أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟














المزيد.....

ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2178 - 2008 / 2 / 1 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ضع علامة أمام الجواب الصحيح :
ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟
• المجوسية.
• الصابئة المندائية.
• الأيزدية.
• البهائية.
• البوذية.
• البرهمانية.
• السيخية
• الهندوسية.
• اليهودية.
• المسيحية.
• ديانة الاسكيمو .
• الإســـــــــــــــــــلام.

وهل يعتبر هذا القتل إرهابا و تعديا على الحريات وأذواق الناس ؟؟ أم عقابا عادلا تمليه مصلحة الأمة لحماية العقيدة من التلاعب ؟؟

من بدل دينه فاقتلوه ...
حد الردة قتلا بالسيف تبناه الأزهر الشريف بتوصية من غرانيق الوهابية وعلى رأسهم عميدهم الطنطاوي والشيطان الأكبر يوسف البدري.
وفي هذا السياق دعنا نتأمل بعضا من نماذج تغيير العقيدة، ومدى تأثيرها على الشخص و محيطه..
وهنا تحضرني قصة "محمد حجازي" الذي ترك الإسلام و اعتنق المسيحية واختار لنفسه اسما قبطيا جميلا "بيشوي" عوض محمد، تطبيق حد الردة في حق بيشوي تحمس له والد محمد سابقا قبل أن يتحمس له سدنة هبل بالأزهر والذي صرح علانية أنه لن يتوانى في قتل ابنه الذي أساء لسمعة العائلة إن سنحت له الفرصة ليمحو عار أسرته التي أصبح يشار لها بالبنان من طرف القاصي و الداني، والد يريد قتل ابنه!! لأنه ترك الإسلام واعتنق المسيحية!! يا للهول !! يا للقسوة!! يا للجهل !!
كما تحضرني كذلك قصة الصحابي أبو حذيفة الذي دعا أباه للمبارزة في معركة بدر، ومشهد قتلى قريش الذين قضوا في المعركة و جرهم من أرجلهم ليرموا في حفرة كبيرة تدعى القليب بما فيهم والد أبي حذيفة وعتبة و أبو الحكم و غيرهم من صناديد مكة، هنا لاحظ محمد حسرة صاحبنا بادية على وجهه، فقال له: يا أبا حذيفة كأنك ساءك ما أصاب أباك !!!، قال: لا والله يا رسول الله ولكني رأيت لأبي عقلاً وشرفاً كنت أرجو أن يهديه الله إلى الإسلام فلما أخطأه ورأيت ما أصابه غاظني.
وهناك قصة أخرى لابن أبي بكر الصديق الذي تفادى أباه في المعركة، و أخبره بذلك بعد إسلامه، فما كان من الأب إلا أن رد و قال لو رأيتك يا بني لما ترددت في قتلك ...

فتاة قبطية اعتنقت الإسلام لأنها سقطت في غرام شاب مسلم ولو كان الشاب على ملة أخرى لارتمت المسكينة بين أحضان ملته .. لأنه الحب الذي من أجله قد يعبد المرء الحجر والشجر والبشر...الأب المسكين الذي احترق قلبه ألما على وحيدته لم يهدد بقتل ابنته ولن يقدر حتى على صفعها أو رفع يده عليها، بل ناشدها للرجوع للبيت لأنه اشتاق إليها...
يا للعجب!! والد يتحمس للإجهاز على ابنه و آخر يشتاق لرؤية ابنته الهاربة أو المغرر بها !!

سيدة فرنسية على قدر عال من الثقافة و الأدب اعتنقت ابنتها الدين الذي يعلو و لا يعلا عليه فاحترمت قناعتها
و لم تتوتر علاقتها بها أو بزوجها المغربي، بل ما زالت الجدة متعلقة بالحفيد التي أنجبته كريستين سابقا خديجة حاليا واختارت له من الأسماء عبد الرحمان وتناديه جدته ب أبدو غمان أي عبد الرحمان...

يا للعجب!! آباء يحترمون قناعات أبنائهم وتبقى علاقاتهم معهم طبيعية، وآخرون يتحمسون للإجهاز عليهم ونحرهم لينالوا رضا القهار الجبار ومحو العار والشنار، فيا له من دين أعوج بتار، ذلك الذي يجعل الأب يشهر سيفه ذو الفقار في وجه فلذة كبده قبل أن يشهره الأزهر الأبتر الغدار..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمرات الأقباط بالخارج ...
- تصريح خطير لأحد أمراء آل سعود
- شكرا للبرلمان الأوربي ...
- غزة هاشم بدون كهرباء !!!
- ماذا لو استولى الإخوان المسلمون على الحكم بمصر ؟؟
- هل سيقتسم العم سام الكعكة مع أبي لؤلؤة المجوسي؟؟
- الاعتداء على الأقباط تقليد أصيل ..
- قناة الجزيرة تنغص على بوش زيارته للخليج..
- زيارة -بوش- محرر العراق ابن -بوش- محرر الكويت للعاصمة الكويت ...
- الهجوم على دير أبو فانا المصري حادث معزول!!!! …
- الشيخ عبد الودود المنبوذ في ضيافة قناة ** كيمي ** القبطية
- -ماريا- و -أشرقت-، ماذا لو عاد أب الطفلتين من جديد إلى المسي ...
- تدليك أمراء آل سعود والعديد من قادة العرب بيد الفليبنيات و ا ...
- قاضي مغربي جديد متورط في المخدرات....
- بوتو الصغير يرث حزب أمه، نموذج من نماذج التخلف بباكستان ....
- ضحايا فرنسيون بموريتانيا في غرة أعياد الميلاد ....الله أكبر
- التضامن مع ضحايا جرائم الشرف ليس دعوة للانحلال
- مظاهرة الجياع بالسعودية...
- طرق نظيفة و أرصفة منمقة بمناسبة مرور الموكب الملكي بمدينة سل ...
- شجرة عيد ميلاد لكل الأمم


المزيد.....




- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية
- سوريا: مقتل 12 مدنيا غالبيتهم من الطائفة العلوية على أيدي مس ...
- العيد في سوريا: فرحة مشوبة بمخاوف أمنية والشرع يصلي في قصر ا ...
- فيديو: تواصل الاحتفال بعيد الفطر في الدول الإسلامية وسط أجوا ...
- تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي 2025 لمت ...
- دول عربية وإسلامية تحتفل بأول أيام عيد الفطر
- دول عربية وإسلامية تحتفل الاثنين بأول أيام عيد الفطر (صور+في ...
- عشرات الآلاف يتوافدون إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العيد وسط ...
- إقامة صلاة عيد الفطر المبارك بإمامة قائد الثورة الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - ما هو الدين الذي يبيح قتل أتباعه إن هم اعتنقوا دينا آخر ؟؟