أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - هاشم الشبلي - آفاق نداء (مدنيون)














المزيد.....

آفاق نداء (مدنيون)


هاشم الشبلي

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:34
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


لم ألمس كمتابع للحراك السياسي الذي تعج به الان الساحة السياسية ، حراكا مستقطب تأييد المواطنيين والمثقفين والمفكرين والسياسيين ونال اهتمامهم كالتأييد الذي حظى به نداء القوى الديمقراطية والقومية واللبرالية الموسوم بـ (مدنيون ) .
وذلك لما يشهده المشهد السياسي من حراك سياسي ومن تحولات وتغييرات مهمة في خارطة الكتل والتحالفات السياسية كما يشهد تفككا في داخل هذه الكتل والتحالفات والائتلافات القائمة والاعلان عن تشكيل كتل وتحالفات جديدة.
أن هذه الظاهرة حالة طبيعية ومتوقعة نتيجة تغيير الظروف السياسية واخفاق العملية السياسية وعجز الحكومات المتعاقبة على الحكم منذ الاحتلال عن احراز تقدم ملموس في الملف الامني او في الخدمات الضرورية او في الحالة المعيشية للناس او في تحقيق الديمقراطية او احترام حقوق الانسان أو في انصاف المرأة .
وما حالات التمرد والاحتجاج الذي تشهدها الساحة العراقية والتي وصفت بـ ( المضلة والضالة) الا حالة من حالات الاحتجاج على مايعانيه الناس من شطف العيش ومن الفاقه والقهر والقلق وفقدان الامل بالحاضروالمستقبل وما يشعر به المواطن من الاحباط واليأس وخيبة الامل مما آلت اليه الاوضاع والامور.
ان هذه الاصوات النبيلة التي منحت تأييدها للنداء لايمكن وصفها الابكونها استطلاعا للرأي العام واستقصاءا لاهدافه وتطلعاته وتوجهاته كما تعبر عن موقف نقدي لمسار العملية اسياسية ونهجها في ادارة الدولة والمجنمع.
النداء يشكل خطوة الى الامام وينبغي ان تعقبها خطوات عملية لتفعيله وهي:


1- السعي من اجل توسيع المشاركة في هذه المبادرة وذلك بالانفتاح على القوى والشخصيات السياسية الوطنية والديمقراطية والليبرالية والقومية والدينية المتفتحة ودعوتها للمشاركة في العمل المشترك لتحقيق اهداف النداء.

2- عقد مؤتمر وطني شامل يجمع كل هذه القوى لاستكشاف التجربة السياسية الراهنة وماافرزته من سلبيات وماحققته من ايجابيات بغية تصويبها وتصحيح مسارها وبلورة برنامج سياسي واقتصادي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تتعرض اليها البلاد ومعالجة ماتشكو منه من تخلف وتردي في كافة مناحي الحياة والسعي لنقل البلاد الى حالة التقدم والامن والازدهار .

3- تبني مشروع اعلامي ديمقراطي يقوم على رؤيا ومنهج وتصورات مهنية من اجل التعريف بأهداف ومضامين النداء وخاصة بناء دولة القانون ومؤسسات الدولة المدنية الاتحادية الحديثة . واحترام حقوق الانسان واستحقاقات المواطنة وتنقية العملية السياسية مما شابها من اخطاء كالمحاصصة الطائفية والاستئثار بالسلطة والتعصب المذهبي والقومي والتخندق الفئوي والعمل على تكوين رأي عام ديمقراطي فاعل ومؤثر.


4- اختيار اطار عمل سياسي فعال مناسب وطبيعة هذه القوى والشخصيات والتيارات السياسية ويكفل توفير افضل السبل للتنسيق والتعاون والعمل المشترك.
ويكون مفتوح لكل من يؤمن بأهدافه بصرف النظر عن انتماءاته السياسية والفكرية وان يتبنى هذا الاطار خطاب سياسي موحد تجاه التحديات والمشاكل التي تتعرض اليها البلاد.


5- ان هذا الحراك السياسي للقوى الديمقراطية والوطنية لابد وان يثير حفيظة وردود افعال القوى الاخرى لذا يتطلب اتخاذ الحذر والحيطة من محاولات تشويه اهداف المبادرة ومراميها والعمل على تخريبها من الداخل بالاغراءات والتلويحات بالمكاسب والمناصب كما جرى في الاشهر المنصرمة مع بعض القوى والاحزاب السياسية.

لا يخفى على اي متابع للاحداث السياسية من ان الساحة حبلى بالصراعات والنزاعات بين بعض القوى السياسية نتيجة تعارض المصالح واختلاف الاجندات السياسية وان اتساع مساحة هذه الصراعات واستفحال تداعياتها ستؤدي الى عواقب وخيمة على وحدة البلاد وعلى مصير العملية السياسية برمتها، عليه ينبغي بذل المساعي لتقريب وجهات النظربين هذه القوى ومحاولة الوصول الى حلول عملية للمسائل العالقة بما يخدم أمن البلاد ووحدتها ويحقق المصلحة العامة ومصلحة الاطراف المتنازعة .



#هاشم_الشبلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- العثور على مركبة تحمل بقايا بشرية في بحيرة قد يحل لغز قضية ب ...
- وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان يدخل حيّز التنفيذ وعشرات ...
- احتفال غريب.. عيد الشكر في شيكاغو.. حديقة حيوانات تحيي الذكر ...
- طهران تعلن موقفها من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنا ...
- الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب
- بندقية جديدة للقوات الروسية الخاصة (فيديو)
- Neuralink المملوكة لماسك تبدأ تجربة جديدة لجهاز دماغي لمرضى ...
- بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ول ...
- إسرائيل.. إعادة افتتاح مدارس في الجليل الأعلى حتى جنوب صفد
- روسيا.. نجاح اختبار منظومة للحماية من ضربات الطائرات المسيرة ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - هاشم الشبلي - آفاق نداء (مدنيون)