الحوار المتمدن.. والعقلية العلمية!!ا

ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:23
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

من يقرأ بعناية موقع الحوار المتمدن سيجده متفرد بخصائص ثلاث ، أولها أنه أعلن ومنذ اللحظة الأولى عن هويته اليسارية على الرغم من كونها تهمة هذه الأيام أو على الأقل أصبحت تراثا من الماضى خصوصا بعد سقوط النموزج السوفييتى  ، وثانيا أنه ينشر الرؤى الفكرية لجميع الاتجاهات دون تفرقة ويحترم كل الأراء حتى لو كانت مخالفة للتوجه الأساسى للموقع نفسه ، مما يدل على ديمقراطية القائمين عليه  فقد ضربوا المثل لكونهم يساريين من نوع مختلف، لا يتحكمون فى الطبقة العاملة من أمثالنا باسم ديكتاتورية البروليتاريا !!ا

الخاصية الثالثة أن الموقع يتم تطويره بطريقة تضطرك أحيانا الى ترك كل شىء لتقرأه فقط ، والتطوير شمل الشكل والمضمون أيضا حيث تم حيث ضم أقلام جديدة أضافت لى الكثير

أما ما يؤخذ على رزجار فهو عدم استكتابة لأقلام من التخصص العلمى فى الكيمياء والطب والعلوم والذرة والهندسة الوراثية والكمبيوتر وخلافه ، على أن يتم تناولها بشكل مبسط لغير المتخصصين أمثالنا ،  حتى تعم الفائدة على الجميع خصوصا فيما يهم الناس فى  الشأن العلمى
هذا من ناحية ومن ناحية ثانية أقترح على رزجار انشاء ما يسمى ‘‘ باب المستشار‘‘ يتولى  الرد على استفسارات القراء فى ميدان العلم والفكر من خلال المتخصصين فى هذه المجالات حتى يتم ربط القراء والكتّاب فى مكان واحد ، كما أرجو أن يزود الموقع بشريط للأخبار الحية وليكن من بى بى سى بعد الحصول على موافقتهم بالطبع والاشارة اليهم كمصدر لتلك الأخبار،  بالاضافة لتكوين شبكة مراسلين متطوعين على مستوى العالم لكى يمدوا الموقع بأخر الأخبار من البلدان التى يقيمون فيها ، حتى يتوفر لمرتادى الموقع جميع الخدمات ، بدءا من الخدمة الثقافية المتمثلة فى المقالات مرورا بالأخبار الحية ، انتهاء بباب المستشار الذى أشرنا حتى يتكون لدى القارىء العربى ما يسمى بالعقلية العلملية بدلا من غوصه فى الخزعبلات ، كما أقترح أن توضع معايير محددة للنشر كألا يزيد المقال عن عدد من الكلمات ، مثلا حتى لا يمل القارىء ، و أن يشار الى أكثر المقالات قراءة كل يوم، لما فى ذلك من تشجيع للكتّاب على الاجادة والبحث والاتقان ، أخيرا كل عام والحوار المتمدن أكثر تطورا وامتاعا 

#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات