بوجود موقع الحوار المتمدن أشعر بالكثير من الآمان, أمان يشعر به من يمتلك بيتا يعلم أنه سيؤويه في النهاية مهما ابتعد وتشرد ومها كانت الظروف, هذا ما يوحيه لي (الحوار المتمدن) كشخص تغريه مساحات الحرية المتوفرة فيحاول صياغة هواجسه الفكرية وإيصالها إلى الآخرين. أعلم أنه مهما كانت طبيعة الأفكار التي أبوح بها فإنها ستجد الطريق إلى بعض القراء على صفحات الحوار المتمدن, فالموقع يعلمني يوميا سعة الصدر وتقبل الآخرين مهما كنت مختلفا معهم, ومهما كان مستواه الفكري, وهو بهذا يضفي الكثير من المصداقية على الاسم الذي يحمله (الحوار المتمدن), الحوار المتمدن الذي يندر إلى درجة الفقدان في حياتنا السياسية والفكرية.
ككردي عندما أريد الحوار مع الاخوة العرب, وإيصالي همومي الكردية لهم, أشعر بان هناك نافذة مفتوحة دائما للتواصل, هي الحوار المتمدن .
كقارئ أحس أيضا بالأمان مع الحوار المتمدن, لأنها تغني عن زيارة الكثير من المواقع, وتحافظ على الكثير من المعلومات والأفكار التي يمكن أن تفوت القارئ لسبب أو لآخر, وكذلك يجد القارئ خيارات واسعة في القراءة والاختيار.
أتمنى أن تشتعل في بيتنا الحواري المتمدن عشرات الشموع في المستقبل.