أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات محرومين لبنان تثقب صدورهم برصاص الطلقات؟














المزيد.....

الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات محرومين لبنان تثقب صدورهم برصاص الطلقات؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 10:52
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


من اهم ما يميز الانسان عن الحيوان هو الاحتجاج فالطفل عندما ينزل من رحم امه يصرخ محتجا على تركه المكان الذي نمى فيه‘فيتلقفه من يقف قرب الام ويمسح ما علق به خلال رحلة نزولة المتعبة.
من رحم الام الذي عاش وسطه وحيدا طوال فترة النموا حتى صار يشتاق لمن يشاركة الحب تحت الشمس وبين ظلال الزيتون‘ التي تنشق عذب هواها من شهقات امه التي غنت حكايا العشق بين افيائها ومدت اليه حب الحياة من بين انفاسها المتدليه من خيوط الشمس وزرقة البحر وانين ضواحي المحرومين والاحرار.
في الاسبوع الماضي قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف خلال كلمته التي القاها في برلمان الاتحاد الاوروبي ومن ثم رده على اسئلة اعضاء البرلمان التي لامته على تغلغل الارهاب واغتيال بنظير بوتو‘
فقال: الولايات المتحدة عندما كانت في مواجهة مع الاتحاد السوفياتي ايام الحرب الباردة ‘وبحكم العلاقة طلبت منا ان نساعدها في مواجهة الاتحاد السوفياتي من خلال افغانستان وفعلنا ذلك واكمل برويز‘حتى ان احد قادة الاستخبارات الامريكية آنذاك قد كتب على قبر قائد الاستخبارات الباكستاني‘انت اول من اطلق الطلقة الاولى التي جرحت صدر غريمنا . وراحت تجلب لنا الاف من التكفيريين ومعهم الاموال لندربهم على احتراف القتل والارهاب وندخلهم الى افغانستان .
ولكنها ما ان سقط جدار برلين‘ وانتصروا الامريكان‘ حتى تركولنا كل الارهاب الذي صار في غاية التوحش والاجرام.
وبعد حرب تموز عام 2006 التي صدمت مشايخ تمويل الارهاب حسب قول سيمون هيرش وغيره ‘ وادخلتهم في دوامة قلق سقوط حكمهم العائلي وما سيكتبه اولمرت وجون بولتون في مذكراتهم يوما ما عن دورهم في تلك الحرب.
التي هدمت البيوت وقتلت اطفال وامهات من كانوا يدافعون عن الحرية والحياة‘وكان اصدق من شهد لهم هو ذلك الجندي الاسرائلي الذي جرح قبل نهاية المواجهة معهم بايام وتحدث للجزيرة من احدى مستشفيات تل ابيب‘حيث قال ‘ لقد واجهنا اناس في غاية التضحية وحب الحرية والاقدام واستدرك قائلا‘ ولكننا ايضا كنا شجعان.
اليوم وبعد اكثر من عام ذلك الجندي صار جرحه رمزا لشعبه ومن سانده في تلك الحرب‘ ومن منعوه من احتلال قراهم ووصفهم بالاحرار والتضحية والاقدام.
‘يحاصرون ويجوعون ويقتلون عندما يحتجون‘ عقابا لتلك التضحية والاقدام التي وصفهم بها الجندي الاسرائيلي الذي واجههم فوق جبال ووديان قراهم وجرحوه كي لايحتل جنوب لبنان؟.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام التكفيري يخذل صاحبه فيلدرس وفلمه الداعي لتحريم القرآ ...
- الحكيم والسلطة والخداع يوم كربلاء
- اوروبا اعادة بناء الناس والبلد بعد حرب النازي وفي العراق زاد ...
- الحكيم والسلطة والقصورومحرم ومواكب المحرومين
- السلطة والمحرومين والبرلمان وخداع آيات القرآن
- صدام ونعال الاطفال المحرومين وجنود الاحتلال وحيرة ضحايا قهر ...
- شرقنا ونسائه الجميلة والحالمين بالعدالة لماذا خاصمتي هواهم و ...
- بوش وباول وطبقة السلطة وضحايا النظام المحرومين وكذبة الاخلاق ...
- بغداد حضارة التمدن والحب والنساء والعيش المشترك كيف نامت حد ...
- المسلمون التكفيريون في هولندا يحرمون كشف ومعالجة النساء من ط ...
- اهلنا سكان الصرايف جراحم هي من يشهد على قسوة وظلام نظام الاق ...
- يا لبؤسكم يامن تنكرتم لقهر ونضال المعدمين افرحكم نعال السلطة ...
- البرلمان الهولندي وحرب العراق المجنونة
- لك كل الحرية وأياك والنساء والتظمر من الاحتلال اوتسلط العوائ ...
- هل الله واحد في كل البلدان ام متغير مع الحاكم والازمان؟
- الحوار المتمدن من دروب اثينا وبستان النهرين حتى القرية الكون ...
- لانطلب منكم حل مشكلة الفقر في غابات الصومال بل حصتنا التموين ...
- حزنوا ودافعوا عنها ضد عقيدة آبائهم التكفيرية كي ينقذوا معلمت ...
- السلطة وقهر المحرومين وآداب السلطان
- يلتقطوهم من بين اطفالهم الجوعى ويتقاسموهم بين سجونهم وسجون ا ...


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام فضيل - الشعوب الحرة تسقط الحكومات بالاحتجاج والتظاهر وسط الطرقات محرومين لبنان تثقب صدورهم برصاص الطلقات؟