سعيا منها لاجتثاث البعثيين، وسد الطريق امام اي محاولة لعودة ممثلي النظام الفاشي البائد ، اعلنت اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس والنقابات العمالية في العراق ، عدم اعترافها باي اتحاد او لجنة نقابية من مخلفات النظام البائد . واعتبرت اللجنة التحضيرية مايسمى " الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق " منحلا لكونه يمثل اداة للتسلط على العمال وجهاز قمعي وتجسسي شأنه شأن اي مؤسسة قمعية للنظام البائد.
وقامت اللجنة التحضيرية باشغال المبنى العائد للنقابات في شارع الرشيد وحمايته من التلف والنهب لعدة اشهر ، وجهزت الطابق الارضي واعدته لاستقبال
ممثلي العمال ، وشكلت لجانا في العديد من المصانع والمؤسسات ، استعدادا لانتخاب ممثلي العمال ، وعقد مؤتمر تاسيسي ، ليعلن عن تشكيل نقابات عمالية منتخبة بشكل حر ، ودون وصاية او تدخل من اي جهة . ولكننا فوجئنا بقرار من قاضي تحقيق الرصافة ، يطلب اخلاء المبنى واعادته الى البعثيين، الذين يتراسهم "جميل سلمان الجبوري" رئيس اتحاد النقابات المنحل وعضو المكتب المهني التابع لما يسمى " امانة سر القطر" بصحبة مجموعة من كبار رموز السلطة البعثية، من امثال "كريم عبد الله حمزة " وباقي اعضاء المكتب التنفيذي ، وكلهم من كبار اعضاء حزب البعث المنحل ، ممن هم بدرجة عضو شعبة فما فوق .
ولغرض المساهمة الجادة في تنفيذ القرار رقم "1" والقرار رقم "2" الصادر عن الهيأة العليا لاجتثاث البعث ، نرى ضرورة التعاون المشترك لانجاز هذه المهمة.
ان استعادة اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس والنقابات العمالية ، لمقرها العائد اصلا للعمال ، سيساهم في اقصاء البعثيين والى الابد عن اوسع فئات المجتمع ، وهم العمال .
المحامي : فالح مكطوف كاصد
الممثل القانوني للجنة التحضيرية لتشكيل المجالس
والنقابات العمالية في العراق