أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين القوى الوطنية والديمقراطية العلمانية من اجل بناء دولة عراقية ديمقراطية مدنية














المزيد.....

;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين القوى الوطنية والديمقراطية العلمانية من اجل بناء دولة عراقية ديمقراطية مدنية


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2174 - 2008 / 1 / 28 - 12:08
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


في كل يوم صوت يعلو , وافكار تطرح على صفحات الحوار المتمدن والمواقع الالكترونية الاخرى , من اجل حماية الوطن والدفاع عن الشعب.. يجب ان يتعاون جميع المخلصين للدفاع عن العراق ضد الهجمة العدوانية , المتعددة الاطراف والجوانب . فبعد نداء قادة الاحزاب الوطنية الثلاثة الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية واخرين لبناء الدولة العراقية الديمقراطية المدنية . انبرى كتابنا المخلصين يدلون بدلوهم , من اجل هذا الهدف النبيل الا وهو وحدة اليسار والتعاون بين الاحزاب والشخصيات الوطنية الديمقراطية العلمانية . فكان الاخ رزكار عقراوى والاستاذ كاظم حبيب ثم تبعه الاخوة ياسين النصير ومحي الدين محمد علي والدكتور صادق اطيمش وعماد الاخرس وعبد علي عوض واخرين شرفاء مخلصين . وننتظر من اخرين ان يدلوا بدلوهم ايضا , كالاخ جاسم المطير صاحب المسامير النافذة , نحتاج منه نوعين من المسامير نوع يقوي ويثبت جدران هذا التعاون المشترك من اجل وحدة اليسار والدولة الديمقراطية .. ونوع آخر يدق كأسفين في نعش احزاب الاسلام السياسي , التي حملت لنا الدمار وخيمت على الشعب بظلامها.. ومن الاخ جلال جرمكا دعوة قلبية هادئة صميمية , من اجل ان نعود الى عراق ديمقراطي علماني مدني موحد, لنتمتع بدفئه الذي فقدناه وهوائه الذي نسيناه.. واشيائنا الكثيرة .. فبدون الديمقراطية لا نحصل على شيء لا في وطننا ولا في الغربة.
بعد كل هذه الدعوات والنداءات المخلصة , ننتظر عملا وبرنامجا ومقترحات لعقد مؤتمرعام تدعو له ذات الشخصيات التي دعت الى بناء دولة عراقية ديمقراطية علمانية مدنية , من خلال ورقة عمل مقترحة للمناقشة وابداء الاراء والملاحظات , تفضي الى ورقة عمل نهائية تشمل برنامج العمل المستقبلي , واطرافه الرئيسية ولجان التنسيق , يحدد فيها موعد ومكان انعقاد المؤتمر , والمشاركين فيه. وفي هذه الورقة اقترح التأكيد على. 1. ضرورة خلق تحالفات سياسية حقيقية منسجمة مع اهداف وبرامج وطنية عامة , لا تناقض فيها على الخطوط العامة الاساسية لكل حزب او تكتل , وفي مقدمتها الوطنية والديمقراطية والعلمانية والمدنية , وعلى هذه المواصفات الواضحة , يلتقي الجميع دون تنغيص احد , بالاختلافات الأيديولوجية الثانوية التي ستأتي مرحلتها لاحقا. 2. العمل المشترك ووفق برنامج مكتوب لأضعاف وتفكيك قوى الاسلام السياسي الطائفي الرجعي والقومي العنصري ضيق الافق , من خلال التعرض للاخطاء الجسيمة والممارسات السلبية التي تمارسها الحكومة الطائفية وميليشياتها الأجرامية والاخطاء والسلبيات عديدة وعلى اساس نقدها وتعريتها سيلتف الشعب نحو التحالف الجديد ويدعمه . 3. توعية الشعب حول مخاطر الطائفية وما جلبته من ايذاء للشعب وكذلك مخاطر بقاء الاحتلال الامريكي وكيفية مقاومته بجميع الوسائل والطرق وحسب الامكانيات والظروف الذاتية والاقليمية والدولية. 4. توسيع نطاق التحالف ابتداءا من قوى اليسار الوطني ثم الاحزاب والكتل والشخصيات الوطنية الديمقراطية والليبرالية العلمانية والاحزاب القومية الكردية . ولهذا الموضوع ( التحالف مع الاحزاب الكردية) يفتح باب آخر بحاجة الى تعميق بعد ان ينجح التحالف الجديد ويصبح مؤثرا في الواقع والاحداث لان الجميع يعي ويعرف ان الاكراد سوف لن يحصلوا على حقوقهم القومية والانسانية الا في ظل دولة عراقية ديمقراطية فيدرالية حقيقية وعلمانية شفافة , وان تحالفاتهم الماضية والحالية مع احزاب الاسلام السياسي لا تحقق لهم شيئا , وما اعتقدوا بأنهم حققوه خلال الاعوام القليلة الماضية , فسيزول تماما عندما تقوى الدولة الطائفية الحالية وتصبح دولة اسلامية (عراقية _ ايرانية) متحدة في القيادة المذهبية والاهداف القومية الشوفينية التوسعية. 4. ان يكون مركز العمل السياسي المشترك وقيادته التحالفية في بغداد , وان تفتح له فروع في المحافظات وخارج العراق , تحت تسمية وطنية عامة شفافة ومقبولة من جميع الناس عندما يقرؤنها .. يجب الانتباه الى الاحزاب الاسلامية التي تدعي الاعتدال , وارى بضرورة عدم شمولها بالعمل المشترك , لان مجرد حمل كلمة دين اسلام او غيره , وحشرها في السياسية , فهذا يعني الغاء للعلمانية ومعارضة صريحة للديمقراطية , لان المصطلحين لا يتفقان ابدا مع أي توجه ديني . لا بأس من اشتراك شخصيات مسلمة ديمقراطية التوجه متفتحة العقل , لا تحتكر الحقيقة في الدين , وتشترك بصفتها الشخصية في العمل الجبهوي . كذلك منتسبي بعض الاحزاب القومية سيئة الصيت في السابق , يمكنها الاشتراك بصفة شخصية في العمل , بعد ان تعلن تخليها عن برامجها الشوفينية السابقة واستعدادها للعمل الوطني الديمقراطي . أي لا يجوز استبعاد أي شخص بناءا على معتقداته السابقة . واعتقد ان رجالات العراق الوطنيين التقدميين سيغنون هذه المواضيع بالنقاش المستفيض . المهم الان ان تطرح المبادرة وورقة العمل وما فيها من عناوين. والمستقبل سينبأ عن جدية اصحابها واخلاصهم للشعب والوطن العراقي .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر حرية العراق اثلج صدر العراقيين... والاستاذ ياسين النصي ...
- فلنحول بصيص الامل الى لهب ثم شعلة../ رسالة مفتوحة الى الاستا ...
- ملاحظة حول اتفاقية الجزائر 75
- دعوتان مباركتان ولكنهما يحتاجان الى مبادرة عملية
- كيف سينتفض اهلنا في الجنوب يا استاذ ياسين النصير؟
- ملاحظات حول حوار الاستاذين الجليلين كاظم حبيب وسيار الجميل
- رئيس الوزراء والعملية السياسية في بيت العنكبوت
- اللاابالية خاصية التحزب الاسلامي السياسي
- الفكر الخلاق والقيادة الخلاقة يخلقان حزبا خلاقا وشعبا خلاقا
- المرأة العراقية ترفض ولكنها لا تعبر
- التحالفات السياسية الهشة ضحك على الذقون..مطلوب تحالفات حقيقي ...
- ضرورة المطالبة بدولة عراقية ديمقراطية مدنية
- بعض من صراع القوى السياسية الدولية المتوحشة وهي تفترس العراق
- الشيعة والسنة كمذهبين دينيين أهون على بعضهما البعض من ان يكو ...
- من اجل حوار هادف ومفيد بين استاذين جليلين
- صوت يساري عراقي حقيقي
- بثقافة الاخرين.. يسير الطائفيون حظهم العاثر
- أصحيح..يقتل من يستمع الى أغنية في العراق ؟؟
- لرئيس الوزراء في العراق مستشارين !!
- عمار الحكيم.. ظهوره السياسي والتهيئة الأعلامية لتوريثه


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين القوى الوطنية والديمقراطية العلمانية من اجل بناء دولة عراقية ديمقراطية مدنية