أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد الخميسي - عام ثالث .. على - حوار متمدن














المزيد.....

عام ثالث .. على - حوار متمدن


أحمد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 07:01
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


أعتقد ، ولا أدري إن كان ما أعتقده صوابا تماما أم لا ، أن الحوار المتمدن هو الموقع العربي الوحيد على شبكة الانترنت الذي يعلن منطلقاته وركائزه الفكرية منذ اللحظة الأولى . فمنذ أن تفتح الموقع ترى أنه موقع لقوى اليسار والديمقراطية والحوار . أغلب المواقع - لو لاحظت - لاتعلن انتماءها ، أو هويتها المحددة ، رغم أن المواد التي تنشرها تحدد تلك الهوية . وقد نجح الحوار المتمدن في خلق بؤرة مشعة للحوار الثري ، بطريقته ، أعني بكونه - رغم منطلقاته الفكرية الواضحة - قادرا على أن يتسع للآراء المخالفة له ، والتي تصب ليس في نهره الرئيسي ، ولكن بالتوازي معه . وكم كنا بحاجة إلي توسيع مفهومنا للديمقراطية ، وأدواتها ، بحيث يكون من صميمها إتاحة الفرصة للآخرين . ولكن الموقع - الفريد من نوعه - والذي يتسع للكثير من التيارات - وينبغي أن يتسع لها - قلما يعلن موقفه هو من كل تلك التيارات . وأعني على سبيل المثال ، أو تحديدا ، الموقف من المقاومة العراقية . فسوف نقرأ في الموقع الكثير من وجهات النظر المتعددة ، التي ترى المقاومة ذيلا من ذيول الفاشية البعثية السابقة فحسب ، وسوف نرى من يعتبرها بذرة عظيمة للقوى الشعبية لكي تخط مصيرها بيدها وسلاحها ، وتخط مصير العراق . أنا شخصيا - وهو أمر واضح مما أكتبه وأنشره في الحوار المتمدن - أرى أن المقاومة العراقية تمثل أنصع ما في دفتر المنطقة العربية من صفحات . لهذا كله ، أتصور ، أو أقترح ، أن يتتصدر الموقع في كل عدد افتتاحية ولو قصيرة تحدد موقف الموقع مما يجري ، مع إتاحة الفرصة للجميع لنشر ما يكتبون . في الوقت ذاته أرى ضرورة أن يستعين الموقع بالإعلانات المدفوعة الأجر ، ليس في هذا عيب ، لأن أغلب كتابه وقراءه من فقراء عالمنا العربي . أرى أيضا ضرورة اهتمام الموقع - أو المزيد من الاهتمام - بالقضايا الأدبية . لا أدري كيف يمكن إنجاز ذلك ، ربما بالحرص على نشر المزيد من القصص والقصائد والمقالات النقدية . والأهم من كل تلك الملاحظات حرصي بل وقلقي أحيانا على مصير الموقع . هل يستمر في ظل ظروفه المادية الصعبة ؟ هل ينجح في مواصلة دوره ؟ . في كل ما كتبت كان دافعي وهاجسي الأول : حرصي تقديري للموقع ، الجدير بالتحية ، والإعزاز ، والتهنئة الصادقة له وهو يقتحم بجرأة وشجاعه عامه الثالث . دعونا نبذل كل ما في وسعنا ، لكي نحتفل بعيد ميلاده العاشر ، والعشرين ، لأن ذلك سيكون احتفالا بترسيخ " حوار ديمقراطي " حقيقي . .



#أحمد_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة الثقافة الأمريكية في مصر
- نجوم كثيرة .. وقمر واحد في وداع حمزاتوف
- صــنــع الله إبــراهــيــم رسالة من على المنصة
- الكتاب والمثقفون المصريون : لا .. للعدوان على سوريا ..
- المثقفون والأستاذ
- لثورة اليمن ، والتطور ، وليلى
- المثقفون المصريون : تحية للشعب الفلسطيني ولرئيسه المنتخب
- اتحاد الكتاب العرب نوما عميقا وشخيرا عاليا
- السياسة أقوى من الحداثة أو الحكايات المختلقة
- نظرية الاحتلال الثوري عند أنصار واشنطـــــن
- إسرائيل من الحرب إلي الثقافة
- ذكرى ناجي العلي
- حكاية صغيرة لطفلة - معتقل سياسي مصري
- وجدان الأقلية الدينية في الرواية المصرية
- الخوف من الكتابة
- هــمـوم قــبـطــيـة في أحـزان بـلـدنـا
- بغداد التي في خاطري
- حكايات ألف ليلة وليلة للرئيس جـورج بـوش
- شموع على كف حوار متمدن
- 1948 الفرصة الضائعة


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد الخميسي - عام ثالث .. على - حوار متمدن