أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - سنان أحمد حقّي - مدنيّون!..وماذا بعد؟














المزيد.....

مدنيّون!..وماذا بعد؟


سنان أحمد حقّي

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:34
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


بداية صحيحة ومشجّعة تحقّقت مع حملة (مدنيون)وندائها المسؤول
ولكن ماذا بعد أن وقّع كل أولئك الموقعين؟
إن هناك خطوات كثيرة ملحّة ومبررة تنتظر نداء (مدنيون )هذا، وأهمها أن يتم العمل الجاد والمتواصل على تعبئة أوسع الجماهير باتجاه الإنضمام والعمل مع النداء .واول ما نراه مناسبا أن تستمرّ الحملة والتواقيع حتّى بلوغ عدد كبير يناسب النداء الوطني العراقي إذ ليس أقل من مليون توقيع يستلزم الأمر بهدف إثبات وجود وحضور سياسي للقوى الوطنيّة ـ يساريوها وعلمانيوها وديمقراطيوها وقوميوها ـ،إن إنجاز قائمة بمليون توقيع يُثبت أول ما يُثبت وجود تيار ديمقراطي حقيقي ويوقف آراء البعض الذين يُنكرون ذلك ويُهيّـيء القاعدة الواقعيّة الأوليّة للتحاور مع القوى الأخرى على أساس من الحضور والتأثير في الساحة السياسية
ولن يتحقق هذا فقط بجمع التواقيع بل بعقد الإجتماعات والندوات والمهرجانات والمحاضرات ويتحتّم على الكوادر السياسية التي آمنت بالنداء أن تباشر بالإنتشار بين الأوساط الجماهيريّة المختلفة سواءً في ميادين العمل والإنتاج أو في الجامعات والمدارس أو في منظمات المجتمع المدني أو في شتّى أشكال التجمعات الشعبية وحتّى العشائريّة ،سواءً في المدن أو في الأرياف أو البوادي، والإختلاط بالشرائح الإجتماعيّة صاحبة المصلحة الحقيقيّة في تلبية نداء (مدنيون)!من عمال وفلاحين وكسبة وتجار ورجال أعمال وطلبة، نساءً ورجالاً.
إن أعمال جمع التواقيع يجب أن تتزامن مع النشاطات الموصوفة أعلاه لأن الجانبين مرتبطان مع بعضهمافعقد الندوات والإجتماعات واللقاءات يساعد على زيادة عدد الموقعين على النداء ويوضّح أهداف (مدنيون) وكذلك الحال بعد السعي للحصول على أكبر عدد من التوقيعات سيثيرذلك حماس وتطلّع أبناء الشعب ويُحيي الآمال بوجود حركة وطنيّة مخلصة وجادّة وقادرة على العمل من أجل أهذاف الوطن العليا، ويتسبب في تحريك الأغلبية الصّامتةوفاعليتها،ولا نظننا هنا بحاجة إلى التذكير بالإهتمام بفن العمل بين الجماهير فإن الأخوةَ الشيوعيين كانوا فيهِ أساتذةً كبارا طيلة قرنٍ كامل وهم فيه معلمون حقيقيون!
إن إثارة المناقشات والحوار متعدد الأشكال يسهم ولا شك في تعبئة أعداد متزايدة من أبناء شعبنا وانخراطهم في العمل السياسي الوطني
ولا نأتي بجديد حين نوصي بعدم توجيه أو عدم السماح لأفكار سياسية محددة أيديولوجيا باحتواء الحركة وأن لا توجّه أبدا ضد العناصر الإسلاميّة ولا أن تخلق جوّا يساعد على الدخول في صراعات مع التيارات الإسلاميّة بل إن حجما من التيارات الإسلامية المختلفة لا تتعارض مصالحه مع إتجاهات (مدنيون) مطلقابل يُمكن أن يتعاون ويتعبّأويصطفّ إلى جانب (مدنيون)
إن اعتماد وسائل الإعلام الحديثة في دعم النداء المذكور يجب أن يحظى بأولويات أساسية فتأسيس موقع ألكتروني مهم جدا لتوفير البيانات والمقالات والآراء والتفاعل مع كل الشرائح الإجتماعيّة العراقيّة كما أن التفكير بقناة فضائيّة أكثر أهميّة لما يوفره من مسرح مناسب للعمل الثقافي الصادق والنزيه ولعقد عدد من الندوات واللقاءات والمقابلات المستفيضة حول معضلات الوضع السياسي والثقافي والإقتصادي العراقي وغير ذلك مما يقع في اهتمام المواطن وستكون القناة الفضائية مفيدة جدا في ظروف التعرض للمواطنين في لقاءاتهم وندواتهم أو صعوبة عقدها كما أن الفضائية يُمكن أن تتغلب على أوجه كثيرة من المصاعب في ظروف القمع والعنف وتكون على مقربة من المواطنين البسطاء
ونؤكد أن أسلوب المنشورات الورقية المطبوعة مازال مؤثرا في الجماهير وكذلك الصحف والمجلات.
نرى أن تخصص (مدنيون) جانبا من نشاطاتها لمساعدة المواطنين في حل مشاكلهم العائلية والشخصيّة المختلفة وأن يكون لها وجهٌ إنسانيٌّ نظرا للحيرة العميقة التي تغمر حياة أبناء شعبنا منذ سنين طويلة
كما لا يخفى على الجميع فإننا نرجو تجنّب التمييز بين المواطنين على أي أسس مهما كانت ،لا على أساس القوميّة ولا المذهب ولا الدين ولا الإتجاه السياسي أو الفكري أو العقائدي ما دام أقرّ بنداء (مدنيون) وتعهّد بالعمل به وعلى أساسه
إن مشاركة أبناء الشعب في مواجهة المشاكل اليوميّة التي تواجههم وخصوصا مع أجهزة الدولة التي مزّقها الإستقطاب الطائفي سيكون له أثر إيجابي جدا في تزايد وتعاظم التعبئة الجماهيريّة التي ستمدّ الحركة بأفكار جديدة ومُبتكرة كما توفر كوادر تحمل دماءً جديدة تُديم الزخم المتولّد.
وإلى أمام



#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِفقاً بِلُغَة السَّماء!
- الفاشوش والقراقوش!
- المرحلة الراهنة..والمهام الوطنيّة.
- إنها رسالة..!
- أخوة يوسف!
- صدفات البحر..لآلي لُغتنا
- فنطازيا ..المنافقون
- مساواة( للكشر)!
- النخل الغيباني
- فيصل القاسم.. محرّضا يساريا!
- فنطازيا نحيب الكيتار
- عودة إلى سد الموصل
- فنطازيا ..تعاويذ ألكترونيّة
- ذكريات وأسرار من المستقبل
- فنطازيا قاري مقام
- فنطازيا التنمية الإنفجاريّة
- أفكار فنطازيّة
- فستُبصِر ويُبصِرون(في تقسيم العراق!)
- بحور بلا حدود
- قضايا المرأة وغسل العار


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - سنان أحمد حقّي - مدنيّون!..وماذا بعد؟