سلام وتهاني

سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:31
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

الصديق المحترم رزكار عقراوي،الاخوة الاعزاء في الحوار المتمدن،
بالحقيقة اني لا امتلك اية امكانية لتحديد بعض النواقص الواضحة في موقعكم، لأنه ، اقولها بكل صراحة وصدق، ومقارنة بالذي اعرفه من المواقع الاخرى، فأنه متكامل من كل النواحي الاساسية. فمن الناحية الفكرية فأنه منفتح وديمقراطي بصورة واسعة جدا. فرغم اتجاهه اليساري المعلن، فأنه ينشر مقالات يمكن ان تعتبر يمينية بعرف اليساريين التقليديين، وانا شخصيا نشرتم لي مقالات فيها الكثير من النقد للفكر اليساري والعلماني والحداثي. اما من ناحية الشكل فأن موقعكم يقدم تقنيات عالية جدا فيها  خدمات وتسهيلات جيدة جدا  للقارئ وللكاتب: هنالك مثلا امكانية البحث عن اسم ومقال اي كاتب. ثم انكم قمت بتكوين مواقع شخصية لكل كاتب من كتابكم، وانا واحد منهم. ثم اخيرا احب ان انوه باعتزازي الشخصي بك يا أخ رزكار لأنك كردي عراقي اصيل لم تجرفك الموجة العنصرية القومية الكردوية السائدة الآن في وطننا العراق والمستنسخة مباشرة من الموجة القومية العروبية البعثية البائدة.. من اجل كل هذا فأنتم ايها الاخوة تستحقون مني كل التحية والتهاني بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيس موقعكم الغني والجميل والمتميز.. لكم مني كل التمنيات الاخوية بالصحة والخير وديمومة الابداع من اجل خدمة الضمير والحقيقة..

ـ جنيف

#سليم_مطر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات