أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهند البراك - كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .














المزيد.....

كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .


مهند البراك

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:40
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


        بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لأنطلاقة "الحوار المتمدن"، يطيب لي ان احيي كاتبات وكتاب وقراّء الموقع ، وخاصة الأستاذ "رزكار عقراوي" منسّق التحرير، على الجهود الدؤوبة الطيبة، التي اثمرت رغم كل الصعوبات، في خلق منبر ناجح لحوار متمدن فعلاً، احتوى آراء جادة متنوعة افادتنا جميعاً، محققاً تفاعل واحترام الآراء النابعة من جهود مخلصة تسعى لرسم فضاء حوار صحيّ، رغم ما قد نخطئ احياناً ايضاً في لجّة الجهود الصعبة تلك  .  . راجياً للجميع الصحة والتوفيق والمزيد من العطاء، مع اطيب امنياتي للجميع وعوائلهم بمناسبة قرب حلول العام الجديد، راجياً للجميع عاماً جديداً سعيداً يحمل الأمل والحب والفرح، والسلام والخير لأهلنا واحبابنا .
لفت موقع " الحوار المتمدن " انتباه الكثيرين بعد ان كَثُُر الثناء عليه، ورأيت فيه عامل جذب حقيقي لجرأة ما يُطرح فيه من بحوث وكتابات تحتاجها منطقتنا النفطية، الستراتيجية، المتعددة القوميات والأديان والثقافات والتكوينات الأنسانية .  .  بحوث تحتاجها منطقتنا شاغلة العالم، بكونها محكّاً لكشف مدى حقيقة ما يُرفع من دعوات للديمقراطية والحرية . ومما يثير الفرح من جهة اخرى، كونها اشتملت على كتابات لمُجربين و كُتّاب واكاديميين ومناضلين معروفين بمواقفهم الصلبة في الدفاع عن حرية الفكر والأنسان في منطقتنا .
لقد استطاع "الحوار المتمدن" بتقدير عديدين وبجهود الجميع، ان يقدّم الجديد في قضايا حقوق الأنسان والنساء والقوميات المضطهدة، وكادحي اليد والفكر، والأدب والأقتصاد والبيئة، وان يجتهد بمجموع نتاجاته، ليدل على معالم الطريق، وعلى امكانات واتجاهات الفكر والعمل من اجل مستقبل افضل في ظروف العولمة ومخاض الفكر من اجل اعادة صياغة الأفكار والحوار، بالعلم والنظرية والمنهج والمنطق، والحكمة الأجتماعية .  .  وبتشجيع الفكر الشاب وروحيّته المتجددة .
وسيتعزز " الحوار المتمدن" بتقديري اكثر، ان انفتح اكثر واستمرّ على نشاطه ودأبه، في خدمة الحقيقة والثقافة الأنسانية بمفهومها الواسع، والفكر الجاد بقوة الحجة والأقناع و البرهان، بعيداً عن بعض الطروحات المجردة التي ترد احياناً لتحاكي العواطف بعيداً عن قوة الواقع الملموس المعقّد. وعلى ذلك بودي الأشارة وبكل احترام، على ضرورة استمرار "الحوار المتمدن" بنهجه السليم، بعيداً عن النيل من حركة او حزب او شخصية ما .  . مع الألحاح على مناقشة الأفكار والسياسات والمواقف، والأنحياز للحقيقة ومحاولة الأقناع بها، الأمر الذي كان ولايزال وكما مرّ طول السنين، الوسيلة الأكثر تأثيراً وفعّالية في كشف الخللات والعجز، واقتراح سبل الحلول  .  .  والذي ينسجم كما تعلمون، مع كونه موقعاً ديمقراطياً علمانياً لحوار متمدن !
ان تنوّع الآراء وبعدها وقربها للحقيقة، تعكس اسلوب وكيفية وعي الحقائق وبالتالي
ابدائها، وهي امور نسبية .  .  يأمل من ورائها الكاتب بتقديري، ايصال معارف وتحليلات وحقائق نسبية جديدة ، وفق اجتهاد مشكور عليه، حين لاينتظر من ورائها ربحاً ضيّقاً  .  . الأمر الذي يوجب الألتزام باحترام وجهات النظر التي يتوجّب من جهة اخرى العناية بصياغتها بتلك الوجهة ايضاً . 
 وفي الوقت الذي اسجّل النجاح فيه بتقديري، للسيدات والسادة، كاتبات وكتّاب الموقع وللأستاذ " رزكار عقراوي" سكرتير التحرير، على الجهود الكبيرة في خط والتزام ذلك النهج، اتمنى المواصلة عليه، تلبية للحاجات والمطالب التي تطرحها التطورات التي تعصف بالمنطقة .
واقترح من جهة اخرى صياغة محاور لأمور ملتهبة مرحلية، تجري الكتابة والبحث حولها بمعدل محور كل ثلاثة شهور مثلاً . وتحديث وتحسين روابط الموقع حسب الأمكانية ، واضافة روابط بمعاهد ومؤسسات بحوث انسانية وديمقراطية اقليمية وعالمية، واضافة رابط لأرشيف الوثائق وآخر لأرشيف لوحات وصور تنسجم مع وجهة الموقع .
ان تزايد عدد وتطوّر كفاءة ونوعية كاتبات وكتّاب "الحوار المتمدن"، يضيف خبرات ثرية جديدة للموقع، ويبعث على الأمل اكثر، بثبات وتزايد امكانيات الموقع على ان يتطوّر الى مديات افضل واكبر، الأمر الذي يشيع البهجة والتفاؤل اكثر، رغم الجراح !

وتقبلوا اصدق الأماني واخلصها وكل عام وشعوبنا واهلنا والجميع بخير ! 

5 / 12 / 2003 ،   د. مهند البراك     

 



#مهند_البراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارادة التغيير بين السياسة والآيديولوجيا !
- نعم لنقل السيادة والرجوع للشعب ! لا لأنتخابات بما فصّل الدكت ...
- تغيير الأولويات، واهمية وحدة قوى التغيير العراقية !!
- العراق: احتلال ونهب وجرائم وبطالة و . . ديمقراطية
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق - 3
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 2
- من هموم منتسبي قطاع الدولة في العراق ـ 1
- امان شعبنا وصراع القوى الكبرى - 2 من 2
- شعبنا وصراع القوى الكبرى - 1 من 2
- النفط والجبال والسلاح !
- نصف عام على انهيار الدكتاتورية !
- الشهيدة رمزية جدوع (ام ايار) وكفاح الطلبة ضد الدكتاتورية !
- العراق : اعادة البناء والخصخصة - الجزء الثاني
- العراق ؛ اعادة البناء و الخصخصة
- استشهادالحكيم يقرع الناقوس عاليا لوحدة العراقيين !
- هل يستطيع نفط العراق تحقيقَ تفاهم جديد بين الكبار ؟
- لاديمقراطية دون حل عادل لقضية المرأة !
- الخبز والأمان اساس الأستقرار - أين اموال العراق ؟!
- حول الحكم والمعارضة في العراق - حلقة رابعة - تحطيم وتشويه رك ...
- عن الحكم والمعارضة في العراق (حلقة ثانية) - من اصول التطرّف


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مهند البراك - كل عام و- الحوار المتمدن- بالف خير . .