أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - قحطان المعموري - نداء مدنيون.....اطار واسع لكل المؤمنين بضرورة التغيير - حوار مع سامان كريم















المزيد.....

نداء مدنيون.....اطار واسع لكل المؤمنين بضرورة التغيير - حوار مع سامان كريم


قحطان المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 2183 - 2008 / 2 / 6 - 11:17
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


اثار النداء الذي اطلقه الحزب الوطني الديمقراطي والحزب الشيوعي العراقي والحركه الاشتراكيه العربيه ، وجمع غفير مخلص من الديمقراطيين والمستقلين والعلمانيين، كتابا ومفكرين وفنانين، واساتذة جامعات، وشيوخ عشائر، ونشطاء في منظمات المجتمع المدني وغيرهم من الشرائح الاجتماعيه في الداخل والخارج، والذي حمل اسم مدنيون، اثار اهتماماملحوظا من لدن المتابعين للشأن العراقي افرادا وجماعات، وقد تجلى ذلك في المواقف الايجابيه الداعمه للنداء والتي منن ابرزها مواقف حركة اليسار الديمقراطي العراقي، اتحاد الشيوعيين ،مؤتمر حرية العراق اضافة الى اسماء عراقيه مهمه متابعه للشأن العراقي. ان رد الفعل الايجابي هذا ان دل على شئ فانما يدل على الحرص الحقيقي والغبه الجاده على العمل الديمقراطي المشترك من اجل بناء جبهة نضال حقيقيه يصطف فيها كل الاحزاب والتيارات اليساريه والديمقراطيه والعلمانيه وكل المؤمنين بضرورة التغيير لبناء دوله مدنيه ديمقراطيه في العراق . ان نداء مدنيون هو رد حقيقي على فشل القوى الدينيه والقوميه في ادارة شوؤن البلاد منذ سقوط النظام الديكتاتوري، حيث تعيش البلاد في اجواء الامن المنفلت والارهاب العشوائي والمنظم والذي تشرف عليه وتديره ميليشيات هذه القوى،وسيادة الروح الطائفيه والقوميه الضيقه ، وتفاقم الوضع الاقتصادي السيئ الذي انعكس سلبا وبشكل كبير على فئات واسه من الشعب، مثلما استفادت منه بعض الاوساط الحكوميه النافذه احزابا وشخصيات من خلال عمليات الفساد الاداري التي اصبحت سمة المؤسسات الرسميه العراقيه، مع التراجع الكبير في دور المرأه في المجتمع من خلال نشر الفتاوى الدينيه التي تعرقلنشاطها وتجعلها تابعا ذليلا للرجل، اضافة الى تفاقم ضاهرة الهجره والمهجرين بين اوساط الشعب المختلفه. ان وضعا مأساويا مثل الذي يعيشه العراق اليوم في ظل حكومه تستند الى مؤسسه دينيه وفي ظل الاستقطا ب الطائفي المقيت، قد ادى وبلا شك الى تراجع القوى اليساريه والديمقراطيه والعلمانيه، مضافا اليه العامل الذاتي لهذه القوى القائم على التشتت والفرقه والخلافات والذي اضعفهابشكل كبير شعبيا وتنظيميا حيث بدا ذلك الضعف جليا في نتائج الانتخابات التي جرت خلال الفتره الماضيه . ان وضعا مثل هذا يتطلب تجميع واصطفاف هذه القوى ضمن برنامج سياسي /واقعي/ واعني بالواقعيه هنا ملائمته للظروف السياسيه المعقده في البلاد ودراسة هذه الظروف دراسه جاده ومعمقه وتحديد الشعارات الملائمه لها بعيدا عن الشعارات الكبيره الفضفاضه البعيده عن ظروف المرحله ومتطلباتها. لقد درس موقعو نداء مدنيون تشابكات الوضع العراقي دراسه جديه وهو ماجعلهم يصلون الى لب الموضوع ويركزون على اهداف واقعيه ذات مساس مباشر بما تعانيه البلاد حاليا على الصعد السياسيه والاجتماعيه والسياسيه. ان الاهداف /المركزه/ التي اطلقها النداء هي اهداف مرحليه تناسب المرحله الراهنه وموازين القوى الطبقيه والسياسيه السائده في البلاد و هي لاتعني بأي حال من الاحوال تخلي موقعيها عن اهدافهم الستراتيجيه التي ناضلوا من اجلها طويلا وقدموا الشهداء من اجلها.ان واقع الحال السياسي العراقي يتطلب اصطفافا حقيقيا لكل القوى اليساريه والديمقراطيه، وهذا الاصطفاف يجسده نداء مدنيون من خلال استنهاض وتعبئة كل الجهود الخيره المؤمنه بضرورة التغيير ، ومما يفرح حقا وجود توقيعات على النداء من قبل سخصيات برلمانيه من داخل الكتل السياسيهالتي تمسك بزمام الدوله،ما يشير الى ان هناك تفهما كبيرا واجتهادات مختلفه لدى الكثير ممن هم محسوبين على الكتل /الطائفيه والقوميه/ داخل العمليه السياسيه ورغبتهم في احداث تغييرات في المسارات السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه التي تنتهجها الحكومه وربما يشجع هذا الامر قادة نداء مدنيون على الحوار البناء مع هذه الشخصيات في سبيل دعمها وحثهاعلى المساهمه والمطالبه بالتغيير من داخل كتلهم وجعلهم نقطة جذب لشخصيات اخرى . وبقدر هذا الاعجاب ، فأن هناك دهشه من ردود الافعال السلبيلبعض التيارات والشخصيات المحسوبه على اليسار، ولعل رسالة السيد سامان كريم الى الاستاذ رزكار عقراوي ابرز مثال على ذلك. انها رساله تدخل ضمن ماشار اليه الاستاذ عقراوي من انه /لايزال هناك نوع من الاستهانه والقصور في قهم ودور وآليات التحالفات السياسيه وكذلك وجود التردد والتحفظ والتعصب التنظيمي والشخصي عند البعض الآخر وخاصة في مستويات قياديه/...لقد ذهب السيد سامان بعيدا في رسالته وكأن نداء مدنيون هو دعوه لتوحيد اليسار العراقي متهما النداء /بأنه يروج للافكار الموجوده وللعمليه الموجوده وللقوه الموجوده على رأس السلطه/، مستغلا رسالته بالهجوم على اليسار العراقي عموما ومتهما اياه بالابتعاد عن محتواه اليساري لابل عن الحركه الاصلاحيه البرجوازيه ناسيا اومتناسيا بانه وتياره السياسي ضمن هذا اليسار شاء أم أبى ، ولم يكتفي بذلك بل صال وجال في التنظيرات ابتداءا من الشيوعيه البرجوازيه وانتهاءا بسقوط جدار برلين،ناكئا جراحات الماضي وتخوين الآخرين،متحدثا بلغه استعلائيه استعراضيه محاولا فرض شعاراته وكأنه يتحدث في مؤتمر حزبي. واخيرا يدعو السيد سامان الآخرين الى الانضمام الى مؤتمر حرية العراق / ابدى المؤتمر استعداده للعمل المشترك مع النداء/ طالبا من الذين لم ينظموا الى المؤتمر بيان اسباب ذلك. وانا بدوري اسأل السيد سامان، هل هناك تقاطع بين ما تدعو اليه ،ومايدعو ايه نداء مدنيون من اهداف ومطالب واقعيه ؟ ان قراءه متأنيه لنداء مدنيون يعطي صوره واضحه من ان هناك قواسم مشتركه بين ماتدعو اليه جميع الاحزاب والتيارات اليساريه والديمقراطيه والعلمانيه في العراق في الوقت الراهن على اقل تقدير وعليه فهي حاله لابد من استغلالهاعلى اتم وجه والتخلي عن روح الاستعلاء وتخوين الاخرين وتصفية الحسابات مع هذا الطرف او ذاك فلم يعد هناك متسع من اوقت فالخطر يتفاقم ولابد من وقفه شجاعه وحقيقيه مع الذات ومع الآخرين،ولنناديمعا كما نادى شاعرنا المبدع ابراهيم البهرزي/من اجل ان تكون مدنيون حركه شعبيه ديمقراطيه تتبلور في الانتخابات القادمه كتيار سياسي يهدف الى اعادة الوجه الحضاري للعراق من خلال بناء دولة المدنيه والديمقراطيه والقانون/




#قحطان_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - قحطان المعموري - نداء مدنيون.....اطار واسع لكل المؤمنين بضرورة التغيير - حوار مع سامان كريم