أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كاظم المقدادي - عقبال العيد الذهبي !















المزيد.....



عقبال العيد الذهبي !


كاظم المقدادي
(Al-muqdadi Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:54
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري يكمل موقع " الحوار المتمدن" عامه الثاني، وقد أصبح هذا التأريخ مناسبة عزيزة على قلوب كل الطيبين، الذين يقدرون الدور الإعلامي الكبير، الذي لعبه " الحوار المتمدن" ومايزال، وقد تحول الى صحيفة إلكترونية يومية مستقلة لها وزنها ومكانتها في الوطن العربي، لعبت وما تزال تلعب دوراً سياسياً وفكرياً هاماً وسط عتمة المسخ والتشويه والعداء المسعور للفكر الإشتراكي واليساري الديمقراطي، ولكل ما هو علماني وتقدمي.

  إن المتابع الموضوعي لمسيرة " الحوار المتمدن" خلال العامين المنصرمين قد إقتنع بحقيقة واضحة، تتعلق بمحتواه، وهي أن " الحوار المتمدن" إسم على مسمى، يقرن القول بالفعل، مجسداً بفتح صفحاته مشرعة أمام الكلمة الحرة والشريفة، والرأي والرأي الآخر. وتحول، كصحيفة يومية، الى واحة خضراء زاهية ورحبة للطروحات السياسية الساخنة، وللصراع الفكري، والحوار المتمدن المثمر.

    ويسجل لموقع " الحوار المتمدن" إسهامه في محاربة الفكر المتخلف، والتسلطي، والشوفيني، والطائفي، والمتعصب قومياً..وإسهامه في النضال المشرف لإسقاط الدكتاتورية البعثفاشية المقيتة.مثلما يسجل له دوره في نشر أخبار ونشاطات وطروحات الأحزاب الشيوعية والعمالية والحركات اليسارية، في كل مكان، والتي لا يجدها القارئ في موقع اَخر.

 

    ومع أن الصديق العزيز رزكار عقراوي- يقوم بكل شيء لوحده تقريباً، بدءاً من المهمة الفنية الصرفة، والتحديث اليومي، وهو منسق للتحرير، والموقع بأمس الحاجة للدعم المادي، الذي بالكاد يحضى به، لتغطية نفقاته، ويعاني صعوبات أخرى، لكن " الحوار المتمدن" حقق، برغم كل المصاعب والعراقيل، وهو ما يزال يحبو، طفرات في التجديد والتطوير، وخاصة في الناحية التقنية، ولا أقلها التصميم، والتبويب، وفي نقلته الى الأعداد اليومية،التي بلغت 675، حتى يوم 7/12/2003،وعرض اَخر عدد، والأعداد التسعةالسابقة، والعناوين، بمقدمة وصورة، وفي براعة الصور التوضيحية، وصور الكتاب، وغير ذلك، بحيث  إستفادت من إبتكاراته مواقع أخرى.

   ولعل الأهم إنفراد " الحوار المتمدن" بأمور عديدة، وفي مقدمتها:أرشيفه الرائع، وتعدد المحاور، والأبواب، والزوايا، والمواقع الفرعية،التي بلغت لحد الآن 300 موقع، وإمكانية البحث، التي سهلت مهمة الباحثين كثيراً، سواء في الموقع أو في الشبكة العالمية للبحث Google ، والتي بفضل " الحوار المتمدن" وصلت أسماء الكثير من الكتاب والباحثين ونتاجاتهم الى الشبكة المذكورة.وأصبح للكتاب العرب والأكراد وغيرهم موقعهم الى جانب الكتاب الأجانب.

 

    إن نشره، حتى الآن، لنحو 7 ملايين موضوع، وتحقيقه معدل 10 اَلاف زائر في اليوم، وقد بلغ عدد الزوار قرابة 4 ملايين زائر، خير دليل على جودة المحتوى، وعلى شعبية " الحوار المتمدن" الواسعة !

    وينفرد " الحوار المتمدن" أيضاً بإبراز كتابه وكاتباته،تقديراً لدورهم، وفي سجل الزوار وتعليقاتهم، وعدد قراء الكاتب او الكاتبة. ولا يفوتني الإشارة الى سعة المشاركين في " الحوار المتمدن"- 1120 مشاركاً حتى إعداد هذه السطور. والمشاركون هيئات وأفراد، الى جانب سعة النشر للهيئة أو الفرد الواحد. فقد نشر لحزب واحد 229 مساهمة، ولحزب اَخر 218. وأما الكتاب فإن الجدول التالي يلقي الضوء على مساهمة كل مشارك:

                                             المشاركون وعدد مساهماتهم

المشاركون

المساهمات لكل واحد

3

317-240

9

165- 101

12

85-61

7

58-52

4

49-40

26

39-30

47

29-21

50

20-15

36

14-12

28

11-10

43

9-8

95

7-5

65

4

123

3

البقية

2-1

 

    أعتقد أن ظاهرة العدد الواسع من المشاركين ومساهماتهم الوفيرة تستحق وقفة ودراسة من قبل المعنيين.

 

    وأخيراً، لابد من الإشارة الى أن القائم على موقع " الحوار المتمدن" إنسان مدرك لمهمته الإعلامية، وللهدف النبيل الذي يسعى إليه،ألا وهو إعلاء شأن الفكر الإشتراكي والماركسي، والدفاع عن العلمانية والتيار اليساري الديمقراطي.ومن خلال مساهمتي في " الحوار المتمدن" منذ أن كان فكرة، وتحول الى واقع، وتواصلي معه لحد اليوم، أستطيع القول أنه مثقف ديمقراطي، يتقبل النقد البناء، ويأخذ بمقترحات المشاركين،منفذاً إياها جهد إمكاناته، وخصوصاً تلك التي تتوخى تطوير " الحوار المتمدن" وتعزيز دوره كمنبر سياسي – فكري ملتزم، لا مكان فيه للمهاترات والذاتيات وللفكر البالي والمتخلف.

 

    تمنياتي للعزيز رزكار موفور الصحة والمزيد من القوة والحيوية لمواصلة مهمته النبيلة !

  

 وعقبال العيد الذهبي !

                 

الدكتور كاظم المقدادي

السويد، 7/12/ 2003



#كاظم_المقدادي (هاشتاغ)       Al-muqdadi_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس الحكم مطالب بالإرتقاء الى مستوى التحديات والأخطار -الإن ...
- الى أنظار مجلس الحكم الإنتقالي العراقي: التلوث الإشعاعي وأضر ...
- الملف الأمني ومجلس الحكم اعتماد العراقيين علي قواهم الذاتية ...
- غبار اليورانيوم يسمم الحياة في العراق والخليج
- عودة أصحاب الكفاءات العلمية بين حاجة الوطن والمصلحة الذاتية
- مهمة إنقاذ أطفالنا لا تكتمل من دون تنظيف العراق من مخلفات ال ...
- الملف النووي الدولي والإزدواجية الأميركية
- إستحداث وزارة للبيئة ضرورة اَنية ملحة !
- الموقف من قضية المرأة العراقية
- الى متى يبقى أطفال العراق ضحايا لمخلفات الحرب ؟
- إنتشار التسمم الإشعاعي في التويثة وقوات الإحتلال لا تحرك ساك ...
- لمناسبة الخامس من حزيران- يوم البيئة العالمي تجاهل التلوث ال ...
- الأول من حزيران -عيد الطفل العالمي
- الولايات المتحدة والتلوث الإشعاعي في العراق
- الولايات المتحدة والبيئة العراقية
- الأمم المتحدة تحث على مواجهة التلوث وبقايا اليورانيوم المنضب ...
- كي لا تتكرر ماَسي اليورانيوم المنضب في العراق
- خامسة عشر عاماً على كارثة حلبجه.. والخطر ماثل
- للحقيقة والتأريخ وفاءاً لذكرى شهيد الشعب والوطن وصفي طاهر ور ...
- الحرب الأمريكية القادمة لن تجلب للعراقيين سوى الكوارث والمحن ...


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - كاظم المقدادي - عقبال العيد الذهبي !