المزيد من الفساد في العراق

عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2182 - 2008 / 2 / 5 - 08:06
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

كشفت لجنة النزاهة العراقية Iraqi Integrated Commission في تقريرها عن تصاعد مستنقع الفساد الغارقة فيه حكومة الاحتلال ببغداد، علاوة على دور كل من إيران والولايات المتحدة في نهب ثروات العراق. وأكد التقرير على أن سرقة وتهريب النفط ممارسة يومية مستمرة من خلال استخدام صهاريج عائمة floating tanks.
* إيران
وحسب التقرير، تُهيمن إيران على أكثر من 12 بئر نفطي عراقي في منطقة الطيب Al Tayeg- جنوب العراق. قامت اللجنة كذلك بتوثيق ممارسة إيران استخدام تكنولوجيا الحفر الشاقولي/ الأفقي horizontal digging لاستخراج النفط من الآبار النفطية العراقية.
أنكرت وزارة النفط الإيرانية هذه الاتهامات مُدَّعية أن إيران تسحب نفطها بواسطة الأنابيب من البصرة إلى مصافي عبادان بموجب اتفاقية مع بغداد.
* الولايات المتحدة
تمت اتفاقية بين وزارة الدفاع العراقية وحكومة الولايات المتحدة لشراء أسلحة للجيش العراقي. وأثناء فحص لجنة المشتريات العراقية لهذه الأسلحة، وجدتْ أنها مصنوعة منذ 35 سنة.. بلغت نهاية مرحلة اندثارها.. منتهية صلاحيتها.. وغير صالحة للاستخدام.
قال المصدر المعني أن اللجنة العراقية رفضت تسلم هذه الأسلحة.. لكن الاتفاقية تمت وأُنجزت بطريقة ما!.. لم تكشف لجنة لنزاهة عن المبالغ المفقودة جراء الفساد ولا أسماء الرسميين المتورطين..
على أي حال، أصدرت وزارة الدفاع العراقية قانوناً جديداً بشأن إجراءات الجرائم العسكرية وحصرها كافة، في المحاكم العسكرية. وهذا يعني إمكانية الوزارة الامتناع عن تقديم معلومات أو وثائق عند طلبها من قبل لجنة النزاهة.
مممممممممممممممممممممممـ
More corruption, (Roads to Iraq), uruknet.info, February 1, 2008.

#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات