أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سعد هجرس - تراجيديا ثلاثية المثقف والسلطة والمال كاتب كبير .. مات ثلاث مرات !















المزيد.....

تراجيديا ثلاثية المثقف والسلطة والمال كاتب كبير .. مات ثلاث مرات !


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 676 - 2003 / 12 / 8 - 05:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


قلبى ينفطر حزناً لوفاة الدكتور امير اسكندر .
وهو – لمن لا يعلم من الأجيال الشابة – كان فى يوم من الأيام أحد رموز صفوة النخبة المثقفة فى بلادنا.
التحق فى شبابه بكوكبة المناضلين من أجل الاستقلال والتحرر الوطنى والديموقراطية والعدل الاجتماعى . فكافح الاستعمار الانجليزى وتواطؤ النظام الملكى الفاسد ، وانضم إلى الحركة الوطنية ، ثم الحركة اليسارية ، دفاعاً عن هذه المبادئ النبيلة ، عندما كان مجرد الانحياز إليها حتى فى الأحلام مغامرة خطرة . ولذلك فإنه دفع ثمن اعتناق هذه "الأحلام" الإنسانية سنوات طويلة فى غياهب السجون والمعتقلات والتعذيب والتنكيل والحرمان من أبسط حقوق الانسان.
ولم يكن وحده وإنما كان رقما فى سلسلة طويلة ضمن أسماء مئات وآلاف من أشرف وأنبل أبناء هذا الوطن.
وبعد أن عاد من منفى الواحات استرد قلمه الذى قصفته سنوات الاعتقال الأطول من ليل المريض ، وعاود الكتابة فى الصحافة التى كان قد بدأ العمل بها فى جريدة "المساء" عام 1956 قبل اعتقاله عام 1959.
واستطاع ان يفتح نافذة ثقافية مضيئة ومشعة على صفحات جريدة الجمهورية . ومن خلال هذه النافذة تبوأ أمير اسكندر مكانة متميزة فى بلاط صاحبة الجلالة – وليس فى جريدة "الجمهورية" فقط – باعتباره واحداً من أهم الكتاب . وكانت كتاباته تحمل إلى جانب أسلوبها المتميز عمقاً فى التحليل ورصانة فى المنهج وانحيازا للمستقبل والتقدم والتغيير فى مواجهة جبال راسخة من التخلف والمرجعية والتزمت.
ولم تكن "الجمهورية" هى منبره الوحيد ، بل كانت له صولات وجولات فى معظم المجلات الثقافية العربية مثل الطليعة والكاتب والفكر المعاصر والآداب وقضايا عربية وآفاق عربية.

السنوات الذهبية
وإلى جانب كتاباته الثقافية العامة ، والعميقة ، والجميلة ، برز أمير اسكندر كناقد مسرحى من طراز جديد ، وربما كان واحداً من أوائل الذين طبقوا منهج علم اجتماع المسرح على هذا الحقل الثقافى الذى ظل النقد فيه خاضعاً للانطباعية أزماناً طويلة.
ومن خلال اسهاماته النقدية اكتشف العديد من المؤلفين والمخرجين والممثلين ، الذين أصبح بعضهم ملء السمع والبصر فيما بعد وحتى الآن.
وقد كانت ملفاته النقدية وليدة اجتهاد ودأب وتعلم ودراسة عميقة للمسرح ليس فى مصر فقط وإنما فى العالم أيضاً ، ولقاءات مباشرة مع أهم الشخصيات فى المسرح العالمى .
ولم يكتف بإسهاماته المهمة كناقد مسرحى من طراز فريد ، ومحرر ثقافى مقتدر ، وإنما اقتحم مجال الفكر بجسارة وذكاء . ولعل أبرز مآثره فى هذا المجال الأخير نقده لجمود النموذج السوفييتى قبل أن يتنبه الكثيرون لذلك ، وكشفه النقاب عن بذور التجديد فى "اليسار الأوروبى" ، وحواراته العميقة مع عدد من كبار المفكرين فى تلك الآونة ، ومن أبرزهم جورج لوكاش ، ومن أهم مؤلفاته بهذا الصدد "تناقضات فى الفكر المعاصر" و "حوار مع اليسار الأوروبى".

سكة الندامة
تلك كانت سنوات أمير اسكندر الذهبية ، التى توجها قرار الرئيس الراحل أنور السادات بفصله من الصحافة عام 1973 ضمن قائمة اشتملت على مائة وعشرين من أهم الأسماء التى تفخر بها صاحبة الجلالة.
وعندما سدت أمامه – وأمامهم – أبواب الرزق فى وطنهم جاء طارق عزيز ، قبل أن يصبح مسئولا عن الدبلوماسية العراقية ، واجتمع مع عدد لا بأس به منهم وعرض عليهم العمل فى الصحافة العراقية.
وبالفعل سافر إلى بغداد مع عدد من الزملاء . لكنها كانت - بالنسبة لأمير – بداية سكة الندامة.
فبعد عمله بالصحافة العراقية لمدة عامين انتقل إلى باريس لاعداد رسالة دكتوراه من جامعة باريس 3 فى سوسيولوجيا الثقافة عن أطروحته "إشكاليات التكامل القومى فى الثقافة العربية " إلى جانب مراسلة الصحف العراقية من عاصمة النور ، فضلا عن صحف ومجلات عربية مثل السفير اللبنانية والبلاغ اللبنانية والوطن العربى .
وفى سنة 1980 ، ومن باريس ، كان أمير اسكندر يعكف على تأمل ودراسة اللحظة التى كان يمر بها الفكر العربى فى ذلك الحين وخلص إلى ان البعض يحب أن يصف هذه اللحظة بأنها لحظة "الأزمة" ، ومنهم من يذهب بهم تحليلهم – وربما مشاعرهم – إلى حد التشاؤم ، فيعتبرون اللحظة ليست لحظة أزمة فقط ، ولكنها لحظة انهيار حضارى ، واختناق لومضات الانبعاث التى أضاءت منطقتنا العربية فى مراحل متباينة من العصر الحديث ، وهؤلاء لا يرون فى الهزائم والنكسات التى أصابت حركة الثورة العربية ككل ابتداء من هزيمة 1967حتى "هزيمة" كامب ديفيد 1978 ، إلا نهاية طبيعية لجيل كامل من المفكرين والسياسيين والقادة ، فشلت مناهجهم واستنفدت طاقاتهم ، ولم يعد أمامهم إلا تأكيد اخفاقاتهم ، المرة تلو المرة ، فى الرؤية الفكرية ، والممارسة العملية سواء بسواء.
وربما بدافع الرغبة فى نفض اليد من كل مسئولية ، واثبات البراءة الذاتية ، يعلق هؤلاء أسباب ما حدث ، ويحدث ، تارة على مشجب الأنظمة التى لم تمض – بحكم طبيعتها – بالثورة العربية إلى الأمام ، وتارة ثانية على مشجب التخلف الذى لم يؤد إلى هضم وتمثل الثورة العلمية والمنجزات التكنولوجية المعاصرة ، وتارة ثالثة على الحرية الغائبة ، والديموقراطية المنفية ، وأحياناً الليبرالية الموءودة ، وهى الأسس الضرورية لأى تطور عصرى ، وتارة رابعة على ضيق أفق اليمين وفشل اليسار.
وبعد أن يرصد امير اسكندر المشهد الفكرى العربى يستنتج أننا "نحتاج إلى تأمل عميق .. إلى تأمل حر أساساً ، قادر على جرأة القطع مع المعطيات الفكرية الجامدة ، حتى نستوعب المتغيرات الجديدة ، فى وطننا العربى ، وفى العالم الكبير الواسع أيضاً.
ويطالبنا بأن "نرفع عن عيوننا الغشاوات القديمة وأن نكف عن الدوران فى السواقى التقليدية الناضبة المياه ، وان ننظف تلافيف أذهاننا من عناكب الصيغ والمقولات التى امتصت رحيق شبابنا، وأعقمت قدرتنا على الخلق والابتكار ، وأن نتذكر دائماً أنه ما من أحد يمتلك الحقيقة المطلقة وان الكلمة الأخيرة هى تلك التى لم تقل بعد ، وأن ربيع الفكر والحياة يتجدد على الدوام ، بتجدد الفصول".

صدمة صدام
لكن الدكتور امير اسكندر يفاجئنا بعد هذه المقدمة الرائعة بوضع رهاناته الفكرية والسياسية كلها على الرئيس العراقى صدام حسين ( كان ذلك فى 26 يناير 1980 عندما أصدر كتابه الصدمة "صدام حسين مناضلا ومفكرا وانسانا" عن دار النشر الفرنسية الشهيرة هاشيت).
وهو كتاب صدمة بالنسبة لكل محبى وزملاء وأصدقاء أمير اسكندر لأنه مثل – فى رأينا فى ذلك الحين – انقلابا على جذوره ومنطلقاته الفكرية والسياسية وخيانة للمنهج العلمى والعقلانى الذى كان أمير اسكندر نفسه فى طليعة المدافعين عنه . فاذا به يتخلى عن هذا المنهج العلمى والعقلانى ويردد مقولات من قبيل "نجم يشرق من بيوت الطين " وأن "صدام حسين هو الذى يقود قطار الثورة فى العراق ، ويعرف بعمق طرقها ومسالكها .. وهو الذى اختاره ركاب القطار ليجلس فى قمرة القيادة لعلمه ونضاليته وإخلاصه ، ولعلمهم انه لن يتوقف بهم فى منتصف الطريق او يحجزهم فى إحدى محطاته" وأنه "يستطيع بجدارة أن يتصدى لكل مخاطر السبيل الوعر الذى نجتازه ، ويتوجه بالمسيرة إلى آفاق الحلم الذى نريده ". والخطير أن هذا الكلام – الذى يمكن للبعض أن يختلف معه وللبعض الآخر أن يتفق معه - جاء فى الوقت الذى انقلب فيه صدام حسين على شركائه فى "الجبهة" الوطنية والتنكيل بهم!
ولأنه لم يكن هناك احتلال أمريكي أو غير أمريكي للعراق فى ذلك الزمان فان صدور هذا الكتاب فى ذلك الوقت كان من وجهة نظر الكثير منا – نحن أصدقاء وزملاء أمير اسكندر – وفاته الأولى.
وعلى البعد وعبر البحر الأبيض المتوسط جرى جدل ساخن بيننا من القاهرة وبينه فى باريس حول هذا الكتاب.
لكن صدمة هذا الكتاب خفتت رويداً رويداً ، ليس فقط بفعل مضى السنين ، وانما لأن كتاب أمير اسكندر بدا اكتر اعتدالاً واحتراماً من طوفان "مدائح" صدام حسين التى أصبحت تهطل على رءوسنا مثل المطر حتى من شعراء الأسرة المالكة الكويتية ، خاصة أثناء الحرب العراقية الإيرانية ، والتى كانت الولايات المتحدة الأمريكية تدفع صدام حسين دفعا لخوض غمارها.

عودة الروح
وعاد أمير اسكندر إلى القاهرة بعد سنوات المنفى ليصدر "مجلة المنار" وهى واحدة من أفضل الدوريات الثقافية والفكرية التى ظهرت فى العالم العربى من المحيط إلى الخليج ، وشارك فى إصدارها عدد من أهم المفكرين والكتاب والباحثين العرب والمصريين منهم أحمد عباس صالح والسيد يسين والدكتور فؤاد مرسى ونبيل زكى والفنان داود عزيز والدكتور مراد وهبة والدكتورة منى أبو سنة وشوقى جلال والدكتور فتحى عبد الفتاح والدكتور محمد حافظ دياب والدكتور محسن خليل ومصطفى مرجان والدكتور محمد مخلوف ومعظم الباحثين فى مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام وفى مقدمتهم عبد المنعم سعيد ( فى شبابهم) .. وغيرهم الكثير بما فيهم كاتب هذه السطور.
لكن الغزو العراقى للكويت فى أغسطس 1990 قضى على مجلة "المنار" ومشروع التنوير الذى حملت مشعله ، وكانت وفاة "المنار" بالسكتة القلبية فى هذا السياق ، ضربة خطيرة لأمير اسكندر شخصياً الذى وضع كل آماله وأحلامه فى هذا المشروع التنويرى الذى بدأ يحظى باستجابة متزايدة من الجزء الناطق من العقل العربى فى بلدان شتى . ووصل الحال إلى أن تلك الضربة أصابت قلبه فعلياً وأنقذه الدكتور ذهنى فراج من موت محقق بجراحة إعجازية فى لندن . وخرج الدكتور أمير من المستشفى مصمماً على إعادة إصدار "المنار" عن طريق آخر غير طريق دعم الأنظمة السياسية والمراهنة عليها ، وهو طريق "البيزنس".
غواية البيزنس
وبالأموال التى وفرها كتاب "صدام حسين" أنشأ أمير اسكندر مزرعة وبدأ يحلم بالتوسع والاستثمار الذى يمكن أن يدر أرباحاً سريعة وكبيرة يحتاجها لاعادة إصدار المجلة – الحلم.
لكنه دخل عش الدبابير ، وانضم إلى عالم لا علم له بخفاياه ودخائله وقواعد اللعب به. ومثل كرة الجليد التى تكبر كلما تدحرجت فان كرة الفشل والاخفاق والخسارة استمرت تكبر وتتضخم حتى اتسع الخرق على الراقع . وتعرض "رجل الأعمال" المفتقر للخبرة أمير اسكندر لألاعيب السوق والنصابين والمحتالين حتى اضطر أن يمد يده إلى البنوك مقترضاً ، ثم يتعثر ويعجز عن السداد ،ويحجز البنك على مزرعته وكل الذى أمامه ووراءه ، ويقاضيه أعز أصدقاء العمر ورفاق الكفاح لعجزه عن رد القروض التى أخذها منهم وحرر لهم بها شيكات بدون رصيد!
وكانت هذه  فى رأى أصدقائه وزملائه – هى وفاته الثانية .
وبعد الوفاة الأولى على مذبح العلاقة الملتبسة بين المثقف والسلطة ، .. ،
والوفاة الثانية فى متاهات غابة البيزنس ، .. ،
جاءت الوفاة الثالثة ، والأبدية ، للصديق والإنسان والكاتب والناقد والمناضل ..
بعيداً عن وطنه .. فى باريس
وبعيداً عن جذوره .. ومنابعه الفكرية والسياسية
وبعيداً عن أحلامه وطموحاته النضالية والإنسانية
وبعيداً عن بداياته الرائعة .. وإسهاماته النبيلة
فيالها من نهاية .. ويالها من حياة
ووداعاً أيها الصديق الذى ظلمته الظروف .. ولم يكن ظلمه لنفسه أقل !!



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تسلل رئيس الدولة الأعظم إلى عاصمة الخلافة العباسية مثل ...
- لا تفكـــروا فى الـذهــاب الى لنـــدن .. يــوم الأربـعــاء !
- الســحابـة الســــوداء .. والكتــاب الأبيــض
- مفارقة - الابراهيمين - .. صنع - الله - وسعد - الدين -
- العولمــــة المتوحشــــة والعولمــة البديلــــة حيرة العرب ب ...
- ضمير مصر .. لا ينام في الاسكندرية .. ولا يرقص علـى سـلالم ال ...
- دولة تحت الإنشاء - القناة - و - القاعدة - و - المؤسسة - .. ث ...
- عين الصاحب - .. تذرف الدموع وعلامات التعجب
- صحوة حزب استمرأ النوم فى العسل الميرى
- إدوارد سعيد ... الرجل الذى كره اسمه واحترم نفسه
- انتــفاضـــة كانكــون !
- مع الاعتذار لأمينها العام عمرو موسى جـــامعـــة الـدول العــ ...
- بمناسبة اجتماعهم المليون فى القاهرة اليوم رسالة مفتوحة إلى أ ...
- أهمــية الكـــتاب ... يـا نــاس !
- مانديلا يرفض مصافحة بوش .. والعرب يقبلون يد بريمر
- ماذا لو أن -مانديلا- كان عربيا؟!


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سعد هجرس - تراجيديا ثلاثية المثقف والسلطة والمال كاتب كبير .. مات ثلاث مرات !