أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - ذياب مهدي محسن - هل تفتي المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)ضد بناءالدولة الديمقراطية المدنية














المزيد.....

هل تفتي المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)ضد بناءالدولة الديمقراطية المدنية


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2175 - 2008 / 1 / 29 - 11:18
المحور: ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع 
    


أن الواقع أثبت بدون ادنى شك بآن حزب الاسلام السياسي والقومي الشيفوني(الانتهازي) ورغم دعمهم من قبل الاحتلال ودول السور وأسنادهم لمصلحتهم؟؟ فشل في تحقيق (حتى بأضعف الايمان) من طموح وآماني الشعب العراقي المهظوم والمهتظم سابقا من قبل طاغية العصر أبن ابيه صدام والقومجية العروبجيه بالبعث الفاشستي نموذجا والآن من قبل حزب الاسلام السياسي(الشيعي والسني )والحزبين الكرديين لقد حقق الاخوة الكورد مصالحهم الآنوية الشخصية والآن من اجل الهدف النبيل الا وهو وحدة اليسار والتعاون بين الاحزاب كما اعلن من قبل الحزب الشيوعي العراقي والديمقراطي الوطني والحركة الاشتراكية العربية ومن قبل شخصيات وطنية وديمقراطية وعلمانية لأنقاذ العراق من شياطين حزب الاسلام السياسي ومرجعياته التي حملت لنا الدمار وخيمت على شعبنا بظلامها فأزداد ظلامه من العهد المباد وطاغيته الساقط؟ يجب أن يتعاون جميع المخلصين للدفاع عن العراق ضد الهجمة العدوانية المتعددة الاطراف والجوانب لحماية الوطن والدفاع عن شعبنا العراقي العظيم
الآن وكأنني أسترجع بعض من صفحات التاريخ الاسود لحزب الاسلام السياسي فلقد غدر بأحقية الخلافة لعلي بعد وفاة محمد ص وكانت السقيفة وغطائها من كان يعبد محمد فمحمد مات وهذا القرآن يكفينا وكانت فتوة الكفر واللاحاد ومصادرة الميراث الشرعي وسفك الدماء تحت ضريعة الرده وبعدها حرق القرآن وبحجة توحيده كيف يحرق كلام الله وهو احق بحفظه؟؟ ثم فكرة حزب الاسلام السياسي بنعال محمد ص ترفعه عائشة ضد عثمان وولاته وكان النعال يمثل سنة محمد ص التي لازالت طرية بطراوة نعاله؟ وبعدها أقتلوا نعثلة ثم انقلب السحر على ساحره ولتحمل بقيادة حزب الاسلام السياسي علمه قميص عثمان ولتسفك الدماء وكم بريئ راح تحت فتوة الكفر واللالحاد بعد الجمل والحكم الاموي حمل القرآن على الرماح ثم مزقه الوليد ولي أمر المسلمين والحجاج وبعدهم العباسيون وما ادراك ماحزب الاسلام السياسي العباسي وفتاويه الدموية بالكفر والزندقة وتسقى ارضنا بالدماء وتستمر الفتاوي العثمانيون والمماليك والاستعمار البريطاني وتحت غطاء بما يسمى النص القرآني بتكفير الآخر وقتله بالتذكية الحلال بأتجاه القبله(مكة)من شروط حلية الذباحة؟؟ فلقد تكالب حزب الاسلام السياسي ومؤسسته الدينية الشيعية والسنية في الوقوف ضد طموح وآماني الشعب العراقي بعد ان حقق ثورته العظيمة بقيادة الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ومنجزاتها رغم قصر عمرها لحد الان يتنعم فقراء وكادحي شعبنا به وبقية طبقاته ويذكرها العدو قبل الصديق....... فلقدكانت ايران الشاه البهلوي الفارسي(امريكا والصهيونية) تدعم المرجعية الشيعية في العراق والسعودية تدعم مرجعية الحزب الاسلامي السني الوهابي الدعوجي وللماسونية حصة فيه؟ثم الاردن ودعمه للرجعية ولأصاحب العهد الملكي المباد والبغيض(ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها) طلبا لثاراتاولاد عمنا؟ ولأجعل في كل بيت عراقي نائحة؟؟ والكويت رأس الفتنة والدعم الا محدود لعصابة الارهاب القومي البعثي العروبي ولمصر دور خبيث وملعون الى يوم قيام الدين في تكالبها ضد الشعب العراقي واما سوريا ألاموية فهذه النطفة النجسة للبعث الفاشستي وكل هؤلاء مباركين بالامريكان والبريطانيين وبغطاء قرآني ازهري طهراني اسطنبولي مكي مدني؟؟ فكانت الفتوة المباركة؟؟؟ بالكفر واللآلحاد للشعب العراقي ولفصيله التقدمي الحزب الشيوعي العراقي وسفكت دماء وآي دماء وكان حزب الاسلام السياسي يدعم القتل والارهاب(8شباط1963 نموذجا) وبعدها يستمر الغدر من قبل حزب الاسلام السياسي فيغدر الخميني وسقيفته الجديدة باصحاب الثورة الشرعيين المتمثل باليسار الايراني بقيادة حزب (توده الشيوعي ) وفصيله العسكري فدائيي خلق ومجاهدي الشعب وبقية القوى الوطنية صاحبة الثورة الشرعية لكن غطاء القرآن وعمامة الفقيه ليستلم السلطة حزب الاسلام السياسي بسقيفة جديدة اسمها ولاية الفقيه ؟ ولتسفك دماء؟ والفتوة تلاحق البرياء بالكفر واللالحادولحد الان شرعية قتل سليمان رشدي على ماذا لكونه اصدر كتاب مجرد كتاب(ايات شيطانية) لكن القتل والدمار لشعبنا الان من قبلهم؟؟ هذا (بابا حلولاست) والآن الدعوة من اجل وحدة اليسار العراقي من اجل العراق شعبا سعيدا ووطن ديمقراطي حرا موحدا وبغداد القطب المنير للعراق الجديد الواحد الموحد هذه الدعوة وكما اشاهد آنفاس التكالب والفتوة الجديدة بالتكفير واللالحاد متوشحة(كالسعلوة) بالسواد تسير في شوارع بغداد بزيها كما يريده حزب الاسلام السياسي ومتى ما قال لها ارفعي نقابك وصرخي يااسلاماه اليسار هتك شرعيتي؟ وحق القول عليهم بالكفر واللالحاد؟؟ وهذا كله للاحتلال مصلحة وطريق لهم ومسنود من قبل بعض المتنورين في حزب الاسلام السياسي فالاحتلال من اهل الكتاب وهم اقرب لنا من هؤلاء (الشيوعيون الملاحده؟) فكيف نوافق على ان يكون العراق دولة ديمقراطية مدنية علمانية موحده هل تعاد الايام السالفة من تاريخ حزب الاسلام السياسي ويغدر بالشعب العراقي بعد ان تحرر؟رغم ارادته بالتغيير والتحرير؟ بعد ان سلم ابن ابيه صدام العراق شعبا وارضا الى الاحتلال.....ان الفشل الفضيع لقيادة الوطن والشعب من قبل حزب الاسلام السياسي بعد وصوله المنافق لدفة الحكم بالكذب والرياء والنفاق وبعملية خسة وبعيدا عن روح الصدق والعدالة الاسلامية الحقة كما ارادها الله لكن الغدر البرقع بالقرآن كحجة وللامريكان حمايتهم فهم اولياء آمر المسلمين الجدد؟؟ ان انفاس فتوة جديدة بالكفر واللالحاد قائمة ضد الدعوة الانسانية المخلصة للعراقيين الشرفاء لأنقاذ البلاد من اجل غدا كله حر دستوري علماني تقدمي ولآجل ان يرفل الشعب بالسعادة بعدما خضب ارضه بدمائه الطاهرة ولا يزال....وينتظر فجره الجديد...فليحذر اليسار التقدمي العراقي وكل المخلصين الشرفاء ودعواهم من اجل العراق من هكذا فتوة.....والله من وراء القصد






#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للعولمة مستقبل في العراق الجديد....؟
- همسة على مقام حجاز
- آية الله لقب سلطوي غريب ودخيل على العقل العراقي البسيط
- سألتها عن النجف ...بشراي...قالت بلا حياة..؟؟؟
- من منتجع كامب ديفيد الى قاعدة كامب ديفيد للاحتلال في النجف.. ...
- المرأة....شرفكم فصونوه بالمساواة
- سطور الى حبيبتي
- الدين والعقل في مسخ الملكية من الوجود
- الامام زين العابدين بريئ من هذا القول ياخدام الاجانب....؟
- أصرخ.........بس تعالوا....؟
- الايكولوجيا الاشتراكية
- الشامية تستذكر شهيد الوطن .....طالب الحكاك
- لازالت أنفاسك في الشامية...الشهيد السعيد محمد الخضري
- قراءة في فكر القرامطة
- شيوعي لامع في تاريخ الشامية...ذياب عبد شلتاغ
- شيوعيات كالثريا في سماء النجف
- والفولاذ سقيناه حب نجفيا..... غنية الدجيلي
- لاتعذرني ......فأنت سيد الاوفياء...فالح الدراجي
- الشامية وزهرة الجلنار.......شكريةعوض
- سيدة الحانة


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - دور قوى اليسار والديمقراطية في بناء دولة مدنية ديمقراطية علمانية  تضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع  - ذياب مهدي محسن - هل تفتي المؤسسة الدينية(الشيعية والسنية)ضد بناءالدولة الديمقراطية المدنية