أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شاكر عواضي - لا شيئ يكسرنا . . . لا شيئ يكسرنا و تنكسر البلاد على أصابعنا














المزيد.....

لا شيئ يكسرنا . . . لا شيئ يكسرنا و تنكسر البلاد على أصابعنا


شاكر عواضي

الحوار المتمدن-العدد: 675 - 2003 / 12 / 7 - 02:31
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


بلاغ اعلامي - تونس في 04 – 12– 03
تتوجه لجنة الأعلام للمضربين عن الطعام مند يوم 21 – 12 – 03 بمقر الاتحاد العام لطلبة تونس بدعوة من النقابيين الراديكاليين الى الرأي العام الديمقراطي و الوطني بالبلاغ التالي لاحاطته علما بما يلي

انه وفي تمام الساعة الرابعة من فجر يوم الأربعاء 03 – 12 – 03 تمت مداهمة مقر الإضراب من قبل فرق متعددة من قوات البوليس (استعلامات أمن الدولة ارشاد الإقليم منطقة باب بحر منطقة العمران فرق التدخل السريع فرق النظام العام) حيث تمت مباغتة المضربين بخلع باب المقر وتصدت لهم لجان الحماية لتجبرهم على الإنسحاب في مناسبتين قبل أن تتراجع حيث قاعة المضربين التي اكتضت بجمع من الطلاب و الطالبات الموجودين في المقر و نظرا لحالة الفزع التي خلفها الإشتباك الأول والثاني في صفوف بعض المضربات و أمام حالة الإعياء الواضحة على الجميع و تجنبا لمزيد الأضرار ولما قد تحدثه الغازات المسيلة للدموع في صورة استعمالها جرت مفاوضات و تم قبول مبدأ الإنسحاب حقنا للدماء بشرط أن تتراجع قوات البوليس للخلف و مقابل الإنسحاب بهدوء والكف عن المقاومة و بالفعل بدأت عملية الأنسحاب ليفاجئ المضربون بهجوم جديد مباغت في سلالم العمارة المظلمة عند النزول لتنهال هراوات البوليس و ركلاته على المنسحبين الدين انتابتهم حالة من الإرتباك
جرى تعنيف عشوائي استهدف جل الطلبة الموجودين كما حصل عنف مركز على بعض العناصر من بينهم شاكر عواضي عضو المكتب التنفيدي شهرزاد عكاشة كاتب عام فيدرالية معهد الصحافة عفيف الهادفي عصام السلامي كاتب عام فيدرالية بنزرت أحمد جابر  سالم العياري عضو مكتب فيدرالي معهد اللغات الحية علي الحبوبي نابل اسكندر الدخلي عضو مكتب فيدرالي بكلية العلوم ببنزرت باعتبارهم عملاء للجزيرة, جرى كل هدا أمام مرأى و مسمع المسؤولين عن هده الفرق الدين برروا العنف الوحشي بالدفاع الشرعي للأعوان عن أنفسهم
سجل ضياع عديد الوثائق و المحفظات كما اختفت حقائب أكثر من 4 مضربات كما اختفى جهاز هاتف جوال لمضربة من بنزرت
بناء على كل ما جرى يهم لجنة الإعلام أن تعلن ما يلي
أن الإضراب متواصل دون انقطاع بنفس العزيمة و نفس الإصرار الدي انطلق به و أن النية تتجه الى توسيعه ليشمل فضاءات أخرى
فتح 3 مقرات جديدة للاضراب في منازل في العمران الأعلى و في قصر السعيد و أنه بامكان الطلبة و غيرهم من المساندين للتحرك زيارة المضربين
علق المضربون من كلية العلوم ببنزرت اضرابهم ليلة يوم الأربعاء ما عدى الرفيق عفيف الهادفي
هدا و يتواصل اضرا الجوع مهما كلفت النتائج و بنفس المطالب و بنفس العزيمة و الأسباب و هدا تدكير لاجانب السياسي للمطالب
العفو التشريعي العام
عودة المغتربين و من بينهم السادة خميس الشماري خميس التومي كمال الجندوبي و رفيق الخلفاوي
الإعتراف بحق الشعب في حرية حقيقية لا تداس فيها حقوقه و لا تخنق آراؤه ولا تهان نخبه و رفع القيود المكبلة للأعلام و لإستقلالية القضاء و الإعتراف بحق التنظيم (حزب العمال الشيوعي التونسي ,المؤتمر من أجل الديمقراطية مجلس الحريات و غيرها من الجمعيات و المنظمات التي ما عاد القمع و التضييق يمنعها من النشر و الإستمرار)
فتح تحقيق جدي و علني في ملف التعديب و التلفيق و محاسبة المسؤولين عنه بالممارسة أو بالتستر أو باصدار التعليمات
هدا و يجدد المضربون مساندتهم للأستادة راضية النصراوي في اضرابها الدي تخطى يومه الخخمسين دون الأستجابة لمطلبها المشروعة كما يجددون مساندتهم لكل التحراكات الهادفة لتحسين ظروف السجون و تمكين المساجين من حقوقه و حقوق عائلاتهم
تتوجه لجنة الإعلام بجزيل شكرها لكل لدين ساندوا الإضراب و شجعوا على ضمان استمراره و تواصلهم حتى لا يجهض التحرك من أيامه الأولى و تجدد ني النقابيين الراديكاليين في الإستمرار في المشاركة في معركة الديمقراطية وهي معركة شعب بأسره لا مجال للحياد فيها مهما كانت النتائج و التكاليف
عن لجنة الإعلام



#شاكر_عواضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - شاكر عواضي - لا شيئ يكسرنا . . . لا شيئ يكسرنا و تنكسر البلاد على أصابعنا