أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير















المزيد.....


البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2177 - 2008 / 1 / 31 - 11:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير

الامبريالية وعملائها المبتورين يستخدمون كل السبل ويلجئون الى شتى المبررات لتقرير مصير
مصالحها ، ولا يتوانوا في اللجوء الى سياسة العنف والارهاب المنظم الذي ياتي في اولوية
ممارساتهم ، لارغام مناهضيهم على التقهقر والاستسلام ، والتحريفيين لايرون الحاجة الى الحرب
الشعبية لتقرير مصير البروليتاريا .

امامنا فرص كافية لدراسة الموقف دراسة جيدة . وبمعالجة دقيقة وعلمية لتحليـل التناقضات
الاجتماعية والصراع الطبقي حتى يتيح لنا ان نسلك الطريق الصحيح لمعالجة جملة التناقضات
الاجتماعية والطبقية المتراكمة دهرا على صدورنا باسلوب صحيح وعلى اسس نظرية وجدلية
حتى لايعطل تقرير مصير البروليتاريا .

بوسع اليسار البايخ من نوع الذي يتراقص على حبال الراسماليين ، ان يقول ان تقرير المصير
كانه لغز تقليدي وعشوائي لايجدي نفعا ، لايصنف كحقيقة موضوعية تستحق المكافئة وتتطلب
الياته اداء ثوري وبمثابرة وجهد مكثف للوصول الى بحث عن طبيعة هذا الصراع المعني
بمفهوم تقرير المصير من حكم الاستغلال الطبقي ، بالاستناد على تامين الثورة من شانهـا تقرير
مصيرالشغيلة ، نحن نئن تحت كاهل ثقل الحرب الطبقية بكل ما تحمـل من معنى ، ما هي
دواعي فشل الكم الهائل من التيارت التي يسمونها في كل المراحل ، يسارية او شيوعية في
ساحة الصراع في مراحل ظهورها . حتى الحين وهي تهمش الصراع الطبقي وتقرير مصير
البروليتارية . قواعدها دفعت الثمن حيث تلقت هزائم ساحقة . مفرزة تقلهـا سيارة الشرطة
تكفي لمطاردة الاف مؤلفة من اعضاء تياراتهـــم ثم ترغمهم على الانبطاح والهزيمة الساحقة
والتخفي والاحباط اكدنا مرارا ان مجموعة التيارات الواردة الذكر شيدت هرمها ناقصا ، فما
هو جانب النقص الذي كان متلاصق بها ، نأشر نحوه الان كما اشرنا مرارا وتكرارا حول
بروز عاهة النقص في قمة الهرم لم يكن ذلك خالي بلاش وانما كان وليــــــد نشأة الادارة
التحريفية التي تسوق الهرم لاخراجه عن الخط المستقيم . ان هذا النقص اخترق قمة الهرم
وليس القاعدة الاجتماعية للاشتراكيين الفاشيين مسؤولة عن ذلك كالتالي :

ماهو معتاد عليه وسائد ان الهرم التنظيمي لابد ان يجمع تركيبته على الشكل التالي :
اعضاء المركزية والمكتب السياسي والمكتب التنفيذي الذي يشمل جوانب عديدة من حيــاة
الهيكـل التنظيمي ولكنه يظهر معوقا . نذكر مفصلا الاسباب التي تؤدي الى ظهوره مشلولا
يمكننا ان نصل الى مصدر من مصادر نقاط ضعف الحركة . والنقص الدال يبين على جوهر
هيكلها وبالذات حينما لايستأنف هذا الهيكل دوره العسكري ويتهىء للتعبئة العسكرية لقيادة
الهرم حتى يكون كفوء في قيادة الهيكل الدارج في حديثنا لتعبئة الجماهير. التي تصعد قطار
الحركة حتى تقلهم وهم حاملين السلاح النظري ومجندين عسكريا نحو ساحة النصر المؤزر
على العدو الطبقي . متى ما يتم ترك جانب التهيئة العسكرية لقيادة الهرم ولا يبالون لها كما
كان الحال لدى مثل هذه التيارات على مدى ثلاثة ارباع القرن ولم يكن بمقدورهم ان يستيقظوا
لا في مجال الدفاع عن النفس حتى يهبوا بقدرة على استنهاظ وايقـاظ الثـورة الطبقية مع
وضع الثورة الثقافية في الصدارة ، لانعلم ماذا الذي يقصدونه حينما يتشدقون بفكرة تقرير
المصير فما اهمية تقرير المصير وهم لايرون الحاجة الى مواجهة العدو الطبقي بما يستحق
من الرد والمجابهة الثورية بغية كسر شوكته . فما قيمة قمة الهرم وهم لايحددون مسالة
تقرير المصير للطبقة البروليتارية . اذا لا تتحمل قيادات الهرم المسؤولية الكاملة في السعي
الحثيث لتقرير مصير الطبقة البروليتـارية ، وكانت الاستراتيجية المرسومة عاطلة ومشلولة
محصورة ايضا في اطار استنهاظ الفكر القومي الشوفيني سعيا لتقرير مصير الكتـل الشوفينية
حتى تتولى مهامها في ترسيخ نظام القطاع الخاص بالاعتماد على الاجهزة العسكرية القمعية
التي تشكل سورا حديديا لهذا النمط من تقرير المصير لصالح كتلة من الذئاب . والى متى
سيمتد عويل التحريفيين من اليسار الانتهـازي والتيارات المسمى بالشيوعية ظلما في ولائهم
الى طبقة من الذئاب الحاكمين ، وقطعان الغزو تحت مسميات عديدة لاتمت صلة بالطبقات
المسحوقة . في زمن تصاعد وتيرة الحرب الطبقية حرب طبقة التجار والنظام الشبه الاقطاعي
على الجماهير الكادحة في محاولاتها المشلولة والميئوس منها المصطحبة بالالغاز القديمة التي
هدمت بيوتنا وحياة الطبقات الفقيرة . ثم جرت البلد الى الويلات التي لانجــاة ولانهاية لها الا
في خوض غمار الحرب الشعبية البروليتارية بغية بتر جذور قوتها وقدرتها العسكرية وشلها
تماما ، لابد من الاعتماد على بديل ثوري والا لايقرر هذا التعنت غير مصير طبقة رجعية
ومن الذئاب . لامصير الطبقة البروليتارية التي تحترق بنار اليسار الانتهازي وعلى نار سخنة
للاشتراكيين الفاشيين .

القوة الاساسية تنبع من قاعدة الهرم وهي الكفيلة باستهاظ روحها الثورية في تحريك الجماهير
البروليتارية نساءا ورجالا ودفعها قدما لخوض غمار الحرب الشعبية . وعلى قيادة الهرم اذا
كانت افكارها خصبة وتيار مخلص ووفي للمبادىء يرسم استراتيجية من شانها ان تتخذ التدابير
والاحتياطات اللازمة لتقرير مصير الطبقة البروليتارية حتى يتسنى لها انهاء ازمة الصراع مع
الراسمالية بالثورة الحقيقية الجبارة .

كيفية تفهم الشيوعيون نظرية تقرير المصير
لابمعزل عن الصراع الطبقي صراع الاضداد . نحن نعيش واقع مؤلم طبقة من الاقلية تسحق
وتتحكم بحيات طبقة الدنيا الفقيرة وتتغذى على دماء ابنائها ، هل نكتفي بوضع اسس هرم
تنظيمي تارة نسميه باليسار وتارة بالتنظيـم الشيوعي كعلة اخرى على المجتمع وتظخم من
ازماته .

المصير هو مصير مشترك وجماعي وليس مصير فرد بمعزل عن المجتمع ، علمنا لينين وماو
ان تقرير المصير ينحصر في اطار الطبقة البروليتــارية في كسرها لقيود واستغلال لتحرير
البشرية من بطش الكواسر وقبائل الفرهود .

لماذا لم يستجيبوا دعات الوحدة اليسارية لعملية التحرير الطبقي بدلا من وحدة هذه الكتلة
المزعومة باليسار التي لاتستند على التناقضات الاجتماعية والنظال الطبقي يعوضون عنها
بنزعات شوفينية منهـــا النزعة القومية والفئوية الظالة التي استند عليها الامبرياليين في
غزو العراق ، هؤلاء لامسؤولين ولم يبلغوا الى مستوى ادراك المسؤولية ولم يترقوا الى
مستوى ادراك للصراع الطبقي وتقرير مصير البروليتاريا لتحطيم قيود الاستغلال الطبقي
الصراع والحرب حصيلة الاندفاعات القومية والفئوية او القبلية . والتي كانت تشكل حافزا
لصب الزيت على نار الازمات .

اذا استندنا على تقيم الوضع الاجتماعي وفق معيـار الاسس الفئوية والعرقية الذي كان
ولا زال هذا اليسار يختصر به الطريق نحو تغذية النعرات الشوفينية القومية والتهلكة
الفئوية والليبرالية والقبلية الخرافية القبيحة ...فالصراع لايتنهي ولايتوقف حتى اذا تغلبت
فئة على اخرى او قومية على اخرى او قبيلة او طائفة على اخرى .

لانشجع على اي تحالفات تحت سقف عمـــلاء نظام الغزو وتحت سقف قطعان المارينز .
اذا اليسار اعتاد الرقص على الحبال وعلى نغمة التحالفات الرجعية . ان الحوارات والكتابات
العامودية الطويلة تحصد الاذواق لمــدى زمن طويل ، والناس تدخل مراحل جديدة غير
مسبوقة في تعرية التيارات التحريفية ، التي تتحمل مسؤولية ما لحق من اذى وكوارث
مروعة بالعراق كبلد والبروليتــــارية كطبقة وعزل هؤلاء عن الجماهير . ووضع النظرية
الثورية في متناول التطبيق حتى نكون جديرين في اثبات الحقيقة الموضوعية للذين فشلوا
من في ادراك هذه الحقائق سواء عن قصد او عن الانحياز الطبقي لطبقة تولي اهتماماتها
القديم الرجعي على حساب الجديد ، وتخنق الجديدة بالقديم . تخشى ان تتضرر مصالحها
اذا وضعت النظرية الثورية في الصدارة وهي في الاساس لاتلتزم بالنظرية ولو شكلا ،
وتهمش جوهرها وتجهض تاريخها بالنهج التحريفي . وهي تضايق على الفرص المؤاتية
بما فيها الخير للجماهير . ادخلت شرذمة من المنظرين الرجعيين بلبلة فكرية طاحنة لكل
ماهو صواب والتماشي مع التلفيق الفكري وتلبيس النطرية الجدلية صفة طوباوية وحصرها
وطي صفحتها في اطر الاوهام والاحلام الخيالية الطائشة ، التي لاتنبع من واقعها العلمي
كنظرية صالحة جدا وقابلة للعمل بها ، الكفاءة في الاداء هو نتــــاج جهد الشغيلة التي
تعيش الصراعات المحتدمة مع الخصم الطبقي الارعن على ارض الواقع ، ان هذا العدو
اللئيم لايلوذ بالفرار من مسرح الصراعات او يندحر من تلقاء ذاته ، ولايفقــد نفوذه اذا
لايتعثر بقوة ثورية تجابه قواه وترضخه على الاذعان وبالتالي : لاتنهار نفوذ العدو الطبقي
اذا لاتتعرض للضغط من قبل قوة رادعة تفوق مقدار قوته فنا .
لاخيار اما اليسا المتيمن والاشتراكيين الفاشيين غير خيار الائتلاف والتحالف مع الراسمالية
هذا الخيار اعتادوا عليه عبر مسيراتهم السياسة الرجعية .


المنظمة الشيوعية الماوية الثورية العراقية



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى
- نداء الى القوى الخيرة والديمقراطية الوطنية والشيوعية الثورية ...
- مهمات واقعية من أجل البدء بانطلاقة هذا التحالف الماركسى الثو ...


المزيد.....




- مصدر سعودي: الرياض حذرت ألمانيا 3 مرات من المشتبه به في هجوم ...
- تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا ...
- طبيب ولاجئ وملحد.. من هو السعودي المشتبه به تنفيذ هجوم الدهس ...
- ارتفاع حصيلة هجوم ماغديبورغ وشولتس يتعهد -بعدم الرضوخ للكراه ...
- وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران ...
- زاخاروفا: صمت الغرب عن الهجمات الأوكرانية على قازان مثير للغ ...
- جائزة خالد الخطيب الدولية لعام 2024
- سعودي ومعاد للإسلام... ما نعرفه عن منفذ الهجوم على سوق لعيد ...
- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير