أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى علي نعمان - موقع الحوار المتمدن أحد أفضل المكاسب التي حصل عليه القارئ العراقي، بشكل خاص، والعربي بشكل عام














المزيد.....

موقع الحوار المتمدن أحد أفضل المكاسب التي حصل عليه القارئ العراقي، بشكل خاص، والعربي بشكل عام


مصطفى علي نعمان

الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 02:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


إن مقارنة الحوار المتمدن ببقية المواقع تظهر مدى البون الشاسع الذي يفصل الحوار المتمدن عن تلك المواق
ما إن تدفق العراقيون إلى خارج العراق حتى واحهوا الحرية، وأحسوا بنعيمها، واستغلوها استغلالا لم يحلموا به، فقد كان العراق فضاء مغلقاً حكراً على الطغمة الحاكمة ومن ينطق باسمها، ومن يحيط بها، ومن يتغنى بأمجادها، انتصاراتها، أفعالها..الخ
وجود العراقيين في الخارج كان نوعاً من التمرد ، نوعا من المغامرة في اختراق أسوار الوطن في المنفى، وجود العراقي في المنفى أعطاه الحرية، بينما منحته الحرية سلطة جلب الوطن إلى منفاه، ومحاكمته، وتقييم مرتكزاته، ومناقشة مبادئه، وقيهه، أعطته حرية لم يحلم بها من قبل، لكنها في نفس الوقت فاجأته بجوها الواسع الجميل، المتدفق،  صدمه ذلك التغيير بقوة أحياناً ، وبعطف أحياناً، وبحنان تارة وبقسوة أخرى، فكيف كان رد فعل العراقي المثقف
تفاوتت مجابهة الحرية واستغلالها وبطريقة التعامل معها بتفاوت الثقافة والالتزام، ولما كان المستوى الثقافي للمواطنين يختلف حسب إمكانات فهمهم،وذكائهم، واستيعابهم للأمور، ،لذا  تفاوت رد الفعل ذلك متوازيً بمستوى ذكاء الكتاب انخفاضاً، وارتفاعا،
، توزع الكتاب على المواقع أجمع، فهناك مواقع احتضنت المستوى الهابط من الكتاب،ولا أغالي إن قلت الأغبياء، ومن لا يزيد مستوى ذكائهم على خمسين بالمئة، فترى كتاباتهم مليئة بالسباب، والشتائم، والتعصب الديني البغيض، وأخيه التعصب المذهبي.أو التعصب القومي الأبغض.إن النظر إلى تلك المواقع يقبض القلب، ويطلع المرء على المستوى المتدني الذي وسل إليه بعض كتبة "اللنكة" من أغبيائنا العراقيين ، مع الأسف الشديد، فهم لم يكتفوابسب وشتم من يخالفهم في الرأي، بل تعدى الأمر إلى استباحة كل التاريخ العربي، والعراقي، بما فيه الحضارة الاسلامية،، وحضارة العراق العريقة، لقد فعلوا ذلك من دون علم، أو اطلاع،
إن تصفح مثل هذه المواقع يبرز سمو، ورفعة موقع  الحوار المتمدن، فترى المقالات فيه مدروسة،وتتوافر فيها أصول البحث المتمكن، ولعلك تستطيع أن تدعي أن معظم المقالات في الحوار المتمدن تعطيك متعة ذهنية لا يمكن أن تتوافر لك في أي موقع آخر
إن ما يميز موقع الحوار المتمدن عن غيره كونه موقعاً ثقافياً عاماً، فأبحاثه شتى ومقالاته متنوعة: سياسية، أدبية، تحررية، علمانية..الخ
ولا أغالي إن قلت إن موقع الحوار المتمدن أحد أفضل المكاسب التي حصل عليه القارئ العراقي، بشكل خاص، والعربي بشكل عام.



#مصطفى_علي_نعمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنواع الحق
- بعث آخر ..إنما بعمامة!
- سقطات القوات الغازية
- رموز الشر
- الظلم الأبدي
- يوميات الحرب - اليوم الأخير،
- يوميات الحرب - دوامة الكراهية
- يوميات الحرب - لا أحد يحب صدام، حتى أبناؤه
- يوميات الحرب - من يعيد لنا ماضينا؟
- يوميات الحرب - عندما يأكل الكلب لحم أخيه
- يوميات الحرب - أين اختفى “لعنة الله”؟
- يوميات الحرب - بعثرة الآيات
- يوميات الحرب. - أغبى الأغبياء
- يوميات الحرب - صناعة الرجال
- يوميات الحرب - سيد الغربان
- يوميات الحرب. - خيبة الحسابات
- يوميات الحرب. - الوجه الحسن للحرب!
- يوميات الحرب - نهاية عميل
- يوميات الحرب - الكاركتير يفضح الطغاة
- يوميات الحرب - معركة الصور


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - مصطفى علي نعمان - موقع الحوار المتمدن أحد أفضل المكاسب التي حصل عليه القارئ العراقي، بشكل خاص، والعربي بشكل عام