أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أمجد حسن - على صف اليسار أن لا يتحد














المزيد.....


على صف اليسار أن لا يتحد


أمجد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 09:13
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


على صف اليسار أن لا يتحد

طبعا ان توحيد اليسار العراقي هو أهم ما يجب على أي يساري التفكير به الان لأيجاد البديل الذي وقع فيه العراق وسياسته الجديدة المغلفة ، لا يجب علينا أن نوحد اليسار وأن فعلنا هذا فلا يمكن ان نحسبه على اليسار ، فاليسار كما الكل يعرفه بساطه لا ينتمي الى حركات دموية او حركات قومية اليسار هو صوت الشعب وانتفاضة العمال ضد سالبي حقوقهم من برجوازي وبيروقراطي الذي يحكمون العراق الان ، وعلينا أن لا ننسى قادة العراق الجدد وهم مجموعة من الاسلامين الذين امتطوا خرافات أسموها دين بالوصول الى سدة الحكم ، واستغلوا سذاجة وعدم قدرة النسبة العظمى من الشعب العراقي على القراءة والكتابة وبالتالي قدرتهم على تميز الخطأ من الصواب وهنا يجدر بنا ان نذكر نسبة الأمية العراق على الأقل 1.5 غير قادرين على القراءة والكتابة ولا ننسى أشباه المثقفين ممن حصلوا على شهادة الدكتوراه في فكر القائد الضرورة ومن حصل على شهادة الدكتوراه من احد الجامعات الدينية في إيران فأصبح وزيراً ومن كان يناضل في حانات ميشيغان وشيكاغو .
اليسار العراقي يتجمع على ماذا
فلنبتدأ جلسة تجمع اليسار العراقي
طبعا بداية الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء حركة اليسار وبعد ذلك نبدأ بسرد أسمائهم سيقول احدهم أتستكثر علينا أن نذكر أسمائهم أو نقف لهم دقيقة صمت ، ببساطة لو انه ضحى بذاته من اجل هذه الدقيقة فالأولى بنا أن نشطبه من قائمة المضحين طبعا هنا نظرية مثيرة للجدل يتعالى الصياح تبدأ عمليات التذكر أتذكر يا رفيق فلان إن في السنة العلانية حينما قمنا بكذا وكذا ، أتذكر إننا قارعنا الأنظمة الدكتاتورية وتبدأ عمليات سرد الماضي التليد وكيف أنهم حرروا الجماهير العمالية من براثن الغول الرأسمالي وكيف إنهم وصلوا إلى مرحلة الكمال الأعظم وكيف أن الرجل والمرأة تساويا بالحقوق والواجبات وكيف إن الإنسان يعيش حياة رغيدة لكن فجأة يقفز احدهم صارخاً أن الأممية الثالثة قد أخلت بميثاق الإنسان حينما أقرت إعدام من عمره 12 سنة وأن ... وأن فيخرج لنا التروتسكيين واللينيين والماركسيين ونضيع في هذا الهراء هباء منثوراً ونقف في دائرة الجدل البيزنطي من ثم تبدأ هناك من يصرخ في مؤتمر لا اعرف ماذا قرأ لا اعرف من هذا القرار يجب ان نقره هنا ( وطبعا الذي لا اعرفه هو قائد حزب المدعي او مؤسسه ) ويرد هناك احدهم عليه وتتحول المسالة الى مبارزة فكرية عميقة تخرج لنا بمن يفسد نظريات ماركس ومن يطيح بانجلز ومنهم من يقول عن روزا لوكسمبورغ بانها قاتله بأفكارها ومن يعتقد بان لينين رب انزل من السماء .
كل هذا وفي غالبية السواد الأعظم منهم من يعتقد بمقولة ان الدين أفيون الشعوب ( خطأ مطبعي الدين أفيون الشعب يا يساري العراق )
كل هذا ولم نجد من يساري العراق من كان بين الصفوف الشعب من منكم كان بين صفوف الشعب حينما رفضتم تكوين دولة شيوعية في العراق في زمن عبد الكريم قاسم لم يكن منكم احد طبعا بسبب عدم موافقة موسكو حينها ،من منكم الان يقف في خندق الشعب ليسمع او يرى او يتصرف ضمن مصلحة هذا الشعب المظلوم انتم الان تقفون على حافة الهاوية فأنتم والإسلام السياسي من ذبح شعبنا المسكين ، هل يوجد منكم من يدلني على قائد يساري توجه لأي عراقي وسأله عما يعاني منه ؟ ، هل منكم من وقف الى جنبنا ونحن نعاني الارهاب ؟ ، هل منكم من وقف في البرلمان ودوى صوته واستحق الصوت الذي اعطيناه اياه؟ ، كلا فاصواتكم سمعت مجتمعه حينما وافقتم على قانون تقاعد اعضاء البرلمان ، جميعكم من وافق على تشكيل حكومة محاصصة ، جميعكم وافقتم على هذه المهزلة التأريخية ، اتعرفون ما يقتل المواطن هو انه ضحى بالغالي والنفيس وتحدى مليشيات الارهابين ووضع روحه على كفه ليوصلكم للبرلمان وماذا رددتم انتم كان هو انتظار ماركس جديد يخرج لكم على غرار مهدي الشيعة ليملأ لكم الدنيا قسطاً وعدلاً .
اتعرفون ماذا يجب ان يقال في الوقت الراهن (( ليس هذا الوقت هو وقت انشاء حكومة شيوعية او يسارية بل هذا وقت ملئ الجيوب بما خف حمله وغلى ثمنه )) فلم تختلفوا عن الباقين الا بشئ واحد وهو انكم تدعون اليسارية وانتم من نفس معدن وجوهر من يجهر علانية بطائفيته ومصالحه الدينية .
حينما نذكر اليسار علينا ان نقول ان اليسار هو من لا يجلس خلف ورقة لينظر ويكتب أفكاره فالأفكار كتبها كثيرون ولكن من نفذ هو من يكسب قلب كونوا صادقين مع أنفسكم اتركوا عنجهيتكم كونوا ضمن صفوف الشعب عانوا ما نعانيه وما يعانيه الكثيرين فكروا بحل لورطتكم قبل ان تدعون اليسارية وتدعون الثورية او حتى الإنسانية .



#أمجد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أمجد حسن - على صف اليسار أن لا يتحد