أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مازن كم الماز - لا بد من التصدي لقمع النظام الهمجي , من أجل إطلاق سراح رياض سيف و عارف دليلة !














المزيد.....

لا بد من التصدي لقمع النظام الهمجي , من أجل إطلاق سراح رياض سيف و عارف دليلة !


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 10:28
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


من جديد يريد النظام أن يوقف أي حراك سياسي مستقل , من جديد يحاول النظام إجهاض أية حالة سياسية خارجة عن نواهيه و أوامره , من جديد يستخدم النظام سلاح القمع المنفلت و العصابي محاولا أن يبقي المجتمع و النخبة تحت سطوة أجهزته الأمنية..بغض النظر عن التراشقات التي مارس فيها الجميع في المعارضة فرزا ضد الآخرين كل من جهته و محاولات رفض و حتى تخوين أي نقد في استنساخ لممارسة "تقليدية" تصر على إنكار أي نقد أو محاولة حصاره في أضيق الحدود , فإن الصمت أو حتى التلكؤ في تجريم قمع النظام لأعضاء إعلان دمشق , و أية حالة قمع و معه سائر مظاهر و نتائج الاستبداد , هو بحد ذاته فعل يقترب من أن يكون جريمة..من السخف حتى مناقشة التهم التي يرددها النظام , إن اعتقال و محاكمة أعضاء إعلان دمشق هي في حقيقة الأمر محاكمة للنظام و ليس العكس , إنها إدانة لكل ممارساته ضد المجتمع و النخبة..يجب ألا تغيب عن بالنا اليوم نقطتين أساسيتين , أولهما أن هناك اليوم بشر يوجدون في محنة وراء قضبان سجون النظام في ظروف غير إنسانية قاسية يريد منها النظام كسر إرادتهم و تطويعها , هؤلاء يحتاجون إلى تضامننا و تعبئة كل الطاقات للإفراج الفوري عنهم و محاسبة المسؤولين عن أية تجاوزات و انتهاكات لحقوقهم..ثانيا هناك أيضا شعب يرزح تحت وطأة ظروف معيشية مأساوية عمل النظام بإصرار على أن يفقده أية إمكانية للدفاع عن النفس و أن يحرمه ليس فقط القدرة على التعبير و التفكير الحر بل و الأهم هو أن النظام عمل بجد ليحرمه من أية فرصة ليتنظم دفاعا عن حقوقه بل و حتى يجرم و يقمع بصورة وقائية أية محاولة للاحتجاج..إن مهام التصدي الفعال لقمع النظام و إفقاره للسوريين يتطلب منا الكثير من الوضوح , أزعم أن الحديث عن التغيير السلمي المتدرج يخلق هنا الكثير من التشوش , إنه يعرض قضية التغيير الديمقراطي و كأنها معزولة عن أية نضالات جماهيرية أو كأن هذه النضالات "غير ضرورية" , و كأن قضية التغيير الديمقراطي تخص النخبة وحدها و حصرا عبر حوار فوقي مع النظام أو الخارج , إن النخبة لا تمتلك أية "أسلحة" أو قوى خاصة بها تستطيع بواسطتها مواجهة قمع و سياسات النظام , بعيدا عن نضال الشعب السوري بكل فئاته المتضررة ضد هذه السياسات , دعونا من "سلاح الخارج" , ليس فقط لأنه لا يمكن أخلاقيا لسجاني معتقلات غوانتانامو و أبو غريب أن يدعوا أنهم يهتمون بالمعتقلين في سجون نظام دمشق , بل لأنه بالنسبة لبعضنا على الأقل , فإن هذا الاهتمام لا يتعدى ضرورة استخدام هؤلاء المعتقلين ضحايا قمع النظام من قبل ذلك الخارج , إننا نزعم أن بوش يكترث فعلا لسلامة جنوده في العراق و مصير الاحتلال الإسرائيلي و النظام يدرك هذا جيدا و يحاول أن يخلق أساس مساومات مستقبلية على حساب السوريين , معتقلين و جماهير يفقرها النظام , و بالتأكيد على حساب معتقلي أبو غريب و أهل غزة و غيرهم , قد لا ينجح في ذلك , هذا صحيح لكنه لا يغير شيئا في الموضوع..إن القوة صاحبة المصلحة في التغيير الديمقراطي و مواجهة الفساد و التي تستطيع مواجهة النظام هي الشعب السوري , و هي القوة التي يجب حشدها و تنظيمها في مقاومة قمع النظام..إننا نزعم أكثر من ذلك , أن تثوير حالة الجماهير و تحويلها من الاستسلام السلبي لقوى القمع و الاستبداد و الركون إلى أية قوة غاشمة و القبول بالفتات إلى وضعية المشاركة الجريئة و الحرة و الكاملة في إدارة شؤونها هو جوهر هذا التغيير الديمقراطي.....



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة الغربية : فكرة حان وقتها .
- نحو استعادة الشوارع , من أجل كل الحرية للجماهير , نحو بناء ا ...
- انقطاع الكهرباء و الغلاء و الطائفية و البشر....
- على أي حال , و في كل الأحوال ! السيد محسن بلال , الشعب ما زا ...
- من أجل كل ضحية و إنسان , أطلب منك أن تعتذر لأهل غزة , رد على ...
- مسؤولية الكتاب و المثقفين لنعوم تشومسكي
- في رفض الديمقراطية الأمريكية و حرية الأنظمة في قمعنا , دفاعا ...
- بين ساركوزي و بوش و المطاوعة , النفط هو السر
- هذا هو الرد على الحصار ! تحية للرجال !
- فبراير 1928 , التصريح الأخير لفانزيتي
- في فضائل مقاومة الأنظمة القمعية و الإمبراطورية
- الأناركية ضد الاشتراكية
- ما هي النيو ليبرالية ؟
- التشويش النيو ليبرالي
- أين أقف ؟ لميخائيل باكونين
- لماذا الانتفاضة الشعبية هي مدخل التغيير
- بين الوطني و العالمي , أفكار و حوارات من الحركة المناهضة للع ...
- مساهمة في الجدل الدائر
- نحو دمقرطة الموقف من أمريكا و الإمبريالية
- الثورة الروسية و الحكومة السوفييتية , لبيتر كروبوتكين ترجمة ...


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - مازن كم الماز - لا بد من التصدي لقمع النظام الهمجي , من أجل إطلاق سراح رياض سيف و عارف دليلة !