أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عوني الداوودي - بخطوات واثقة يخطو الحوار المتمدن عامه الثاني














المزيد.....

بخطوات واثقة يخطو الحوار المتمدن عامه الثاني


عوني الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:18
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 يقال .. بأن من يألف كتاباً، ينتظر المديح والأطراء، سواء من النقاد أو من القراء ، بينما مؤلف قاموس اللغة لا ينتظر ذلك، بل يبقى في حالة من التوجس والترقب بأن لا أحد ينتقده، ويبخس قدره، وينتقص من جهده المبذول في وضع قاموسه الذي لربما أخذ من عمره عدة سنين... أرى اليوم بأن ما ينطبق على واضع القاموس يشمل أيضاً محرري  المواقع الأنترنيتة، أولئك الذين يدركون مقولة " الكلمة المطبوعة خطرة "، وباعتقادي بأن هاجس أرضاء الآخرين يقلق المحرر أحياناً... أذن فالمهمة صعبة وفيها الكثير من نكران الذات وتحمل المسؤولية وكذا الحال بالنسبة للأستاذ رزكار عقراوي محرر موقع الحوار المتمدن الذي يبذل جهداً ملحوظاً لتطوير الموقع، وسهره لمراجعة وإنتقاء المواد المرسلة كي لا تتقاطع مع الأهداف المرسومة للموقع وذلك للأرتقاء بالحوار إلى لغة حضارية يجتمع حولها من يحملون هموم الأنسان كمخلوق هدّته الحروب والمجاعات والكوارث على طول تاريخ المسيرة البشرية، التي للأسف كانت ولا تزال قوى الشر ـ القطب السلبي الموازي للقطب الآخر في سباق محموم ـ هي المستحكمة على الأغلب بمقدرات هذا الإنسان في غالبية أصقاع العالم .
ومن الميزات الجميلة التي يتحلى به أخونا العقراوي هو التواصل مع الكتاب الذين يساهمون في الموقع بما تجود به قرائحهم من خلال مراسلاته المستمرة وتبادل المشورة . ويعتبر الحوار المتمدن من الصحف الألكترونية التي أنفردت بنشر كم كبير من الكتابات الفكرية، وأستقطبت كبار الكتاب ممن يحترفون الكتابة ليس من العراقيين وحسب بل من العالم العربي أيضاً، أسماء لامعة ومعروفة في الوسط الثقافي والصحفي 
 وبالنسبة لي فأني تعلمت الكثير من خبرات وتجارب الأخوات والأخوان الذين رفدوا الموقع بسخاء بنتاجاتهم الفكرية والأبداعية.
 ويعتبر موقعنا بحق موسوعة ثمينة فيها الكثير من الفكر الراقي والمعلومات القيمة التي لا نستطيع الأستغناء عنها، والعودة إليها كلما شحت المصادر وخانتنا الذاكرة .
وأن كان لا بد من شئ من النقد كي لا نتهم بالأنحياز الكامل للموقع المحبب لدينا، هو حجم الحروف الصغيرة في الصفحة الرئيسية، أنها حقاً تتعبني وترهق أعصابي لقوة التركيز لقراءة عناوين المقالات والمواد اليومية المرسلة، وللأسف لم تسعفني كثيراً النظارات الجديدة التي أقتنيتها بغية القراءة، ويبدو بأن العمر له أحكامه.

                                                                              عوني الداوودي ــ السويد        



#عوني_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفوا مولاي زهير كاظم عبود ... لا أتفق معك
- سعدي يوسف لماذا تجعل الآخرين يسيئون الظن بك ؟
- أخي الكبير القاضي الفاضل زهير كاظم عبود الأكرم
- الفرهود من سيعوضني عن النفائس التي فقدتها؟
- هل صحيح ما يقال ؟ - إن لم تكن ذئب بين الذئاب لَباّلتْ عليك ...
- غريب أمر هذا التركي الثقيل الظل
- رُفات تناجي ملائكة السّلام ألم للضمائر الحية قبالة احتراق ال ...
- لا غبار على كوردستانية كركوك، وهي كانت ضمن المحيط الكوردي عل ...
- إسماعيل آغا الشكاكي - سمكو
- إستشهاد آية الله السيد محمد باقر الحكيم ضربة قوية لصوت الاعت ...
- مثل هذه الأحداث لا تعكر صفوة العلاقات التاريخية بين الكورد و ...
- يا شيعة العراق أتحدوا
- الأستاذ الفاضل الداودي الحسني
- كتابات سليم مطر تحمل أفكاراً هدامة ولا تخدم القضية العراقية ...
- غسان شاهين وآخرين
- سياسة التعريب نهج شوفيني وأعلى مراحل العنصرية
- إذا كان الغراب دليل قوم فما دلهم إلا على الخراب
- دراسات حول القضية الكردية ومستقبل العراق
- يحاول مثقفينا المرور على هذه المجزرة مرور الكرام
- أنه حقاً سؤال صعب . هل أنت مع الحرب أم ضده ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - عوني الداوودي - بخطوات واثقة يخطو الحوار المتمدن عامه الثاني