير موضوعي وبمثل ماذكرناه انفا , بل الذي رأيناه انهم حاولوا ان يفندوا هذه القصة وتضعيف اسناداتها لانهم لا يتقبلوا عداله الخليفة الثاني ولاسباب كثيرة , فتكذيبها هو المهم لديهم وليس الاتساع في الرؤية التي عبرت عنها هذه القصة وعن الفقر الاسود المتفشي في ذاك الوقت الذي كان البعض من الصحابة الاوائل تكسر اموالهم بالفؤوس !!
لنترك المشكك والمؤمن بهذه القصة .. فالمهم هي تفتح لنا اسئلة كثيرة منها :

- لمن كانت تذهب اموال المدن المفتوحة ؟؟!!
- لمن كان بيت مال المسلمين ؟؟!!
- هل هو لعامة المسلمين واعرابهم ؟؟!!
- ام هي فقط لنخبه معينة ؟؟!!
- واين هي اموال الزكاة التي نادى بها الدين وهم لازالوا في بداياته ودم من اتى به لم يبرد بعد ؟؟!!
- وهل عهد الصحابة هو عهدا طوباويا كما ينقل لنا ؟؟!!
- وهل ان المسلمون الاوائل ومنهم الصحابة هم ملائكة منزهون ام انهم بشرا يخطاون ويصيبون ؟؟!!
وهل وازن النظام الاسلامي وساوى بين طبقات المجتمع مثل مايزعم الاخرون ؟؟!!

هذه فقط اسئله يفكر بها كل عاقل له عقل متفتح وهو يقرا قصة صغيرة قد وردت في بعض امهات بطون التاريخ ... فما بالك بالتاريخ الاسلامي كله الذي يصوره لنا مفسروه وناقلوه على انه عالم ملائكي منزه عن الاخطاء (( رغم الاحداث المذكورة والتي تعكس واقعا مغايرا لما ينقلوه )) والناس فيه عبارة عن مجتمع مثالي لا توجد فيه اي خطيئة !! , ففلان يشفق على جاره وعلان يصل قريبه والجميع متراحمين فيما بينهم والعداله هي اساس المجتمع !!.
ونسى هؤلاء المفسرون والناقلون ان التاريخ ليس غلبة او انتصارا لهذا دون ذاك وعلى اساس ديني روحاني الهي , بل هو دراسة اجتماعية موضوعية للمجتمع وقت ذاك وكيف كان الناس هناك يعيشون والقصص التي تذكر لا يجب فقط ان ندرسها عل اساس شخصي محض بل يجب ان تتأطر بالمحيط العام لكي نستخلص منها العبر اولا والجو السائد انذاك .
وساعطيكم مثالا بسيطا يعبر عن ضعف رؤية المرخين والناقلين والمفسرين في هذه الحادثة الصغيرة ولكن تداعيتها كبيرة جدا لمن هو لم يستسيغ تعطيل عقله :

أُتِيَ النَّبِيُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ ...(( وكأن النبي هنا هو عبارة عن رجل امن !!))
قال : َاضْرِبُوهُ (( اي النبي أمر اصحابه بضرب هذا السكران ))
قالَ أبُو هُرَيْرَةَ: " فَمِنَّا الضارِبُ بِيدِهِ، والضّارِبُ بِنَعْلِهِ، والضّارِبُ بثوبِهِ. فَلَمَّا انصَرَفَ، قالَ بَعضُ القَوم: أَخزاكَ الله، قالَ: لا تَقُولُوا هذا، لا تُعِينُوا عليْهِ الشَّيْطَانَ
(( رواهُ البخاريُّ. ))

وقبل ان يعترض احد على هذه الحديث اتمنى ان يذهب الى المصدر المذكور ويبحث عن الحديث لكي يقراه بنفسه فسيجد الاغرب منه وسيصاب بردة فعل لاني اعلم مقدما بان الكثير الكثير من المسلمين سوف لا يتقبلوه لانهم وببساطة غير معنيين بما يذكر في الكتب القديمة فوعاظهم هم من ينتقيها لهم وحسب الظرف الراهن وحسب تماشيها مع المجتمع وبالطبع لا انسى ... حسب الغايات فهي اولا واخيرا لدى هؤلاء الوعاظ , والبحث الذاتي هو ما نبتغيه من الفرد لا النصياع الاعمى ولكي يكشف هذا الفرد حقيقة الكتب التي ينقل اشياخه اغلب الاحاديث ومن ثم الفتوى قياسا عليها !! .

ولاعود لهذا الحديث الذي نقله ابو هريرة عن الرسول وسنفترض جدلا صحة هذا الحديث و نحاول ان نفهم مغزاه لدى عامة المسلمين من الذين لا يقدروا ان يشككوا به :

بالتاكيد سيتناسون ضرب انسان مسلم عاصي باليد والنعال والثوب !! وسياخذون منه شقه الاخير وهو " عدم سب المسلين " فبعد ان ضربوه وسجوه ارضا واجتمعوا على اخيهم المسلم نرى انهم اكتفوا بمغزى عدم سبه وعدم قولهم له " أخزاك الله " !!
حقيقه اتصور انها بلادة وسماجة من هؤلاء الوعاظ الذين يتناسون الجزء الاول وياخذون شقه الاخير فقط , وحكمتهم التي يريدوا ايصالها هي عدم سب احدكم الاخر (( بالطبع المراد بالاخر هو خلفاءهم واحبابهم من الصحابه )) ولم يفكروا في رد فعل سامع هذا الحديث وبخاصة شقه الاول .. ولكنهم يعلمون علم اليقين ان المستمع اليهم له عقل بليد ربما ابلد من عقولهم وبانه سيتجاوزها بتجاوز الواعظ لها لانهم مسيرون فالواعظ هنا اشبهه بمحرك خيوط العرائس " الدمى " يبكيهم ساعة يشاء ويهيجهم ساعة يريد وربما يفخخهم بالساعة التي يختارها هو ؟
فالموضوعية النقلية والتفسيرية لمثل هذا الحديث هي ان الصحابة مثلهم مثل كل البشر يسخطون وينقمون يضربون ويتشاتمون وليس مثل الصورة التي ينقلوها لنا هؤلاءالوعاظ في انهم متراحمين ومترابطين كالبنيان المرصوص يشد بعضهم البعض .. نعم هذا هو التفسير الموضوعي لهذا الحديث , واتمنى من لديه تفسيرا اخر فليتكرم علينا وينيرنا به لكي لا نبقى بضلالتنا التي هي عكس الهدايه التي يطالبوننا بها .
وبغض النظر عن رأيي الشخصي في ان السبب من هكذا احاديث هي تيقظ (( السلف الصالح )) لخطورة الطعن في الصحابة وسبهم ، وحذروا من الطاعنين ومقاصدهم ، وذلك لعلمهم بما يؤدي إليه ذلك السب من لوازم باطلة تناقض اصول الدين التي يزعمون انهم سائرون على نهجها وتراهم يحاولون ان يسبغوا على الصحابة من البشر بهذه الاحاديث شيئا قليلا او كثيرا من هالات التقديس والقبس الالهي الكاذب ونسوا ان التاريخ ليس بخافي عن الباحثين المتمحصين ممن نبذوا العاطفة المذهبية لكي يسبروا غور التاريخ وتفحصوا ويدققوا فيه بدون الانحياز لهذا او ذاك ولكن المهم معرفتهم حقيقه ما كان يجري وقتذاك ,و اذكر هولاء من الذين يحاولون جاهدين ان يصوروا لنا وبكل طريقة ان المجتمع الاول للاسلام كان فيه الصحابة رحماء فيما بينهم , ان الصحابي الذي تستحي منه الملائكة قد عارضه أصحاب رسول الله وبادلم هذا الانسان الرحيم - الخلوق " كما يحاولون ان يصوروه لنا" هو الاخر بالضرب والنفي كما حصل مع عمار بن ياسر وابو ذر الغفاري , وهذا الصحابي الجليل عثمان قالت ام المؤمنين عائشة بحقه : " اقتلوا نعثلا فقد كفر " . و قد خرجوا عليه الكثير من الصحابة وقتلوه وهو يقرأ القران وقطعوا اصابع زوجته نائله , وابن عم النبي محمد وزوج ابنته قد خرجت عليه ام المؤمنين عائشة زوج النبي في يوم الجمل ومعها اصحاب زوجها ليقاتلوا اصحاب زوجها الاخرين , وليس اخرا معركة من كانت منزلته لمحمد بمنزله هارون من موسى مع كاتب وحي الرسول معاوية في صفين وكيف ان احد جنود معاوية " وربما هو ايضا قد صاحب الرسول " قد قتل من بشر الرسول محمد هو واهل بيته بالجنة (( عمار بن ياسر )) .
وهذا الموجز (( المختصر)) لمن يعترف بهذاالحديث واشباهه من الذي يرتضي ان يُضرب الانسان المسلم لكن المهم ان لا يشتم اخيه المسلم !!! ولمن يؤمن بعداله جميع من صاحب الرسول (( صاحب الشعر والاقرع - السوي والاعرج - المنافق والمؤمن )), وانا هنا لا اريد ان ادافع عن حق احد من الصحابه بقدر ما اريد ان اصل الى حقيقة الطباع البشرية لبعض من جعلوهم منزهين عن الاخطاء والمعاصي , فبمنطقهم ان ابو سفيان جاحد كافر وماكر مشرك وماان قال لا اله الا الله ضربته صاعقة الهية وغيرت تركيبته البشرية الفطرية التي تربى عليها منذ نعومة اظفاره الى كهولته ومن حال الى حال .... فسبحان مغير الاحوال !!! .
وبالنسبه لمن ينكر هذا الحديث المذكور انفا وهذه الاحداث التي اسلفناها فانما هو يناقض مقدساته واصاحيح كتبه المعتبرة وبهذا ستبطل كل الفتاوى والتفاسير والاحاديث التي ياخذ بها المسلم ومنذ ولادته وولادة اباءه واجداده واجداد اجداده , اذ هو سينسف الارض التي عليها يقف واثقا منها وبارادته ... ولعمري هي غاية مرادنا وجل مطلبنا وهو انكار هذه الكتب الصفراء القديمة من قبل المؤمنين بها .
وختاما لا باس بالتكرار .. في ان اعيد قولي بان التاريخ ليس مهمته اثبات احقية احد على حساب احد بل المهم استلهام العبر والمواعظ ودراسة الطبيعة البشرية في ذاك المجتمع وزمانه وكيف كان يفكر الناس وقتذاك وكيف كانوا يعيشون , وكيف هي اوضاعهم المعاشية والاخلاقية وهب ان الدين فعلا انتشلهم من ماضيهم وهل هو جعلهم يغيرون اخلاقهم ام انها ترسبات طبيعية لا يمكن لاي دين ولأي رب ان يغيرها فيهم لانها طبيعة بشرية وفطرة متأصله لا تتغير بيوم وليله , واستشهد بقوله عز وجل ((إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)) .
ولنحاول ان ندرس تاريخنا مبتدئين بوضعه على طاولة النقد ونبعد التقديس والتكفير في نقده موضوعيا ولناخذ مايفيدنا منه لا من يفيد مصالح شخصية بما فيها مصلحة السلطان والحاكم لان التاريخ اكبر من الافراد ولانه مثل الشمس في رابعة النهار لا تحتاج سوى لعين مبصرة لكي ترى حقيقته المجردة , اما من كان اعمى ويتبع من يغويه فبالتاكيد سوف يكون التاريخ بالنسبه له بحر يخاف ان يلج ظلماته خوفا على نفسه من الغرق الوشيك , ولنحاول ان نبعد صفة الالوهية والقدسية عن التاريخ وناخذها على انه سيرة واحداث فقط لاناس عاشوه وسيعيشوه غدا وبعد غد .



#مهند_الحسيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الديمقراطية شعارا أم ممارسة
- قراءة نقدية في مفهوم الشخصية البشرية عند اصحاب الفكر القديم
- العِلم اولا ثم الشعر ثانيا ايها العرب
- منهجية النقاش بين الرفض والقبول


المزيد.....




- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مهند الحسيني - التاريخ الاسلامي مابين التدليس ... والتقديس