الحوار المتمدن عنوان الأممية الحرة

شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 07:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الحوار المتمدن من المواقع  الهامة على شبكة الانترنيت، التي تهتم بشؤون العالم العربي، ويحلل أغلب المشاركين فيه القضايا التي تهم شعوب المنطقة العربية والعالم، من منظور تغلب عليه النظرة الموضوعية والإنسانية.. رافعين لواء العدالة الاجتماعية، وحقوق الإنسان (ذكر، وأنثى) والديموقراطية والحرية، واحترام الرأي والرأي الآخر، كشعار وأسلوب تفكير ونقاش وممارسة.. ولعل هذا الموقع من أكثر المواقع التي تجمع طيوفاً واسعة وأحياناً متنافسة، أو متناقضة، من اتجاهات لا تتسع صفحات بعضها لرأي تتصفحه في هذه الصفحات الإلكترونية.. مما يكرس أسلوب تفكير جديد، يتسم بسعة الأفق ورحابة الصدر.. ولعل الطيف الواسع من الأقلام الجادة والمتنوعة يذكرنا بغادة غناء لا يكتمل جمالها إلاّ بوجود أية غرسة، من كل صنف مهما كان لونها وحجمها.. وهذا هو التجسيد الحي للأممية الحرة..
ومما لا شك فيه أن هذا الموقع تطور من حيث الإخراج وغنى المواد منذ سنتين، ولعل الفضل في الكثير من ذلك يعود للمشرفين عليه، وإلى منسقه الأستاذ رزكار عقراوي، وقد تكون أهم القضايا التي تشغل المشاركين في هذا الموقع ـ الغادة الغناء ـ هو كيفية استمراره وتطوره، في مختلف الظروف، ولعل أسلوب العمل الجماعي هو أفضل ضمان لذلك.. من هنا تنتصب مهمة أمام المشرفين على هذا الموقع لبحث سبل الارتقاء إلى هذه المرحلة.. والحل العملي يكمن في وجود بعض المهتمين في تطور هذا الموقع والذين تسمح لهم ظروفهم وأماكن سكنهم من العمل المشترك .. ولعل من المفيد التفكير في آلية تمويل الموقع والتعويض على أتعاب منسقيه.. قد يكون من المفيد طرح مشروع ورقة عمل من قبل إدارة الموقع، للنقاش حول عمله ومستقبله.. كي لا تتكرر المشاكل التي واجهها سابقاً، وكي لا يحصل أي انقطاع في عمله، قد ينجم عن أسباب خاصة تتعلق بإدارته ومنسقيه..
وفي هذه المناسبة لا بد من تهنئة وشكر المبادرين إلى قيام هذه الواحة الأممية الغناء والغنية، التي عرفتنا بالكثير من الثمار والورود الغنية والجميلة، وتجعلنا نعيش لحظات ممتعة ومفيدة، مع أصدقاء بعيدين جسدياً قريبين إلى القلب..
طرطوس

#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات