أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد عزت حرش - اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر














المزيد.....

اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 677 - 2003 / 12 / 9 - 07:03
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


 كل عام وانتم بخير يا رفاق الحوار المتمدن .. والامل كل الامل في ان تبقى هذه الرسالة, وهذه الشعلة المضاءة, مستمرة في عطائها على مدى الايام والسنين !! علها "تأتي الايام العظيمة التي تحمل في احشائها زخم عشرات السنين من النضال والتضحية " وتكون ايامها ايام الثورة الحقيقية على الفكر والممارسة والغباء, الموروث والمستورد منذ سنين !!

 لقد بدأت رحلتي مع رفاق "الحوار المتمدن" مع انطلاقته الاولى, وانا اعجب بقدر ما ارثي لحالنا, انه فقط بعد سقوط بغداد الظلم والعبودية, على ايدي عساكر الحقد الهمجي وجلاوزة التضخم الراسمالي!!! يتاح لنا هذا التواصل الفكري كابناء للعروبة وابناء للطبقة العاملة وابناء للمستضعفين, الصارخين باعلى صوتهم ضد العبودية والسيطرة الاجنبية بكل اشكالها.. الاقتصادية العسكرية الفكرية ايضاً .

 الا انه وعلى الرغم من كل شيء, فانني ار وجود هذه الشعلة الفكرية التي تجمع في رحاب فضائها المطل من شباك التواصل الالكتروني, على شتى بقاع واصقاع الدنيا .. قدرتنا / قدرتكم على تحدي مستجدات العصر ومواجة ادوارته, والتعامل معها بقُدرة تحملنا على مُتابعة الحلم والعمل على تحقيق الحياة .. وحلمها العظيم "بالخبز والسلم والحرية".

 انه لشرف عظيم ان يلتقي الانسان بالانسان من خلال الرؤية الجدلية لدفع مسيرة التحرر الوطني العالمي .. في زمن تَرصد فيه كبريات شركات الاستثمار الرسمالي, مقدراتها لكبت جماح التحرر الطبقي والانساني.. والتي تعمل بكل ما لديها من قدرات وطاقات فائقة القدرة والتأثير من اجل تهميش الفكر التحرري والانساني , وتحويل الشعوب ومقدراتها الى قوافل من النمل الساعي لخدمة مصالحها, تحت تأثير وسيطرة الطروحات التافهة والنظرة الهامشية للحياة وللانسانية جمعاء .

 وبهذه المناسبة استمد قوتي وعزمي على الاستمرار والعمل بما استطيع. من خلال وجودكم واستمراركم وكفاحكم الثوري, الذي يساهم مساهمة جادة في فتح افاق جديدة " للحوار" .. الذي بدوره سيساهم في خلق كوادر ثورية تشكل اللبنة الاساسية في تحرير الانسان .. وتحرير الوطن العربي من التبعية .. كما ستساهم في طرد كل عساكر الاحتلال الامبريالي والصهيوني, عن كل ذرة تراب حملت اسمنا العربي وانتمائنا الطبقي على مر العصور .

 ربما ايها الرفاق يكون هناك قليل من الملاحظات حول عمل الموقع او شكله او بعض انتاجاته .. الا انني وبصدق ثوري , ارفض ان استغل هذه المناسبة لطرح اي منها هنا .. واعتقد انه من الانسب التعامل مع هذه المناسبة ببعدها الاحتفالي, على ان يقوم كل واحد ممن يجد لديه القدرة والطاقة, على المساهمة في تطوير الموقع ولفت الانتباه لامر هنا او آخر هناك, ان يفعل ذلك في الوقت والزمن المناسب , اي في حينه, دون تأجل او مواربة, كهدف اساسي لدعم هذه المسيرة وبذل الجهد الحق للحفاظ عليها والعمل على دفعها الى الافضل.

 اخيراً .. اسمحو لي ان انتقي الابيات الاولى من قصيدة للشاعر الشيوعي الراحل, رفيقنا توفيق زياد لتعبر لكم عن مدى امترامي وتقديري لجهودكم .. حيث قال

"اناديكم ..
 اشد على اياديكم
 وابوس الارض
 تحت نعالكم
 واقول افديكم .."

 فيا ثوار العرب , يا ثوار الامم .. هبوا للتصدي " فهذا وقت رد الغاصبين" .. وتعالوا لنجمع قوانا الفكرية اللوجستية للعمل الثوري الخلاق, لما فيه خدمة الانسانية عامة والطبقات المسحوقة خاصة .

 فكل عام و "الحوار المتمدن" بخير .. ورفاقنا من القائمين عليه والمشاركين فيه بالف خير. واتمنى لشمعته الاولى ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر .



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملاق اللون الفلسطيني.. اهلاً بهذا الحضور كلمة لم تلقى في حف ...
- مساهمة بصوت مسموع في نقاش استوفى كافة حالات الهمس عمداً
- الباص.. في مهرجان المسرح الآخر رائعة الموسم المسرحي لهذا الع ...
- الباص.. في مهرجان المسرح الآخر رائعة الموسم المسرحي لهذا الع ...
- شفاعمرو .. تاريخ واسماء ووطن-7
- شفاعمرو ..تاريخ واسماء ووطن - 5
- شفاعمرو .. تاريخ واسماء ووطن(6
- شفاعمرو .. تاريخ واسماء ووطن 4
- الرسم الايقونوغرافي او التصوير الكنسي البيزنطي
- شفاعمرو .. تاريخ واسماء ووطن- 3
- شفاعمرو تاريخ واسماء ووطن 2
- فنون فلسطينية مقاتلة في منهاتن
- شفاعمرو .. تاريخ واسماء ووطن
- بدئ التحضيرات المكثفة لمسرحية الباص - المسرحية العربية المشا ...
- تمام الاكحل .. رسولة فلسطين
- يا ناصره زجلية مهداة الى اهل الناصرة وجبهتها ورئيسها
- حين يهمل الوطن ابنائه تتناثر ابداعته بين ايدي اللصوص والسماس ...
- جدلية المدينة الحزينة
- علي .. يا علي !!
- مراثي الذات


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - زاهد عزت حرش - اتمنى لشمعة -الحوار- ان تبقى مضيئة به وبكم ابد الدهر